#سواليف

أكد #إيهود_أولمرت رئيس #حكومة_الاحتلال الأسبق، أن #نتنياهو لا يريد استعادة #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع #غزة، وأنّ مفاوضات وقف إطلاق النار قد تنهار في مرحلةٍ ما، ومحذراً من أن نتنياهو يقود إسرائيل للهاوية والحرب الشاملة.

وأضاف أولمرت، في مقالةٍ له في صحيفة /هآرتس/ العبرية، أنّ استمرار الحرب في قطاع غزة وتوسعها في الشمال مع “حزب الله” سيزيد من احتمالات نشوب حرب شاملة مع أطراف أخرى إلى جانب حركة “حماس” و”حزب الله”، مثل القوات المسلحة اليمنية، والمجموعات المدعومة من إيران في سوريا والعراق.

ووفق أولمرت، فإنّ مثل هذا السيناريو يُشكّل تهديداً حقيقياً لإسرائيل، وخطوة ستؤدي إلى سقوط الكثير من القتلى الجنود والمستوطنين، لافتاً إلى أنّ ذلك سيسبب أضراراً جسيمة في البنى التحتية المادية، وسيؤدي إلى تدهور حقيقي في مكانتها الدولية.

مقالات ذات صلة الرشق: جيش الاحتلال يغرق يوما بعد يوم في “مستنقع” غزة 2024/08/23

ولفت إلى أنّ على نتنياهو الاختيار بين التخلي عن هدفه المُعلن بـ”النصر المُطلق” ومواصلة الحرب وتوسيعها إلى مواجهةٍ شاملة متعددة الجبهات من دون جدولٍ زمني معقول لإنهائها، متابعاً أنّ إسرائيل تقترب بخطواتٍ واسعة نحو حرب شاملة، وهذا ما يُريده نتنياهو وبن غفير وسموتريتش.

ودعا أولمرت وزير الحرب في الحكومة الإسرائيلية يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، ورئيس جهاز “الشاباك” رونن بار، إضافةً إلى رئيس جهاز “الموساد” دافيد برنياع، إلى الإعلان بشكلٍ مشترك عن استقالاتهم، بمجرّد أن يحبط نتنياهو المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة خلال الأيام المقبلة.

في سياق متصل، قالت صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية، في افتتاحيتها، إنّ الأسرى “بدأوا يتعفنون ببطء في أنفاق حماس، وأصبحوا شخصياتٍ ثانوية عند نتنياهو”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ نتنياهو يقول تارةً إنّه مستعد للتفاوض، وتارةً أخرى يطيل حبل الوفد الإسرائيلي، ويعلن أنه سيتحلى بالمرونة، ولكن فجأة يضيف شروطاً جديدة، كاشفةً أنّه يقول في الصالونات السياسية المغلقة أنّه لا يوجد صفقة لوقف إطلاق النار، وفي هذه الأثناء يموت المزيد من الأسرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيهود أولمرت حكومة الاحتلال نتنياهو الأسرى الإسرائيليين غزة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: وقف إطلاق النار مطلب عالمي والحرب الموسعة تلوح في الأفق

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن وقف إطلاق النار لم يعد مطلبًا عربيًا فقط، بل أصبح مطلبًا عالميًا، محذرًا من أن شرارات الحرب الموسعة تلوح في الأفق.

وقال أبو الغيط في كلمته أمام الدورة 162 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، إن الاحتلال يواصل ترويج الأكاذيب حول محور فيلادلفي، مشيرًا إلى أن موقف مصر، المدعوم عربيًا، يرفض إعادة فرض الاحتلال على غزة ورفض اقتطاع أجزاء منها.

وأضاف: "نقول لرئيس حكومة الاحتلال إن السيف لن يحل المشكلة. بعد كل هذا القتل والتدمير، لن يكون أمام إسرائيل سوى قبول دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل. الترويع لن يُجدي مع الشعب الفلسطيني البطل."

وأشار أبو الغيط إلى اقتراب مرور عام على العدوان الوحشي على أهل غزة وفلسطين كلها، مؤكدًا أن هذا العام كان مليئًا بالإجرام والإبادة والتطهير العرقي، حيث قُتل خلاله 17 ألف طفل و11 ألف امرأة.

وانتقد عجز المجتمع الدولي عن وقف المذبحة، واتهم بعض القوى الغربية بتقديم غطاء سياسي للعدوان ليتمدد من غزة إلى جنوب لبنان والضفة الغربية، حيث استشهد أكثر من 700 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر.

وأوضح أبو الغيط أن القوى الكبرى إما لا ترغب في الضغط على الاحتلال، أو عاجزة عن إيقاف "البلطجة والوحشية" التي يمارسها. وأضاف أن الاحتلال لا يهدف فقط إلى الانتقام، بل يتطلع إلى تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي وتحقيق التطهير العرقي والتهجير.

وأكد أن الجهود العربية ستستمر في التصدي لهذه المخططات، من خلال فضحها عالميًا ودعم صمود الفلسطينيين. وأشار إلى أن أكثر من 41 ألف شهيد قد ارتقوا، لكن ستة ملايين فلسطيني لا يزالون صامدين على أرضهم.

كما تطرق الأمين العام للجامعة العربية إلى الأزمة الإنسانية في السودان، مشيرًا إلى أن السودان يعيش أزمة خانقة، زادتها كارثة الفيضانات سوءًا. ودعا إلى تكاتف الجميع لدعم السودان في محنته.

وبشأن ليبيا، أعرب أبو الغيط عن أسفه لتفاقم الانقسام، داعيًا إلى الحوار البناء تحت مظلة الجامعة العربية تمهيدًا لإجراء الانتخابات المنتظرة.

وختم أبو الغيط كلمته بالتحذير من المرحلة الحاسمة التي تمر بها الأمة العربية، مؤكدًا أن تجاوز الأزمات يتطلب التضامن والتآزر والعمل المشترك.

مقالات مشابهة

  • الشاعر والحرب.. استهداف أزهري أم القصيدة؟
  • الشاعر والحرب..استهداف أزهري أم القصيدة؟
  • إسرائيل في مفترق الحسم: هل تُشن حرب شاملة على لبنان؟
  • بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟
  • إسرائيل في قطاع غزة.. من الانسحاب الأحادي إلى الحرب الشاملة!
  • هآرتس: واشنطن حذرت إسرائيل من حرب شاملة مع لبنان
  • عن الجبهة الجنوبية والحرب الشاملة.. هذا ما كشفه مسؤول غربي!
  • أبو الغيط: نتنياهو غير مستعد لإبرام صفقة ولا يريد وقف الحرب العدوانية على غزة
  • أبو الغيط: وقف إطلاق النار مطلب عالمي والحرب الموسعة تلوح في الأفق
  • هآرتس: نتنياهو يحضر للاستيطان وضم شمال غزة إلى إسرائيل