حفارو القبور في غزة: ندفن 300 شهيد يوميا.. والمقابر لا تستوعب المزيد من الجثث
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشف حفارو القبور في قطاع غزة عن شهادات تحكي أهوال دفن الفلسطينيين الذين يستشهدون باستمرار منذ السابع من أكتوبر 2023 مع بداية حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
طوابق مختلفة للدفنوأوضح أحد حفاري القبور لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أنه أصبح يبني طوابق للشهداء من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة للشهداء، متابعًا: «لا استطيع النوم من كثرة ما رأيت من جثث الأطفال، ونحن ندفن 300 شهيد يوميًا».
وتابع: «المقبرة مليئة، أضع قبورا فوق قبور، 3 قبور فوق بعض، أصبحنا نبني طوابق للشهداء، فالأهالي لا يوجد لديهم مال لدفن أولادهم، وأنا لا استطيع النوم من كثرة ما رأيت من جثث الأطفال».
حرب مستمرة ومفاوضاتعلى الجانب الأخر، تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ312 وسط تزايد أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تجرى جولة مفاوضة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية برعاية أمريكية مصرية قطرية من أجل وقف إطلاق النار في حرب مستمرة منذ 10 أشهر لم تتوقف إلا في أسبوع وحيد في نوفمبر 2023.
أزمة كبيرة في غزة في عمليات الدفنوتعاني غزة من نقص ثلاجات الموتى والأكفان والمقابر للدفن، ويوجد عدد كبير من الشهداء مجهولين لذا تم تصويرهم وكتابة أرقام لهم وتصوير جثثهم ولكن أغلب الجثث المدفونة عبارة عن أشلاء ممزقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي الدفن
إقرأ أيضاً:
إنتاج 50 ألف بطاقة ذهبية يومياً قبل هذا الموعد
شدد وزير وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي على ضرورة تسريع عملية رفع القدرة الإنتاجية للمركز للوصول إلى 50 ألف بطاقة يومياً قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2025.
وخلال زيارة ميدانية إلى مركز تصنيع وشخصنة البطاقات النقدية “الذهبية” ببئر التوتة، أكد زروقي على ضرورة تسريع عملية رفع القدرة الإنتاجية للمركز للوصول إلى 50.000 بطاقة يوميا.
وتابع الوزير ان الوصول إلى 50 ألف بطاقة ذهبية قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2025، مع مزايا تكنولوجية جديدة.
كما ان هذ المجهودات جاءت الجهود استجابةً للطلب المتزايد على البطاقات النقدية “الذهبية”، التي تمثل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الإدماج المالي وتطوير أنظمة الدفع الإلكتروني، بما يتماشى مع خارطة الطريق الحكومية.
وأوصى الوزير على أهمية الإلتزام بمواعيد تسليم البطاقات النقدية، سواءً للطلبات الجديدة أولتجديد البطاقات، مع ضمان أعلى معايير الجودة والأمان.
واختتم الوزير زيارته بالتأكيد على أهمية الشراكة بين المركز والمؤسسات البنكية. مشيداً بالجهود المبذولة لتحقيق هذه الأهداف الوطنية التي تصب في خدمة الاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة.