سرايا - أعلن المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت ف. كينيدي جونيور أنه سيعلق حملته الرئاسية، وقرر دعم الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في فينيكس بولاية أريزونا، الجمعة.

وقال روبرت كيندي: "لم أعد أعتقد أنني أمتلك طريقا واقعيا لتحقيق الفوز في الانتخابات في مواجهة هذه الرقابة المنهجية التي لا هوادة فيها والهيمنة الإعلامية.

لذلك لا يمكنني، بضمير حي، أن أطلب من موظفيي والمتطوعين الاستمرار في العمل لساعات طويلة، أو أطلب من المتبرعين الاستمرار في التبرع عندما لا أستطيع أن أخبرهم بصدق أنني أمتلك طريقا حقيقيا إلى البيت الأبيض".

وأضاف روبرت ف. كينيدي جونيور أنه سيقدم الآن "دعمه للرئيس ترامب".

وقال إنه توجد "ثلاثة أسباب عظيمة دفعتني إلى خوض هذا السباق في المقام الأول، وهذه هي الأسباب الرئيسية التي أقنعتني بمغاردة الحزب الديمقراطي والترشح كمستقل، والآن لتقديم دعمي للرئيس ترامب".

وأشار روبترت كيندي إلى أن ترامب طلب "إشراكه في إدارته".

وقال كينيدي إن العرض جاء خلال اجتماعين مع ترامب، الأول في الأيام التي أعقبت محاولة اغتيال ترامب في يوليو/تموز الماضي، والاجتماع الثاني بعد أسابيع.

وأوضح: "في هذين الاجتماعين، اقترح ترامب أن نجمع قوانا كحزب موحد. تحدثنا عن فريق من المنافسين، وهذا الترتيب سيسمح لنا بالاختلاف علنا وبشكل خاص، إذا لزم الأمر بشأن القضايا التي نختلف حولها، بينما نعمل معا على القضايا الوجودية التي نتفق عليها".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أفريقيا «خارج الكادر».. القارة السمراء تحتل مكانة ضئيلة في أجندة السياسة الخارجية للرئيس الملياردير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سارع القادة الأفارقة إلى تقديم التهاني لدونالد ترامب بعد فوزه الانتخابي، معربين عن نيتهم في تعزيز العلاقات مع واشنطن. 

وأكد الرئيس الكيني ويليام روتو استعداد بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية، في حين أعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن أمله في شراكة مفيدة للطرفين، وعلى الرغم من هذه الإيماءات، يحذر الخبراء من أن أهمية أفريقيا في أجندة السياسة الخارجية لترامب لا تزال ضئيلة.

وضع أولوية منخفضة

أوضح تشارلز راي، رئيس برنامج أفريقيا بمعهد أبحاث السياسة الخارجية والسفير الأمريكي السابق في زيمبابوي، أن السياسة الخارجية الأمريكية كانت تاريخيًا تحيد أفريقيا، وغالبًا ما تنظر إليها في المقام الأول كقوة موازنة للقوى المتنافسة مثل روسيا والصين. وبينما تحدثت إدارة الرئيس جو بايدن عن أفريقيا كشريك حيوي، إلا أن الإجراءات الملموسة لم تتطابق مع هذا الخطاب، كما لاحظ راي.

وأضاف راي "ستكون أفريقيا في أسفل قائمة أولويات ترامب"، متوقعًا أن أي مشاركة أمريكية في القارة ستتأثر بأسلوب القيادة "المدفوع بالأنا" لترامب.

انعزالية «أمريكا أولًا»

رددت موريثـــي موتيجــــــا، مـــــديــــرة برنامــــج أفريقــيا في مجموعة الأزمات، مشاعر مماثلـة، ووصفت ترامب بأنه "انعزالي ملتزم" ومن المرجح أن تتراجع سياسته الخارجية عن المشاركة العالمية. ويتفق الخبراء على نطاق واسع على أن فلسفة ترامب "أمريكا أولًا" ستشكل نهجه، مع اهتمام محدود بأفريقيا بما يتجاوز المكاسب الاستراتيجية الفورية.

صفقات محتملة

على الرغم من التشاؤم، يعتقد البعض أنه قد تكون هناك فرص لاتفاقيات عملية. اقترح جيه بيتر فام، المبعوث الخاص السابق إلى منطقة البحيرات الكبرى والساحل في أفريقيا في عهد ترامب، أن الإدارة الجديدة قد تسعى إلى سيناريوهات "مربحة للجانبين"، مثل تجديد قانون النمو والفرصة في أفريقيا (AGOA). يمنح هذا البرنامج الدول الأفريقية المؤهلة حق الوصول إلى الأسواق الأمريكية معفاة من الرسوم الجمركية وكان جانبًا أساسيًا من العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأفريقيا.

ومع ذلك، أكد فام أن المشرعين الأمريكيين يفحصون ما إذا كانت الدول الأفريقية تلبي شروط قانون النمو والفرص في أفريقيا وتتوافق مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية.
في حين أعرب القادة الأفارقة عن تفاؤل حذر بشأن التعامل مع إدارة ترامب، تشير آراء الخبراء إلى أن التحولات السياسية الجوهرية قد تكون غير مرجحة. وقد تواجه القارة استمرار التهميش ما لم تظهر مصالح تجارية أو استراتيجية محتملة تجذب انتباه الرئيس.
 

مقالات مشابهة

  • ماكرون لا يستبعد الاتصال بـ بوتين.. والكرملين يعلق
  • انتقادات لـ روبرت كينيدي بعد وجبة "ماك" مع ترامب على طائرته الخاصة
  • بأمر ترامب .. كينيدي جونيور يتناول «السم»
  • ترامب جونيور: المجمع العسكري يحاول إشعال حرب عالمية ثالثة قبل تنصيب والدي
  • كينيدي وترامب محل سخرية الأمريكان بسبب صورة.. تناقض بين الأقوال والأفعال
  • وينسلاند يعلق على قصف مبنى سكني شمال غزة
  • روبرت كيندي عدو اللقاحات المرشح لمنصب وزير الصحة بأميركا
  • ليس نبأ جيدا.. المستشار الألماني يعلق بعد اتصاله ببوتين
  • وجبة ماكدونالدز تُشعل الجدل: كيف يدعو كينيدي الابن للصحة بينما يناقض شعاره؟
  • أفريقيا «خارج الكادر».. القارة السمراء تحتل مكانة ضئيلة في أجندة السياسة الخارجية للرئيس الملياردير