تطورات يخت صقلية الغارق.. تحقيق في جرائم قتل والقبطان تحت المجهر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
في تطورات مأساة اليخت الفاخر "بايزيان"، أطلق المدعي العام الإيطالي تحقيقا في جرائم قتل متعددة، ويجري فحص كاميرات المراقبة التي تظهر اللحظات التي سبقت انقلاب السفينة.
وسيتم التحقيق مبدئياً في القتل غير العمد، وفقاً لتقارير إعلامية محلية، ويعد التسبب في غرق سفينة هو تهمة منفصلة بموجب قانون العقوبات الإيطالي، مع عقوبة قصوى تصل إلى 12 عاماً، في حين أن القتل غير العمد، يحمل أيضاً عقوبة سجن كبيرة، وفق "دايلي ميل".
وبصفته قبطان السفينة المنكوبة التي يبلغ طولها 56 متراً، سيتم فحص تصرفات النيوزيلندي جيمس كاتفيلد ( 51 عاماً) من قبل المحققين، وتم استجوابه بالفعل لأكثر من ساعتين من قبل المدعي العام أمبروجيو كارتوسيو، على بعد أميال قليلة من بورتيسيلو، حيث غرقت البايزيان بعد وقت قصير من الساعة 4 صباحاً يوم الاثنين.
وإلى جانب الأسئلة الرئيسية حول كيفية تعامله وطاقمه مع حالة الطوارئ عندما ضربت القارب عاصفة صغيرة، سيرغب المحققون أيضاً في معرفة سبب نجاة جميع أفراد الطاقم باستثناء واحد، بينما كان القتلى أو المفقودون من الركاب.
وتبين أمس أنه بعيداً عن الغرق في "60 ثانية"، كما ورد في البداية، فقد تم جر القارب على المرسى لمدة تصل إلى 16 دقيقة بينما استمرت الدراما.
وتمكن 15 شخصاً، بينهم 9 من أفراد الطاقم، من الفرار من السفينة الغارقة، وتسلق العديد منهم داخل قارب نجاة قابل للنفخ، وأطلقوا شعلة استغاثة لطلب المساعدة.
ومع ذلك، تم العثور على جميع الجثث الخمس التي تم انتشالها، بما في ذلك جثة مالك السفينة، قطب التكنولوجيا مايك لينش (59 عاماً)، محاصرةً تحت سطح السفينة أثناء محاولة الهروب، ولم يكن الضحايا في مقصوراتهم، وفقاً للتقارير.
وجاءت أنباء التحقيق الرسمي بعد أن ادعى رئيس شركة بناء القوارب التي شيدت البايزيان أن "خطأ بشرياً" فقط كان من الممكن أن يرسل اليخت "غير القابل للغرق تقريباً" تحت الأمواج.
كما تساءل جيوفاني كوستانتينو، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "إيطاليان سي"، الشركة الأم لشركة "بيريني نافي" التي شيدت السفينة "البايزيان"، عن سبب عدم وجود السفينة داخل الميناء.
وقال كوستانتينو لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية اليومية: "أبلغ الركاب بشيء سخيف، أن العاصفة جاءت بشكل غير متوقع وفجأة، هذا ليس صحيحاً، كان كل شيء متوقعاً".
وقال كوستانتينو: "إن البايزيان كانت واحدة من أكثر القوارب أماناً في العالم، وكانت "غير قابلة للغرق تقريباً، اسأل نفسك! لماذا لم يكن أي من قوارب الصيد في بورتيسيلو في الخارج تلك الليلة؟ يقوم الصياد بفحص الظروف بينما لا تقوم السفينة بذلك؟! كانت العاصفة واضحة تماماً على جميع خرائط الطقس، كان من المستحيل عدم معرفة ذلك".
وأضاف كوستانتينو: "منذ بدء تدفق المياه إلى الداخل وحتى غرق السفينة، استغرق الأمر 16 دقيقة. أولئك الذين يقولون إنها اختفت في غضون ثوانٍ قليلة يتحدثون هراءً".
وقال كونستانتينو إن الطاقم كان ينبغي أن يغلق جميع الأبواب والفتحات ويجمع كل الضيوف على سطح السفينة استعداداً للإخلاء في حالات الطوارئ، مشيراً: "لقد نجت السفينة من إعصار كاترينا. ألا تعتقد أنها قد تنجو من جو مثل هذا؟"
وأعلن مكتب الادعاء عن مؤتمر صحفي غداً صباحاً، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث إيطاليا
إقرأ أيضاً:
ميناء بورسعيد السياحي يستقبل السفينة ( MSc lirica) قادمة من ليماسول ومتجهة الى الاسكندرية
استقبل ميناء بورسعيد السياحي السفينة ( MSc lirica) صباح اليوم الجمعة، والتي تحمل علم PANAMA قادمة من ليماسول ومتجهه إلى الاسكندرية على متنها 2014 راكب و470 من طاقم البحارة من جنسيات مختلفة، ضمن رحلات سياحة اليوم الواحد.
وفور وصول السفينة ميناء غرب بورسعيد، تم تنظيم عدد من العروض الفنية للترحيب بالسفينة، وعكست التراث المصري والبورسعيدي، وقدمتها فرقة عجميات تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة، ومن المقرر أن يتم تنظيم رحلات سريعة إلى مدينة القاهرة لزيارة المعالم السياحية والأثرية ورحلات داخلية بمدينة بورسعيد، لطاقم البحارة للتعرف على معالم المدينة والأماكن التاريخية، على أن تغادر السفينة الميناء مساء اليوم مستكملة رحلتها البحرية إلى ميناء الإسكندرية.
تعتبر السفينة MSc lirica واحدة من أجمل السفن السياحية التى تجوب العالم فى رحلات بحرية منتظمة، لديها أيضا مجموعة من وسائل الراحة والترفية تضم صالات رياضية قاعات اجتماعية وحمامات سباحة ومسرح وسينما ونوادى رياضية وأسواق تجارية.
وقد وجه اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، باتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات التي من شأنها توفير كافة سبل الراحة لرواد السفينة السياحية، خلال زيارتهم لبورسعيد، وذلك لما تمثله من أهمية في عكس الصورة الحضارية والسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتسهم في إحداث الرواج السياحي المنشود.