اليونان تحقق بمقتل مهاجر برصاص خفر السواحل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت السلطات إنه تم العثور على جثة مهاجر يبلغ من العمر 39 عاماً اليوم الجمعة، بعدما أطلق خفر السواحل اليوناني النار على قارب يقل مهاجرين قبالة جزيرة سيمي في شرق بحر إيجه.
وذكر خفر السواحل في بيان أن الرجل توفي "بسبب رصاصة على الأرجح" وإن أعيرة نارية أطلقت على المحرك الخارجي لقارب المهاجرين في محاولة لشل حركته بعد أن تجاهل تحذيرات تطالبه بالتوقف.
وقال مسؤول في خفر السواحل إن تحقيقاً، بدأ في الحادث، دون الخوض في تفاصيل. وأفاد مصدر مطلع على التحقيق بأن مدعياً عاماً يونانياً أمر أيضاً باعتقال من أطلق الرصاص من أفراد خفر السواحل ومصادرة سلاحه.
وقال خفر السواحل إن القارب، الذي يحمل 14 مهاجراً هم ثمانية رجال وامرأة وخمسة قاصرين، غادر شواطئ تركيا القريبة ودخل المياه الإقليمية اليونانية بشكل غير قانوني.
تونس: المساعدات الأوروبية المقدمة لوقف الهجرة غير كافيةhttps://t.co/KEz3N2vWk3
— 24.ae (@20fourMedia) July 17, 2024وأضاف أنه عندما حددت إحدى دوريات خفر السواحل موقع القارب، زاد من سرعته ولم يستجب للتحذيرات ثم قام بمناورات خطيرة، إذ اقترب من سفينة خفر السواحل مما عرض حياة أفراد الطاقم للخطر.
وذكر في بيان "تم إطلاق أعيرة تحذيرية لمنع خطر مباشر على سفينة خفر السواحل وطاقمها... وبعد ذلك تم إطلاق أعيرة نارية تستهدف المحرك الخارجي لشل حركة القارب السريع".
ويعتقد أن المهاجر القتيل من الكويت، وتم القبض على رجلين للاشتباه في أنهما مهربان للبشر.
وتعد اليونان بوابة مفضلة لدخول الاتحاد الأوروبي بالنسبة للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا منذ عام 2015، عندما وصل ما يقرب من مليون شخص إلى جزرها، مما تسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة. ولقي آلاف آخرون حتفهم في البحر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خفر السواحل تركيا اليونان تركيا خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
تطور جديد كشفته النقوش.. مفاجأة بشأن موقع سفينة نوح
تعتبر قصة سفينة نوح واحدة من أبرز القصص الدينية عبر الثقافات والأديان المختلفة. فقد تم ذكر السفينة في الكتب المقدسة والقرآن، وتُعتبر رمزًا للنجاة والتجديد.
وعلى الرغم من مرور آلاف السنين، لا زالت هناك محاولات مستمرة لتحديد موقع هذه السفينة الأسطورية، مما يجذب اهتمام العلماء والباحثين.
سفينة سيدنا نوح.. اعرف نوع الشجرة التي صنعت منها مصر أرض الأنبياء.. كيف وصفها سيدنا نوح وهذه صيغة دعاء سيدنا آدم لها الإفتاء: نبي الله نوح سمى مصر بأنها أرض مباركة وأم البلاد فيضان نوح| خبير يكشف مفاجآت صادمة حول سد النهضة والسد الأكثر خطورة موقع سفينة نوحتمتد الأبحاث حول موقع سفينة نوح على مدار 150 عامًا، وبدأت مؤخرًا تؤتي ثمارها. إذ اكتشف علماء الآثار نقوشًا قديمة تعود لعصور ما بين النهرين، ويُعتقد أن هذه النقوش تحتوي على معلومات تشير إلى الموقع المحتمل للسفينة.
اللوح الطيني الذي يقدر عمره بـ 3000 عام، اكتشف في عام 1882 في موقع سيبار بالقرب من بابل، وهو محفوظ حاليًا في المتحف البريطاني.
يحتوي اللوح على نصوص باللغة الأكادية تتعلق بالخالق القديم، إضافة إلى رسم تخطيطي محاط بدائرة زرقاء يوضح بلاد ما بين النهرين.
وتشير النقوش المسمارية على اللوح إلى رحلة إلى سفينة نوح، مع وجود مثلثات ترمز إلى جبال في المنطقة.
يعتقد بعض الباحثين أن السفر "سبعة فراسخ إلى المثلث الرابع" يمكن أن يقود إلى جسم ضخم مثل سفينة بارسيكتو، وهو مصطلح يصف حجم السفينة القادرة على النجاة من الطوفان.
محاولات تحديد موقع سفينة نوحواحدة من أبرز المحاولات لتحديد موقع سفينة نوح كانت في عام 1959 عندما اكتشف المغامران الأمريكيان رون وايت وديفيد فاسولد آثارًا يُعتقد أنها تعود لسفينة نوح في شرق تركيا.
نشر تحقيق في ذلك الوقت يتضمن صورًا للموقع، مما أثار فضول الباحثين. يُقال إن الموقع يقع على ارتفاع 6300 قدم فوق مستوى سطح البحر، وعلى بعد حوالي 200 ميل من البحر.
لقد اعتبرت السلطات التركية هذا الاكتشاف كنزًا وطنيًا ذا قيمة ثقافية، ونظروا إليه كفرصة لتطوير السياحة في المنطقة.
الجغرافيا والأدلة التاريخيةجبل الجودي هو المكان الذي ذُكر في القرآن الكريم عندما استوت السفينة. ومع ذلك، لا يزال هناك جدل بشأن موقعه الدقيق.
بعض الآراء تشير إلى أنه يقع في الجزيرة العربية، بينما يقول البعض الآخر إنه يقع في شمال شرق جزيرة ابن عمر، أو حتى في جبال آرارات بأرمينيا.
النقاشات حول جبل الجودي شغلت الكثير من الباحثين، حيث يُطلق عليه عدة أسماء في ثقافات مختلفة. العرب يطلقون عليه "الجودي"، بينما يُعرف في إيران بـ "جبل نوح"، وفي تركيا بـ "جبل كرداغ"، ومعانيه تشير إلى الجبل المنحدر. الأكراد يُسمون الجبل "كاردو"، واليونانيون يطلقون عليه "جوردى".
تستمر الأبحاث والدراسات حول موقع سفينة نوح. لا تزال هناك الكثير من الأمور الغامضة في هذا السياق، مما يفتح المجال أمام المزيد من الاكتشافات.
جدير بالذكر أن قصة سفينة نوح ليست مجرد قصة تاريخية، بل هي نقطة التقاء بين العلم والدين والتراث الثقافي، وتظل جذابة للباحثين والمستكشفين على حد سواء.