دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت الحدائق العامة والكبرى، وحدائق الأحياء السكنية والبحيرات، والمرافق الترفيهية التابعة لبلدية دبي، رقماً قياسياً للمرة الأولى في عدد الزوار خلال النصف الأول من العام الجاري وصل إلى أكثر من 15 مليون زائر، بزيادةٍ أكثر من 50% عن الفترة ذاتها من 2022، والتي بلغ عدد الزوار فيها قرابة 10 ملايين زائر.
تَوزع زوار الحدائق والمرافق في إمارة دبي في النصف الأول من 2023 كالتالي: 10 ملايين زائر للبحيرات وحدائق الأحياء السكنية، وقرابة 3 ملايين زائر للحدائق الخمس الكبرى التي شملت بالتفصيل حديقة الممزر بأكثر من 951 ألف زائر، وحديقة مشرف الوطنية 701 ألف زائر، فيما وصل عدد زوار حديقة الخور إلى ما يزيد عن 658 ألف زائر، وزوار حديقة زعبيل إلى 430 ألف زائر، وحديقة الصفا إلى أكثر من 153 ألف زائر.
كما زار برواز دبي أكثر من 884 ألف زائر، والحديقة القرآنية أكثر من 710 آلاف زائر، إضافةً إلى قرابة 427 ألف زائر لدبي سفاري بارك، وأكثر من 73.5 ألف زائر لمدينة الطفل.
ترجع الزيادة في عدد زوار تلك المرافق والحدائق إلى مواقعها المميزة وسهولة الوصول إليها بأسهل وأسرع الطرق وباستخدام مختلف أنواع المواصلات، فضلاً عن الفعاليات والمبادرات التي تنُظم دورياً فيها، والتي وصل عددها إلى أكثر من 200 فعالية، منها 151 فعالية نفّذها القطاع الخاص، و43 فعالية مجتمعية، و19 فعالية ومبادرة ترفيهية من تنظيم بلدية دبي، حيث هدفت إلى إيجاد مساحات وخيارات ترفيهية جديدة ومتنوعة تناسب جميع فئات أفراد المجتمع في إمارة دبي، وتعزز من رفاهيتهم وسعادتهم وجَودة حياتهم.
كما تُعدّ الخدمات التي توفرها البلدية جزءاً أساسياً من مهام عملها في إدارة وتطوير الحدائق العامة والمرافق الترفيهية والوجهات الجاذبة في إمارة دبي، ومن أهم ما يعزز إقبال الزوار على تلك الحدائق والمرافق، والتي تتنوع من أماكن لوقوف السيارات، وأماكن للجلوس واللعب المجانية، واحتوائها على أماكن ملائمة للتنزه وقضاء يوم كامل فيها مع وجود مساحات مخصصة للشواء، ومسارات المشي والجري وللدراجات الهوائية ومنطقة لركوب الخيل، وتوافر المرافق رياضية كملاعب التنس وكرة السلّة.
وتمتد الحدائق العامة والمرافق الترفيهية التابعة لبلدية دبي على مساحة إجمالية تبلغ 13 مليون متر مربع، حيث تتميز حدائق دبي بالتصميم المبتكر والمبدع، لتلبي تطلعات واحتياجات روّادها من أفراد وعائلات، وتتيح لهم فرصة الاستمتاع بالإطلالات الخلابة والأجواء الهادئة، مع احتوائها على مساحات شاسعة من المروج والحدائق النباتية، وتنوع الأنشطة التي تقام فيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات الحدائق العامة ألف زائر أکثر من
إقرأ أيضاً:
سقطرى جنة مهددة…سائحة أجنبية تحذر من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت الخبيرة في استراتيجيات السياحة إيزابيل موسك عن رحلتها الاستثنائية إلى جزيرة سقطرى اليمنية، مُسلّطةً الضوء على جمالها الطبيعي الفريد وتنوعها البيولوجي الاستثنائي، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من تهديداتٍ خارجيةٍ تُحدق بهذه الجنة.
استقطبت سقطرى، المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إيزابيل بفضل تنوعها البيولوجي الغنيّ الذي لا يُضاهى، من بينها شجرة دم التنين الأسطورية وبحيرة ديتواه المحمية بموجب اتفاقية رامسار. وقد أضافت إيزابيل أن الجزيرة تقدم تجربةً ثقافيةً غنيةً بفضل لغتها وتقاليدها الفريدة.
وعلى الرغم من جمالها الخلاب، فإنّ نمو السياحة في سقطرى يُثير بعض المخاوف. فقد ارتفع عدد الزوار من 150 زائرًا في عام 2010 إلى حوالي 3500 زائر سنويًا اليوم، وهو ما يُمثّل زيادةً حادة منذ عام 2022. وإذ تُقدّر قدرة الجزيرة على استيعاب ما بين 4000 و5000 زائر سنويًا كحد أقصى دون التأثير على بيئتها.
وحذّرت موسك من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة، والذي يتمثل بشراء أراضٍ عبر وسطاء محليين، رغم حظر بيع الأراضي للأجانب رسميًا.
وأكدت على أهمية السياحة المستدامة في سقطرى، مُشدّدةً على ضرورة مواءمة السياحة مع احتياجات المجتمع المحلي والبيئة.
ودعت إلى دعم منظمي الرحلات السياحية الصغيرة، واحترام البيئة، وتلبية رغبات المجتمعات المحلية لحماية هذه الجنة من التهديدات الخارجية والحفاظ على تراثها الفريد.