قتلى بعد احتجاز رهائن في سجن روسي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن الحرس الوطني الروسي، اليوم الجمعة، أن عدة أشخاص قتلوا أثناء قيام السلطات الأمنية الروسية بالتعامل مع حادث احتجاز رهائن في سجن شديد الحراسة في منطقة فولغوغراد.
وأشار الحرس الوطني إلى أن مختطفي الرهائن الأربعة قتلوا برصاص قناصة، وتم تحرير الحراس المحتجزين كرهائن في الحادث الذي وقع في مدينة سوروفيكينو في منطقة فولغوغراد.وذكرت سلطات السجن أن ثلاثة رهائن لقوا حتفهم أيضاً في الحادث.
وأصيب أربعة أشخاص، ثلاثة حراس وسجين، على يد خاطفي الرهائن، لكنهم تمكنوا من الفرار.
وقال رئيس هيئة الصحة الإقليمية أناتولي سيبلييف إن "اثنين من المصابين في حالة حرجة".
وتعرض الاثنان لطعنات وجروح قطعية خلال الاشتباك مع الخاطفين .
#عاجل| #روسيا: #أوكرانيا تعاونت مع #داعش لتنفيذ هجوم موسكو https://t.co/A0otbMnUXw
— 24.ae (@20fourMedia) May 24, 2024 ووقع الحادث أثناء اجتماع للجنة التأديبية في السجن شديد الحراسة، على الرغم من أنه من غير المعروف كيف تمكن السجناء من الحصول على أسلحة الطعن والتغلب على الحراس.وبحسب قنوات على تطبيق تليغرام تابعة للكرملين، فإن محتجزي الرهائن ربما كان لديهم صلات بتنظيم داعش الإرهابي.
وقال أحد المهاجمين في مقطع فيديو إن أفعاله كانت بدافع الانتقام، وادعى أنه كان ينتقم لتعذيب مشتبه بهم فيما يتصل بالهجوم الإرهابي على مركز مؤتمرات كروكوس سيتي هول في موسكو.
وقد لقى نحو 100 شخص حتفهم في الهجوم الذي وقع في موسكو في مارس (آذار).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فولغوغراد داعش روسيا داعش
إقرأ أيضاً:
غضب بريطاني بعد احتجاز إسرائيل نائبتين عماليتين وترحيلهما
أثار منع السلطات الإسرائيلية، أمس السبت، نائبتين من حزب العمال البريطاني من دخول البلاد، وترحيلهما بعد احتجازهما في مطار بن غوريون، غضبا في الأوساط الرسمية البريطانية.
حيث قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، إيميلي ثورنبيري، إن تصرف إسرائيل بحق النائبتين إهانة لبريطانيا وللبرلمان البريطاني، وإن إسرائيل ستندم عليه.
ومنعت السلطات الإسرائيلية أمس السبت النائبتين العماليتين يوان يانغ وابتسام محمد، من دخول البلاد، واحتجزتهما في مطار بن غوريون في انتظار ترحيلهما، وذلك بدعوى الاشتباه في نيّتهما توثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية و"نشر الكراهية ضد إسرائيل"، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الهجرة الإسرائيلية.
وأكد دارين جونز، نائب وزير المالية البريطاني لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن النائبتين في طريقهما إلى بريطانيا.
وقال جونز " إنهما في طريق العودة إلى الوطن الآن" وأضاف "الطريقة التي عوملت بها زميلتاي غير مقبولة".
ذهول واستنكارفي غضون ذلك، أعربت النائبتان عن حزب العمال البريطاني ابتسام محمد ويوان يانغ، عن ذهولهمها جراء منعهما ومساعديهما من دخول إسرائيل بعد أن تم احتجازهم لدى وصولهم.
إعلانوأكدتا في بيان مشترك، ضرورة أن يتمكن أعضاء البرلمان من مشاهدة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنفسهم.
وأوضحت النائبتان أنهما من بين العديد من النواب الذين تحدثوا في الأشهر الأخيرة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأهمية الامتثال للقانون الإنساني الدولي.
بدوره، وصف وزير الخارجية ديفيد لامي ما حدث بأنه "غير مقبول وغير مُجدٍ ومثير للقلق العميق".
وقال في بيان رسمي إنه أوضح لنظرائه في الحكومة الإسرائيلية، أن "هذه ليست طريقة لمعاملة نواب في البرلمان البريطاني"، مشيرا إلى أن حكومته على تواصل مع النائبتين وتقدم لهما الدعم الكامل.
وأضاف لامي أن بلاده تواصل تركيز جهودها على استئناف وقف إطلاق النار في غزة، والدفع نحو مفاوضات لوقف إراقة الدماء، وتأمين إطلاق سراح الأسرى وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
من جانبها، قالت هيئة الهجرة الإسرائيلية إن وزير الداخلية موشيه أربيل، رفض دخولهم بعد استجوابهم، واتهمهم بالسعي لتوثيق أنشطة قوات الأمن.
في حين أكدت الخارجية البريطانية أن المجموعة كانت جزءًا من وفد برلماني بريطاني.
يذكر أن هاميش فالكونر، مساعد وزير الخارجية البريطاني، دان في وقت سابق هذا الأسبوع، توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وأعرب عن قلق بلاده الشديد من تجدد الأعمال العدائية"، وأكد أن هناك تباينا واضحا في السياسات بين لندن وتل أبيب، لا سيما فيما يخص مسار حل الدولتين.
ومنذ استئناف العدوان على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من 1300 فلسطيني وأصيب ما يزيد عن 3 آلاف آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.