زيلينسكي للحلفاء: نريد سلاحاً لا وعوداً
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نداء صارخاً للدول الحليفة اليوم الجمعة، قائلاً إن كييف بحاجة إلى أسلحة تصلها في الوقت المناسب، وليس الوعود.
وقال زيلينسكي في خطابه التلفزيوني المعتاد: "تسليم (الأسلحة) في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية الآن. تم الإعلان عن بعض الحزم والتصويت عليها، لكنها لم تُسلم إلى أوكرانيا بعد.
I am grateful to the United States for imposing additional strong sanctions against Russia today.
Nearly 400 sanctions targets in a new US package will further weaken Russia's ability to wage an aggressive war against Ukraine.
Pressure on the aggressor must be maintained and…
ومن جهته، أعلن الجيش الأوكراني اليوم الجمعة، أن قواته صدت عشرات الهجمات الجديدة التي شنتها القوات الروسية.
وأفادت هيئة الأركان العامة في كييف في تقريرها اليومي عن الوضع، بوقوع ما إجماليه 79 هجوماً روسياً، بعضها باستخدام المدفعية والدعم الجوي، من جميع الجبهات في شرق أوكرانيا.
وأفادت التقارير بأن النقطة المحورية كانت مجدداً في المنطقة حول بوكروفسك على أطراف دونباس. وحاولت الوحدات الروسية هناك تحصين مواقعها وتوسيع مكاسبها على الأرض التي تحققت في اليوم السابق.
NEW: Ukrainian forces marginally advanced throughout their salient in Kursk Oblast on August 22.
The Russian military command recently redeployed elements of at least one Russian airborne (VDV) regiment from western Zaporizhia Oblast in response to Ukraine’s incursion into Kursk… pic.twitter.com/GTZslvQDIo
وبشكل عام، تعرضت قوات الدفاع الأوكرانية في هذه المنطقة لنحو 20 هجوماً في اليوم الأخير. كما تردد أيضاً وقوع قتال عنيف مماثل في المنطقة المحيطة بتوريتسك.
وقالت التقارير إن القوات الأوكرانية صدت العديد من الهجمات التي شنتها القوات البرية الروسية، فيما هاجمت المقاتلات الروسية المواقع والمستوطنات الأوكرانية بالصواريخ. ولم تكشف هيئة الأركان العامة الأوكرانية عن أي معلومات عن الوضع الحالي لتقدم قواتها في منطقة كورسك جنوبي روسيا.
وقالت فقط إن القوات الجوية الروسية شنت عدة هجمات في المنطقة، مستخدمة نحو 20 قنبلة انزلاقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا القوات الروسية الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
بحزم وبدون تهاون..فرنسا: نريد حل الخلاف مع الجزائر
قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن باريس تريد حل الخلاف مع الجزائر "بحزم ودون تهاون"، بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الفرنسي والجزائري، أمس الإثنين، لاستئناف الحوار بعد 8 أشهر من أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.
وقال بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية: "التوترات بين فرنسا والجزائر والتي لم نتسبب فيها، ليست في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر. نريد حلها بحزم ودون أي تهاون"، مؤكداً أن "الحوار والحزم لا يتعارضان بأي حال من الأحوال".
وأضاف أنّ "التبادل بين رئيس الجمهورية ونظيره الجزائري، فتح مجالًا دبلوماسياً يمكن أن يسمح لنا بالتحرّك نحو حل الأزمة".
Coup de téléphone, visite prochaine de Darmanin à Alger… Après des mois de tension, Macron et Tebboune tentent de calmer le jeu entre la France et l’Algérie
➡️ https://t.co/H7N75QI961 pic.twitter.com/gINkWy18vg
وأكد بارو أنّ للفرنسيين "الحق في النتائج، خاصة في التعاون في الهجرة، والتعاون الاستخباري، ومكافحة الإرهاب، وبالطبع الاحتجاز غير المبرّر لمواطننا بوعلام صنصال"، في إشارة إلى الكاتب الفرنسي الجزائري الذي حكمت عليه محكمة جزائرية الخميس، بالسجن 5 أعوام.
واتفق الرئيسان اللذان تحادثا يوم عيد الفطر، على إحياء العلاقات الثنائية، الاستئناف "الفوري" للتعاون في الأمن والهجرة.
???????? ???????? According to a joint statement Monday, #French President Emmanuel #Macron and his #Algerian counterpart Abdelmadjid #Tebboune had a "long, frank and friendly exchange", which could signal a thaw in the ongoing diplomatic standoff between the two countries.
???? @VedikaBahl pic.twitter.com/ReVADcwSCF
وأضاف بارو "حُدّدت المبادئ أمس الاثنين. سيتعيّن تطبيقها عملياً، وهو هدف زيارتي المقبلة للجزائر"، دون تحديد تاريخها.
وانتكست العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعدما أعلنت باريس في يوليو (تموز) 2024 دعمها خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" وتسعى جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، إلى جعلها دولة مستقلة.
سعياً لإنهاء الأزمة..ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية - موقع 24أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، الإثنين، عودة العلاقات بين بلديهما إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة، مع استئناف التعاون في الأمن والهجرة، حسب بيان مشترك.
وفي الخريف، تفاقم الخلاف بعد توقيف بوعلام صنصال بسبب تصريحات أدلى بها لوسيلة الإعلام الفرنسية "فرونتيير" المعروفة بتوجهها اليميني المتطرف، واعتبرها القضاء الجزائري، تهديداً لوحدة أراضي البلاد.
كما ساهم في إذكاء التوتر ملف إعادة الجزائريين الذين صدرت ضدهم قرارات إبعاد عن الأراضي الفرنسية.
وبلغت الأزمة ذروتها بعد الهجوم في ميلوز، شرق فرنسا، الذي أسفر عن قتيل في 22 فبراير (شباط)، والذي ارتكبه جزائري رفضت الجزائر إعادته بعد صدور قرار بإبعاده من فرنسا.