قال الكاتب عمر طاهر، إن الأدب الساخر هو فن ووجهة نظر تحاول سد ثغرات والمشاكل التي تواجه المجتمع، وأهم سمة يجب أن يتمتع بها الكاتب الساخر هي التحلي بالإنسانية لأنه لا يوجد شيء قادر علي إرسال الضحك سوى الإنسان، لا الجماد أو الحيوان ولا الذكاء الاصطناعي، والإنسان هو القادر الوحيد على هذا الشيء، وخفة الظل تقع في المرتبة الخامسة أو السادسة من سمات الكاتب الساخر.

الكتابة الساخرة

وأضاف «طاهر»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ عبر برنامج «العاشرة»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الكتابة الساخرة قادرة على مواكبة الأزمان لمدة تصل إلى 50 عاما، موضحا أنه تعلم الكتابة من مدرسة الكاتب صلاح جاهين، كما أن الكاتب محمد عفيفي هو أول شخص سبق عصره، وبدء بكتابة الجملة القصيرة قبل عصر مواقع التواصل «إكس» - «تويتر» سابقا بنحو 50 عاما.

وتابع: شاركت بكتابة بعض الأفلام من ضمنها «يوم ملوش لزمة» و«طير أنت» و«كابتن مصر»، وأقرب فيلم إلى قلبي هو «يوم ملوش لزمة» للنجم محمد هنيدي، لأنه عبارة عن قصة اجتماعية واقعية تدور في يوم واحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز برنامج العاشرة الكاتب عمر طاهر

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كيف يبدو؟

#كيف_يبدو؟
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر يوم الثلاثاء 16-7-2019


“كيف سأبدو”؟ هذا السؤال الذي كنا نطرحه في سرائر أنفسنا بين الفينة والأخرى دون أن تجرؤ شفاهنا على نطقه ،التقطه صاحب فكرة “face app” وقذفه في مرايا هواتفنا ،ففار تنوّر الفضول فجأة لنرى كيف نبدو بعد عشر او عشرين سنة..التطبيق هو “ميكروويف” العمر ،أو جهاز “الطرد المركزي” للزمن ان شئت ، يعالج ملامحنا في ثوان يزيد تجاعيد جباهنا ،يشعل حريق الشيب في شعرنا ،يخبز نضارتنا في فرن التوقع ثم يقول لك : هذا أنت لو عشت عشرين عاماً أخريات!!..
جلّنا استخدم التطبيق ،وان انتقده في العلن الا أن أغراه في السرّ ، ففضول معرفة نتائج فصول الحزن والفرح، الكد والتعب، السنين القادمات، حصيلة انجاز المهمّات جزء من حب الحياة وممارستها..هو يشبه إلى حدّ بعيد أن ترى علامتك سرّاً قبل أن يعرفها أحد غيرك..من فينا يقاوم سحر النتيجة؟..

آه لو أن هناك تطبيقاً للأوطان أيضا..أن نضع صورة الأردن مثلاً..لنراه بعد عشرين سنة ،كيف سيبدو؟ كيف سيتخيّله الذين يرونه خارج الأسوار؟ الذين لا يرون وجهه في مرآة الحزن كل يوم؟ الذين يشتاقون لرائحة ترابه؟ للمبعدين قسراً برسم الرغيف…لو أن هناك تطبيقاً لوطني ..كي أرى تضاريسه ،تجاعيد الجبال ، شوارعه، حواريه،قراه، مديونيته..كيف سيبدو لو لم تغزوه الآن هالات الفساد السوداء ، محني الظهر بالمديونية ، يعيق حركته تآكل المفاصل،أرهقه عقوق الآخرين ، كذب باسمه الآف المنتفعين ، أجبروه على تناول كورس علاجات “صندوق النقد”..وهو يعرف تماماً أن الآثار الجانبية أخطر بكثير من رفض التداوي..
هذا الوطن شاهد النفاق بأم عينيه وصمت ، يعرف سرّاقه بالاسم و صمت، يغمض عينيه لا خوفاً ولا جبناً ولا ضعفاً، وإنما غضب الآباء الحليم..
الحمد لله..أن التطبيق يخصّ وجوه البشر..ولم يمض بتوقعاته نحو الأوطان..فأنا لا أحتمل الوجع أكثر..
الأوطان آباء أيضاَ..لا نحتمل أن نراهم الا وهم بكامل قيافتهم وحضورهم وأبوتهم…الأوطان والآباء لا يليق بهم الهرم وأن هرموا!.

مقالات ذات صلة وسائل إعلام إسرائيلية: إغلاق طريق إيلات إثر اشتباه بعملية تسلل من الأردن 2024/11/01

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com


#123يوما

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول البصل الأخضر.. اعرف الكمية المسموح بها يوميا
  • تقديرات إسرائيلية بأن 2025 سيكون الأخير للحكومة الحالية
  • هدية من الكاتب الزعبي من سجن أم اللولو
  • عاجل.. استبعاد 4 لاعبين من تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بقرار كولر
  • بقرار كولر.. استبعاد 4 لاعبين من تشكيل الأهلي الأساسي أمام سيراميكا
  • مشعل السعيد: النصر صعب يفوز على الهلال لأنه سيقابل أفضل فرق آسيا .. فيديو
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كيف يبدو؟
  • وداعا جاري الكتابة.. واتساب يستغنى عن أشهر مزاياه
  • ناصف يشهد حفل تخرج المخرجين الجدد وتوزيع جوائز مسابقة الكاتب المصري
  • "ناصف" يشهد حفل تخرج المخرجين الجدد وتوزيع جوائز مسابقة الكاتب المصري