قيادي في المقاومة الفلسطينية: الوسطاء توصلوا لصيغ جديدة بشأن القضايا الخلافية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الثورة نت/
كشف مصدر خاص في قيادة المقاومة الفلسطينية أن الوسطاء توصلوا إلى صيغ جديدة في مقاربات للقضايا الخلافية بين حركة حماس الكيان الصهيوني ، بشأن إبرام صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وقال المصدر في حديث لقناة ” الميادين ” مساء اليوم الجمعة إن نقاط الخلاف تدور بشأن الانسحاب من “نتساريم” ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح والمعتقلين.
وأضاف أن “إسرائيل” تتمسك برفض نحو 65 من المعتقلين المحكومين بالمؤبد.
وأشار إلى أن”إسرائيل” ترفض الانسحاب الكلي من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى وتصر على وجود مواقع عسكرية على طول الحدود.
وبين أن “إسرائيل تصر أيضا على وجود البعثة الدولية “EUBAN” في معبر رفح كشرط للانسحاب منه وتشغيله.
وشدّد المصدر، على أنّ “حماس ما زالت تصر على تمسكها بورقة 2 يوليو كمرجعية للتنفيذ، وليس للتفاوض”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: المصريون يلتفون حول الدولة في مواقفها القومية تجاه القضية الفلسطينية
اكد المهندس البديوي السيد الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، ان الاحتشاد الشعبي الكبير من قبل المصريين في العريش، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر. هذا المشهد أظهر حجم التضامن الوطني والوعي الجمعي لدى المصريين الذين خرجوا بكثافة للتعبير عن دعمهم الكامل لمواقف القيادة السياسية في قضايا المنطقة، خصوصًا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة.
وأضاف البديوي أن هذا الاحتشاد لا يعد مجرد مشهد عابر، بل هو تعبير حي عن وحدة الشعب المصري واهتمامه البالغ بالقضايا القومية.
وأشار القيادي بمستقبل وطن إلى أن المصريين يثبتون في كل لحظة أنهم أكثر تمسكًا بمبادئهم الوطنية وأنهم يقفون صفًا واحدًا في دعم مواقف الدولة في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف البديوي أن الشعب المصري يعي تمامًا ما يدور في المنطقة، ويدرك أهمية موقف مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقال إن هذا التجمع الجماهيري أمام معبر رفح يعكس روح الانتماء والولاء للوطن، ويؤكد على أن المصريين لن يتخلوا عن قضاياهم العادلة مهما كانت الضغوط والتحديات.
زيارة الرئيس الفرنسي لمصرمن جانبه، شدد البديوي على أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تأخذ أهمية خاصة في هذه الظروف الدقيقة، حيث تتطلب المواقف العالمية تفهمًا ودعمًا حقيقيًا للمبادئ التي ينادي بها الشعب المصري في مواجهة التحديات المختلفة.
وفي النهاية، أشار البديوي إلى أن مثل هذه اللحظات تساهم في تعزيز مكانة مصر في العالم وتعكس قدرتها على التأثير في الأحداث العالمية، من خلال موقفها القوي الذي يعتمد على الشراكة والتعاون بين الدولة والشعب