اتهامات للقنصلية العراقية في إسطنبول بالتواطؤ مع قيادي في تنظيم داعش
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
23 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: تداول وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام الأنباء عن تواجد رافع مشحن الجميلي، المطلوب للقضاء العراقي بتهمة الإرهاب وقتل الشهيد مصطفى العذاري، في القنصلية العراقية بمدينة إسطنبول التركية، بضيافة القنصل العراقي محمد سلمان الجنابي.
وأشارت المعلومات المتداولة إلى أن “موظفي القنصلية العراقية في إسطنبول فوجئوا بوجود الجميلي، الذي صدر بحقه حكم غيابي بالإعدام لكونه أحد قيادات تنظيم داعش الإرهابي، داخل القنصلية لتكملة معاملة خاصة به بتاريخ 30 يوليو 2024، في تمام الساعة الثانية بعد الظهر”.
كما نُقل عن مصادر تأكيدها على “وجود مجموعة من أربعة أشخاص، يرتدون زيًا يشتبه بأنه زي إرهابي، خارج القنصلية ويحملون جهاز اتصالات للتواصل مع الجميلي داخل المبنى”.
وأفاد المدونون بأن “القنصل محمد سلمان الجنابي حاول تبرير تصرفه بعد انكشاف الأمر لموظفي مكتبه، موضحًا أنه تلقى اتصالًا من القائم بالأعمال العراقي السابق في قطر، محمد العيساوي، طالبًا منه مساعدة الجميلي في إنجاز معاملته”.
وأضافت المصادر أن “المعلومات المتعلقة بهذا الحدث قد وصلت إلى محطة جهاز المخابرات العراقي في إسطنبول”. وأشار المدونون إلى أن “القنصل الجنابي قد تم ترشيحه ضمن قائمة السفراء الجدد التي رُفعت إلى مجلس الوزراء للتصويت عليها”.
ووفق “العهد نيوز” التي نشرت الخبر، فان قائمة بأسماء السفراء المرشحين لمجلس الوزراء، تضم محمد العيساوي بالتسلسل (24)، والقنصل محمد سلمان الجنابي بالتسلسل (44).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
القنصلية العامة لجمهورية السودان بجدة تنظم ندوة للتعريف بالمدرسة الإلكترونية
نظمت القنصلية العامة لجمهورية السودان بجدة بالتعاون مع جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ندوة للتعريف بالمدرسة الإلكترونية مساء أمس بصالة المؤتمرات بفندق النباريس الماسي بجدةوشارك في الندوة عبر الأقمار الصناعية السيد/ د. عبدالرحمن سيد احمد الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج حيث اوضح أن التجربة جديدة وتهدف لمعالجة بعض التحديات والاشكاليات التي صاحبت العملية التعليمية في الفترة الأخيرة ومواكبة رغبة أبناء المغتربين في مواصلة تعليمهم بطريقة نظامية وبالمنهج السوداني.وأكد سعادة القنصل العام بالإنابة / محمد حسن محمد علي، أن القنصلية تقوم بدور كبير في متابعة قضايا شؤون التعليم مع الجهات المختصة وتعكف مع وزارة التعليم في السودان لإيجاد الحلول لمجابهة التحديات في هذا الشأن. وتناولت الندوة موضوعات متعددة حول طبيعة المدرسة الإلكترونية كأول مدرسة إفتراضية سودانية معتمدة من وزارة التربية والتعليم بالسودان تحت إدارة وإشراف جهاز المغتربين وتهدف لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه أبناء السودانيين بالخارج.وتحدث في الندوة عدد من المسئولين والمختصين بالجهاز حول مناقب المدرسة الإلكترونية وحجم الإستثمار الذي بُذل في تصميم وإعداد المحتوى التعليمي والتقنيات العالية المستخدمة وابرزها خاصية التعليم التفاعلي والاختبارات لتقييم الطالب وإمكانية متابعة أولياء الامور لمستوى التحصيل الأكاديمي لابنائهم عبر المنصة.من جانبه قدم د. زهير محمد عثمان – مدير العلاقات العامة والإعلام بالقنصلية عرضاً توضيحياً لإمكانيات المدرسة الإلكترونية وكيفية تطوير المحتوى والمنهج عبر التقنيات التفاعلية الحديثة. وفي ذات المنحي تولى د. عثمان حسن عثمان – مدير إدارة المعرفة بجهاز المغتربين الرد على كافة استفسارات ومداخلات الحضور مبيناً أن هنالك جوانب تم دراستها والاعداد لها وأخرى سيتم معالجتها مع التطبيق العملي.وقد تداخل عدد من الحضور المهتمين في فترة النقاش واشادوا بالفكرة والمبدأ وتمت إثارة عدد من النقاط حول إمكانية التسجيل ومقدار الرسوم وسودنة المحتوى والأمثلة لتتوافق مع خصوصية الثقافة السودانية. وفي الختام تعهد المتحدثون باستمرار العمل والتواصل فيما يلي تطبيق المدرسة الإلكترونية في المملكة والإفادة بكل ما يستجد في الموضوع.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب