نفى وزير الداخلية المُكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، الشائعات حول هجوم قوات عسكرية على مصرف ليبيا المركزي.

وقال الطرابلسي في مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، حول المستجدات الأمنية: “نطمئن الليبيين أنه ليس هناك هجوما على المركزي ولا يوجد شيء بالقوة، وقرار تغيير المركزي صدر عن جهة رسمية وهو أمر إداري ليس من اختصاصنا”.

وأضاف: “نتمنى أن يصل مجلسا النواب والدولة إلى توافق حول المصرف المركزي والانتخابات”.

وأكد الوزير أن كل القوى الأمنية والعسكرية ستلتزم بقرار المجلس الرئاسي فيما يتعلق بالمصرف المركزي.

كما أكد الطرابلسي أنه لن تكون هناك تمركزات لأي قوى عسكرية في طرابلس وسترجع كل القوى إلى مقراتها الرئيسية، وستنسحب جميع التشكيلات من تأمين الشارع وستتكفل الوزارة ومديرية الأمن بتأمين الشارع عن طريق النجدة والمرور والبحث الجنائي والدعم المركزي فقط.

وتابع الطرابلسي: “ما حدث اليوم والبارحة هو مكسب لكل الليبيين لكي تعيد الأجهزة الأمنية ترتيب أمورها وستشاهدون عاصمة جديدة خصوصًا في الملف الأمني”.

وكشف وزير الداخلية المكلف تفاصيل الاجتماعات والتنسيق الأمني في العاصمة خلال الساعات الأخيرة، وأشار إلى عقد اجتماع بالأمس استمر حتى ساعات صباح اليوم لتجنيب العاصمة خطر الحرب.

وأوضح الطرابلسي أنه تم الاتفاق في الاجتماع على تسليم المطارات والمنافذ للأجهزة الرسمية فقط، كما تتضمن الخطة سحب كل التشكيلات المسلحة بالعاصمة إلى مقراتها الرئيسية.

وأردف قائلا: “ليس هناك أي نيّة لصراع مسلح في طرابلس، ولكن فرض القوة مطلوب لتأمينها”.

ووجه الطرابلسي رسالة طمأنة لكل السفارات والبعثات الدبلوماسية وأكد بأن الوضع الأمني يسير بشكل طبيعي ولا وجود لأي مخاوف.

مؤتمر صحفي لوزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي

مؤتمر صحفي لوزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي وعدد من مسؤولي الوزارة، للحديث حول مستجدات الأوضاع. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية

تم النشر بواسطة ‏وزارة الداخلية – ليبيا‏ في الجمعة، ٢٣ أغسطس ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الطرابلسي حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي قوات عسكرية مصرف ليبيا المركزي وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

احميد يشدد على أهمية التنسيق الأمني المشترك بين ليبيا وتونس لضمان ضبط الحدود

???? ليبيا – احميد: علاقات ليبيا وتونس أعمق من أي توترات عابرة

???? الروابط التاريخية والمصير المشترك بين البلدين ????
قال المحلل السياسي الليبي إدريس احميد إن العلاقات الليبية التونسية متجذرة عبر التاريخ وتتسم بروابط اجتماعية وجغرافية وثيقة، إضافة إلى مصير مشترك، ما يجعلها، بحسب وصفه، أقوى من أن تتأثر بأي توترات عابرة، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات الثنائية والمصالح الاقتصادية المشتركة عززت هذه العلاقة.

???? المشاحنات الحدودية مجرد تصرفات فردية ????
احميد أوضح في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” أن بعض المشاحنات في المناطق الحدودية ناتجة عن تصرفات فردية، لكنها لا تعكس طبيعة العلاقة الرسمية أو الشعبية بين البلدين، مشيرًا إلى أن المناطق الحدودية التونسية تعتمد اقتصاديًا واجتماعيًا على العلاقة مع ليبيا.

???? دور تونس في احتضان الليبيين بعد 2011 ????????
ونوّه احميد بدور تونس في احتضان آلاف الليبيين بعد أحداث 2011، ما يعكس عمق العلاقات الإنسانية، مشددًا على أهمية عدم تضخيم الخلافات الفردية، داعيًا النشطاء والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التركيز على الجوانب الإيجابية للعلاقة الثنائية.

???? دعوة لتعزيز التعاون الأمني والتجاري ????
كما دعا احميد السلطات في البلدين إلى تحمّل مسؤولياتها في إدارة المعابر الحدودية وضبط الحركة اليومية، مشددًا على أهمية التنسيق الأمني المشترك، وتسهيل التبادل التجاري النظامي، لضمان تعزيز المصالح المتبادلة.

???? العلاقات الليبية التونسية أكبر من الخلافات الظرفية ❤️
وختم بالقول إن العلاقات الليبية التونسية أعمق من أي خلاف سياسي أو اقتصادي، مؤكّدًا إمكانية تجاوز التوترات عبر الحوار والتعاون المشترك، بما يخدم استقرار وشراكة الشعبين.

مقالات مشابهة

  • “المصرف المركزي”: لا مشاورات حاليًا مع البرلمان بشأن رفع الضريبة على سعر الدولار
  • مصرف ليبيا المركزي ينفي شائعات رفع الضريبة وإيقاف بطاقات الأغراض الشخصية
  • احميد يشدد على أهمية التنسيق الأمني المشترك بين ليبيا وتونس لضمان ضبط الحدود
  • المصرف المركزي يفرض غرامات على 5 بنوك وشركتي تأمين
  • “المالية” تحيل مرتبات مارس إلى المركزي
  • المالية تحيل «المرتبات» إلى المصرف المركزي
  • «المركزي» يصدر ورقة نقدية جديدة من فئة الـ 100 درهم
  • المركزي يصدر ورقة نقدية جديدة من فئة 100 درهم
  • الشويهدي: يجب على محافظ المصرف المركزي إعادة فرض الضريبة على بيع العملة الأجنبية
  • «حزب صوت الشعب» يصدر بياناً شديد اللهجة ضدّ «المصرف المركزي»