أولمرت: نتنياهو لا يريد استعادة الأسرى ويقود إسرائيل للهاوية والحرب الشاملة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
#سواليف
أكد #إيهود_أولمرت رئيس #حكومة_الاحتلال الأسبق، أن #نتنياهو لا يريد استعادة #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع #غزة، وأنّ مفاوضات وقف إطلاق النار قد تنهار في مرحلةٍ ما، ومحذراً من أن نتنياهو يقود إسرائيل للهاوية والحرب الشاملة.
وأضاف أولمرت، في مقالةٍ له في صحيفة /هآرتس/ العبرية، أنّ استمرار الحرب في قطاع غزة وتوسعها في الشمال مع “حزب الله” سيزيد من احتمالات نشوب حرب شاملة مع أطراف أخرى إلى جانب حركة “حماس” و”حزب الله”، مثل القوات المسلحة اليمنية، والمجموعات المدعومة من إيران في سوريا والعراق.
ووفق أولمرت، فإنّ مثل هذا السيناريو يُشكّل تهديداً حقيقياً لإسرائيل، وخطوة ستؤدي إلى سقوط الكثير من القتلى الجنود والمستوطنين، لافتاً إلى أنّ ذلك سيسبب أضراراً جسيمة في البنى التحتية المادية، وسيؤدي إلى تدهور حقيقي في مكانتها الدولية.
مقالات ذات صلةولفت إلى أنّ على نتنياهو الاختيار بين التخلي عن هدفه المُعلن بـ”النصر المُطلق” ومواصلة الحرب وتوسيعها إلى مواجهةٍ شاملة متعددة الجبهات من دون جدولٍ زمني معقول لإنهائها، متابعاً أنّ إسرائيل تقترب بخطواتٍ واسعة نحو حرب شاملة، وهذا ما يُريده نتنياهو وبن غفير وسموتريتش.
ودعا أولمرت وزير الحرب في الحكومة الإسرائيلية يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، ورئيس جهاز “الشاباك” رونن بار، إضافةً إلى رئيس جهاز “الموساد” دافيد برنياع، إلى الإعلان بشكلٍ مشترك عن استقالاتهم، بمجرّد أن يحبط نتنياهو المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة خلال الأيام المقبلة.
في سياق متصل، قالت صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية، في افتتاحيتها، إنّ الأسرى “بدأوا يتعفنون ببطء في أنفاق حماس، وأصبحوا شخصياتٍ ثانوية عند نتنياهو”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ نتنياهو يقول تارةً إنّه مستعد للتفاوض، وتارةً أخرى يطيل حبل الوفد الإسرائيلي، ويعلن أنه سيتحلى بالمرونة، ولكن فجأة يضيف شروطاً جديدة، كاشفةً أنّه يقول في الصالونات السياسية المغلقة أنّه لا يوجد صفقة لوقف إطلاق النار، وفي هذه الأثناء يموت المزيد من الأسرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيهود أولمرت حكومة الاحتلال نتنياهو الأسرى الإسرائيليين غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الاستراتيجية الشاملة وهُوية محافظة ظفار
صلالة- العُمانية
احتفلت محافظة ظفار مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، بإطلاق الاستراتيجية الشاملة وهُوية المحافظة واستراتيجية التواصل تحت شعار "ظفار أرض التباشير".
رعى الحفل صاحبُ السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس إدارة البنك المركزي العُماني، بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والمكرّمين والسعادة والمسؤولين بالقطاعين العام والخاص.
وألقى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار كلمةً أوضح من خلالها أنّ الاستراتيجية رُوعي فيها أن تكون انطلاقتها الرئيسة من رؤية "عُمان 2040"، إلى جانب الاستراتيجيات القطاعية المختلفة منها العُمرانية، والتعليم، والصحة، والسياحة، إذ قامت فرق العمل بتشخيص مراكز القوة في تلك الاستراتيجيات ومواطن التطوير فيها، ومحاور الالتقاء فيما بينها؛ بهدف الخروج باستراتيجية شاملة للمحافظة تضمن الاستفادة القصوى من البرامج والمبادرات.
وأضاف سموه: كان من المهم صياغة الأدوات والممكنات التي من شأنها ضمان تحقيق الاستراتيجية لأهدافها، ومن أهمها "الهُوية الترويجية لمحافظة ظفار"، مؤكدًا أنّ الهوية ليست شعارًا فقط، فذلك جزء بسيط من المعنى الشامل للهُوية، لذلك كان لا بد من العمل على دراسة علمية متمثلة في بحث علمي متكامل عن محافظة ظفار، بداية من تاريخها التليد مرورًا بحاضرها المشرق وصولًا إلى مستقبلها المنشود.
وأوضح سموه أنّ محافظة ظفار عملت على تطوير موقعها الإلكتروني ليتوافق مع استراتيجيتها، إذ تم الانتهاء إلى الموقع بواجهة صديقة للمستخدم، يستطيع من خلالها التنقل بين صفحاته بسهولة، ويمكنه الحصول على المعلومات والبيانات والخدمات التي تتعلق بالمحافظة دون الحاجة إلى التنقل من موقع إلكتروني إلى آخر.
يأتي الحفل في إطار السعي نحو ترسيخ نهج التخطيط اللامركزي والإدارة المحلية، وتعزيز التكامل المؤسسي والتنموي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، إذ تستند الاستراتيجية إلى رؤية محافظة ظفار كونها وجهة عالمية مستدامة، معتزة بهويتها، تنعم بالرفاه، وتتمحور رسالتها حول تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال الاستغلال الأمثل للموقع الجغرافي الفريد والموارد الطبيعية، وتعزيز التنوع البيئي والابتكار، والحفاظ على التراث الثقافي، وتوفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات النوعية.
وتهدف الاستراتيجية الشاملة إلى تسريع وتيرة التنمية في محافظة ظفار عبر تحقيق تنمية اقتصادية متكاملة من خلال تحفيز قطاعات السياحة، والموارد الاقتصادية، واللوجستيات، وتعزيز الأمن الغذائي باستدامة الإنتاج وكفاءة الاستهلاك، وتطوير قطاعي الطاقة المتجددة والتعدين، وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، بالإضافة إلى حماية البيئة وإدارة التراث الطبيعي والثقافي، وتحسين كفاءة البنية الأساسية ووسائل النقل.
كما تعمل الاستراتيجية على تنمية الموارد البشرية من خلال بناء رأس مال بشري قادر على قيادة التحول التنموي، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى أنسنة المدن وتوفير جودة حياة عالية للسكان، ودعم الفعاليات الثقافية والمجتمعية، ونشر الوعي البيئي.
وتؤكد الاستراتيجية على أهمية استقطاب الاستثمارات والمستثمرين من خلال منظومة تواصل تركز على توحيد الجهود الإعلامية للجهات الحكومية والخاصة في المحافظة والتي تضم أكثر من 50 وحدة حكومية ومؤسسة خاصة ساعية إلى تعزيز صورة محافظة ظفار من خلال تسليط الضوء على مكانتها ومميزاتها عبر التفاعل الرقمي مع الشركاء والمجتمع المحلي والدولي، وترويج الميزة التنافسية وتعزيز الاستثمار في المحافظة، إلى جانب توثيق الفعاليات والأنشطة على مدار العام ضمن هوية بصرية متكاملة.
وشهد الحفل إطلاق الهُوية الموسيقية لمحافظة ظفار، والتي تجسد رؤية إبداعية تهدف إلى إحياء التراث الموسيقي الظفاري وتقديمه في قالب معاصر يواكب الأذواق الحديثة، مع الحفاظ على أصالة الموروث وجمالياته، بالإضافة إلى الإعلان عن الموقع الإلكتروني لمحافظة ظفار، إلى جانب الإعلان عن فرع مركز الشباب بمحافظة ظفار.