صواريخ دفاع جوي ومضادات للمسيرات.. بايدن: سنرسل مساعدات عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل مساء اليوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكد الرئيس الأمريكي إرسال الولايات المتحدة حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
وأضاف جو بايدن أن المساعدات العسكرية تتضمن صواريخ دفاع جوي ومضادات للمسيرات وذخيرة.
يذكر أن قد مضى نحو عامان ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
وبالرغم من أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
وعلى الرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
التوغل الأوكراني في روسياوفي وقت سابق، هاجم الجيش الأوكراني الأراضي الروسية بشكل مباغت سيطر خلاله على عشرات البلدات الروسية.
وووصف هذا التوغّل في الأراضي الروسية بالأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد نحو أسبوع من التوغل أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجيش الأوكراني سيطرت على 74 بلدة في مقاطعة كورسك الروسية.
وقال: «روسيا جلبت الحرب إلى أراضينا، ويجب أن تشعر بما فعلته»، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تواصل تقدمها في المنطقة.
وفي الجانب الآخر وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توغّل القوات الأوكرانية بـ: «الاستفزاز الواسع النطاق».
وأكد أن كييف «تطلق النار عشوائيا من مختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على البنية التحتية المدنية والمباني السكنية وسيارات الإسعاف».\
ولازالت المناوشات العسكرية مستمرة بين الجانبين حتى الآن.
اقرأ أيضاًأكسيوس عن البيت الأبيض: موقفنا حازم بضرورة تنفيذ كل شروط اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
لحظة استهداف «القسام» لـ مركز قيادة الاحتلال في نتساريم بطائرة «الزواري».. «فيديو»
الفصائل الفلسطينية تقصف قاعدة «زيكيم».. وتوقع قوة للاحتلال بين قتيل وجريح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الأمريكي أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي جو بايدن المساعدات العسكرية الحرب الروسية الأوكرانية زيلينسكي التوغل الأوكراني في روسيا مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
أكدت القيادة العامة للقوات الأوكرانية، بيانٍ لها اليوم الجمعة، على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، اتخذت كوريا الشمالية موقفًا داعمًا لروسيا، معتبرة أن الصراع ناتج عن سياسات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الساعية لتوسيع نفوذها على حساب الأمن الروسي. وقد قدمت كوريا الشمالية دعمًا دبلوماسيًا لموسكو، حيث كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بالمناطق الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها، مثل دونيتسك ولوهانسك. كما دعمت بيونغ يانغ الموقف الروسي في المحافل الدولية، متهمة الغرب بإشعال الصراع من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية. هذا الدعم السياسي يعكس التقارب المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث تتشارك الدولتان في مواجهة العقوبات الغربية وتعزيز التعاون لمواجهة النفوذ الأمريكي.
إلى جانب الدعم الدبلوماسي، أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن كوريا الشمالية قد زودت روسيا بذخائر ومدفعية لتعويض النقص الذي تعاني منه القوات الروسية في أوكرانيا. يُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت كميات كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ قصيرة المدى، ما ساهم في تعزيز القدرات القتالية الروسية، خاصة مع استمرار استنزاف المخزون العسكري الروسي بسبب القتال المستمر. في المقابل، يُرجح أن روسيا قدمت لكوريا الشمالية مساعدات اقتصادية وعسكرية، بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية التي قد تساعد بيونغ يانغ في تطوير برامجها الصاروخية والنووية. هذا التعاون يثير قلق الغرب، حيث يُنظر إليه على أنه تحالف يهدف إلى تقويض النظام الدولي القائم وتعزيز نفوذ الدول التي تتحدى الهيمنة الغربية. مع استمرار الحرب، من المتوقع أن تعمق كوريا الشمالية تعاونها مع روسيا، ما قد يزيد من تعقيد الصراع ويؤثر على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.