لقى شاب مصرعه بمنطقة ابو القمصان نطاق حى الزهور بمحافظة بورسعيد إثر خلافات بينه وبين جاره و على الفور تم نقله إلى المستشفى جثة هامدة.

تلقت مديرية أمن بورسعيد، بلاغاً بمقتل شاب يدعى حمادة المسري، وعلى الفور تم تكليف فريق بحث جنائي برئاسة اللواء ضياء زامل مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد، وتمكن الفريق من كشف كواليس الواقعة وضبط الجاني والسلاح المستخدم.

وتبين أن الجاني يدعي (م. س) وتم ضبطه والسلاح الأبيض المستخدم في الحادث، وأكدت التحريات أن خلافا نشب بين الجاني وجاره المجني عليه حمادة المسري بسبب صرف التكييف ونزول مياه على الجاني، وذهب إليه بمنزله وكان بحوزته السلاح الأبيض، وأثناء نزول الضحية معه على سلم العمارة التي يقيمون بها، طعنه بالصدر وأحدث له جرحاً نافذاً أودى بحياته.

وأكد شهود عيان، أن الشاب المقتول كان عاملاً بمنطقة الاستثمار وكان يجهز نفسه للزواج عن طريق العمل ورديتين، وتم التحفظ على الجثمان بالمشرحة تحت تصرف جهات التحقيق لحين التصريح بالدفن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة بورسعيد مصرع شاب التصريح بالدفن حى الزهور السلاح الابيض

إقرأ أيضاً:

هل أُغلقت نافذة الدبلوماسية بين إيران وترامب؟

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن أي هجوم واسع النطاق على المنشآت النووية لن يكون قادراً على محو المعرفة التي تراكمت لدى إيران، ومع أنه لا يمكن استبعاد العمل العسكري، إلا أن هناك نافذة دبلوماسية يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد لاستغلالها رغم الضغوط الإسرائيلية.

 وأضافت "هآرتس" في تحليل تحت عنوان "إيران على مسافة قريبة من امتلاك سلاح نووي.. هل يمكن إيقافها؟"، أن الأزمات التي تضرب إيران من كل جانب، ففي غضون عام واحد، فقدت رئيسها إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، كما فقدت ثلاثة من حلفائها، زعماء سوريا وحماس وحزب الله، ومواقع إنتاج الصواريخ، وجميع أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة لديها، فضلاً عن احتضار الاقتصاد وتفاقم أزمة الطاقة، وزيادة التضخم السكاني، مستطردة "ليس من الغريب أن يتمسك النظام الإيراني بآخر شريان حياة متبقي له، وهو البرنامج النووي". 

غزة تتصدر المحادثات.. لقاء مرتقب بين ترامب ونتانياهو اليومhttps://t.co/pdhiJn7Xkp

— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025  اقتراب إيران من النووي

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن إيران أصبحت أقرب من أي وقت مضى إلى الحصول على الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال في مقابلة أُجريت معه مؤخراً، إنه منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، تمكنت إيران من تجميع المزيد والمزيد من اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي لتخصيبه إلى المستوى العسكري.
وأضافت أنه اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصبحت إيران قادرة على تخصيب ما يكفي من اليورانيوم لصنع 5 قنابل خلال أسبوع، إذا أرادت ذلك، موضحة أنه منذ ذلك الحين، زادت القدرة على التخصيب إلى مستوى نقاء 60%، وهو مستوى عسكري تقريباً، ولكن للحصول على سلاح تشغيلي، لا يزال من الضروري الحصول على رأس حربي يتناسب مع الصاروخ، وهي عملية قد تستغرق ما بين عام إلى عام ونصف تقريباً.

أضرار إيرانية

وأشارت "هآرتس" إلى أن هناك رغبة لدى الحكومة الإسرائيلية في قصف المنشآت النووية الإيرانية، وخصوصاً بعد تعرض حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، وتنظيم "حزب الله" في إيران، إلى ضربات شديدة، وتضررت قدرتهما على العمل ضد إسرائيل، مضيفة أن الهجمات الإسرائيلية المباشرة على إيران في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) 2024، أثبتت فعاليتها ودمرت جزءاً كبيراً من منظومة دفاعها الجوي.
وبحسب الصحيفة، استطاعت الاستخبارات الإسرائيلية اختراق مستويات أعلى من الحكومة الإيرانية، موضحة أن كل المطلوب من الولايات المتحدة، كما يزعمون، هو توفير قنابل خارقة للتحصينات والمساعدة في ردع الرد الإيراني المتوقع، مستائلة: "فلماذا لا نغلق هذه المسألة مرة واحدة وإلى الأبد؟". 

هكذا تستعد أوروبا لمواجهة حرب ترامب التجاريةhttps://t.co/1qk1Sjscnx pic.twitter.com/josYAd3ZK9

— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025  فرص دبلوماسية

وتقول الصحيفة، إن السباق النووي الإيراني سوف يضع ترامب قريباَ على المحك، وعلى الرغم من أنه لا يمكن استبعاد فكرة مهاجمة المنشآت النووية تماماَ، إلا أن ترامب يجب عليه في هذه المرحلة رفض الضغوط التي تمارس عليه للتحرك عسكرياً، لأن مثل هذا الهجوم سيكون خطيراً؛ ومن شأنه أن يشعل المنطقة بأكملها، ويجر الولايات المتحدة إلى تورط طويل الأمد، بالإضافة إلى أن حملة القصف واسعة النطاق لن تكون قادرة على محو المعرفة النووية الإيرانية، واستطردت: "لكن في غضون ذلك، فُتحت نافذة من الفرص الدبلوماسية".
وذكرت الصحيفة أن أحد هذه السبل هو التهديد الجاد بتشديد العقوبات وتجديد سياسة الضغط الأقصى التي استخدمها ترامب في ولايته الأولى، وهذا أمر منطقي، لأن إدارة جو بايدن تجاهلت تهريب النفط الإيراني الذي عزز وضع النظام، كما أنه في إطار "بقايا الاتفاق النووي الأصلي لعام 2015، يمكن للدول الأوروبية الموقعة عليها، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، خلال الأشهر الثمانية المقبلة، إعادة تنشيط عقوبات الأمم المتحدة على إيران وزيادة الضغوط".

 

مقالات مشابهة

  • نافذة من دمشق تتناول تداعيات كشف قيصر عن هويته
  • رئيس البرلمان العربي يضع إكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول في موسكو
  • عربية اقتحمت المطعم .. واقعة غريبة في بورسعيد بسبب غيبوبة سكر
  • بورسعيد.. انطلاق المرحلة الثانية لتدريب «التعلم من أجل الغد»
  • دياز يقود ريال مدريد لفوز مثير على جاره ليغانيس ليعبر لنصف نهائي كأس الملك
  • مصع شخص وإصابة آخر فى حادث تصادم سيارة بمحل مأكولات ببورسعيد
  • إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية لأندية دوري نجوم العراق
  • أسترالي يصطحب صندوق قمامة في نزهة
  • الجاني انتحر.. إصابة 5 أشخاص في حادث إطلاق نار بالسويد
  • هل أُغلقت نافذة الدبلوماسية بين إيران وترامب؟