تناول الموز يساعد على التخلص من دهون البطن
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يخشى الكثير من الأشخاص تناول الموز الحلو خوفًا من اكتساب الوزن الزائد، لكن في الواقع، ليست هناك حاجة للتخلي عن هذه الثمار، حسبما ذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا، نقلاً عن استنتاجات الدكتور كاران راج من جامعة سندرلاند.
ويقول العالم إنه يمكنك تناول الموز حتى للتخلص من دهون البطن، ما عليك سوى اختيار الموز بشكل صحيح، موصيًا بتناول الموز غير الناضج قليلاً مع قشره المخضر.
وذكر الدكتور كاران راج أن هذا الموز يحتوي على سعرات حرارية أقل من الموز الأصفر، ولكن الأهم من ذلك أنه يحتوي على النشا المقاوم وهو شكل منفصل من الكربوهيدرات، والذي، عند إطلاقه في الأمعاء، يعمل مثل الألياف، مما يساعدها على العمل بشكل أفضل ويحفز نمو البكتيريا المفيدة.
وشدد الخبير على أنه مع الهضم السليم والأداء الطبيعي للأمعاء، تختفي مشاكل البراز وينخفض الوزن.
وأضاف الباحث أنه كلما كان الموز أكثر خضرة، انخفض مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) مثل هذه الفاكهة لا تسبب تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم علاوة على ذلك، فهي مفيدة لتطبيعه ويمكن أن يستخدمها مرضى السكر.
مخاطر الإفراط في تناول الموز
يحتوي الموز الأخضر على الكثير من الألياف ويمكن أن يسبب الانتفاخ، الإفراط في تناولها أمر خطير ويمكن أن يسبب آلام في المعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز الوزن الوزن الزائد دهون البطن الموز غير الناضج الموز الأصفر الكربوهيدرات الألياف البكتيريا المفيدة مشاكل البراز تناول الموز
إقرأ أيضاً:
السكر ومقاومة الإنسولين: أعراض المرض وطرق الوقاية والعلاج
في عصرنا الحالي، أصبحت أمراض الأيض مثل السكري ومقاومة الإنسولين شائعة بشكل متزايد بسبب العادات الغذائية غير الصحية وأنماط الحياة غير النشطة، لكن ما الفرق بين مقاومة الإنسولين والسكري؟ وكيف يمكن الوقاية منهما؟ وما هي طرق العلاج الفعالة؟
ما هي مقاومة الإنسولين؟قالت الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، ان الإنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ليساعد خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه كمصدر للطاقة، وعند حدوث مقاومة الإنسولين، تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لهذا الهرمون، وهو ما يدفع البنكرياس لإنتاج كميات أكبر من الإنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم، لكن مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع السكر في الدم وتطور مرض السكري من النوع الثاني.
أعراض مقاومة الإنسولينورغم أن مقاومة الإنسولين قد لا تظهر بأعراض واضحة في بدايتها، إلا أن هناك بعض العلامات التي يمكن أن تنذر بالخطر، منها:
التعب والإرهاق المستمر: بسبب عدم قدرة الخلايا على استخدام الجلوكوز بكفاءة.
الجوع المستمر والرغبة الشديدة في تناول الحلويات: نتيجة لاضطرابات مستويات السكر في الدم.
زيادة الوزن خاصة في منطقة البطن: حيث تتراكم الدهون بشكل أكبر حول الخصر.
البقع الداكنة في الجلد: خاصة في مناطق مثل الرقبة والإبطين، وهو ما يُعرف بـ"الشواك الأسود".
ارتفاع مستويات السكر في الدم: يمكن الكشف عنه عبر التحاليل الطبية.
طرق الوقاية من مقاومة الإنسولين
اتباع نظام غذائي صحي: يشمل تناول الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، والحد من السكريات والكربوهيدرات المكررة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: مثل المشي، الجري، ورفع الأثقال، حيث تساعد على تحسين استجابة الجسم للإنسولين.
تقليل التوتر والإجهاد: لأن التوتر يرفع مستويات الكورتيزول، مما قد يزيد من مقاومة الإنسولين.
النوم الجيد: حيث يساعد النوم المنتظم والعميق على تنظيم الهرمونات وتحسين استجابة الجسم للإنسولين.
شرب كميات كافية من الماء: للحفاظ على توازن الجسم وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
طرق علاج مقاومة الإنسولين
تغيير نمط الحياة: الالتزام بحمية غذائية صحية وممارسة الرياضة بشكل مستمر.
الأدوية: مثل الميتفورمين، الذي يساعد على تحسين استجابة الجسم للإنسولين، ولكن يجب تناوله تحت إشراف طبي.
الصيام المتقطع: أثبتت بعض الدراسات أن الصيام المتقطع يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الجسم للإنسولين.
مكملات غذائية: مثل المغنيسيوم، أحماض أوميغا 3، والكروم، التي قد تساهم في تحسين وظائف الإنسولين.