سواليف:
2024-09-13@07:20:45 GMT

عمر العياصرة ورسالة للجميع

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

#عمر_العياصرة ورسالة للجميع

#احمد_سلامة

هناك البعض ممن يزعمون أن المقاومة لم تصمد ولم تنتصر، ولم تحقق إنجازًا.. ومع ذلك، فإن الصمود والتضحيات التي قدمها سكان القطاع ومقاومتهم في سبيل وطنهم ودينهم تعد انتصارًا ساحقًا في اعتى وجوه القوى التي تدعي أنها لا تُهزم، وهي التي تحكم العالم اليوم.

إنَ هذه المقاومة المحاصرة، التي ليست جيشًا نظاميًا بل مجموعة ضئيلة من المقاتلين القلة، ومعداتها قديمة وخفيفة، ورغم مرور عامٍ تقريبًا على اندلاع الحرب، ما زالت تُصر على دحر الجيش الذي يُزعَم أنه لا يُقهر.

الإعلامي عمر العياصرة انتقد تحليلات الدويري عمومًا، التحليلات التي يحللها لا تُنسب إلى الدويري فقط، بل إلى المدرسة التي تخرج منها، وهي المدارس العسكرية الأردنية العظيمة، الذي يعلم الجميع ويشهد لجيشنا وقواتنا الشجاعة بالكفاح والتضحيات في سبيل الاردن وشهادءه الذي قدمهم في فلسطين، كما يدرك الجميع أيضًا قدرات جيشنا، وأن كيف محللا عسكرياً واحداً فقط يمكنه تعكير صفو مزاج الأعداء، وهذه التحليلات الدقيقة والصارمة من “الدويري ” تعطي دفعة سياسية وعسكرية قوية تُنسب إلى وطننا العزيز.

مقالات ذات صلة البحر الملاذ الأخير لشعب غزّة 2024/08/22

أما بالنسبة لزعم العياصرة بقدرات الاحتلال، فإن من غير المعقول أن يقر الأردنيون بقدرات أعدائهم ومنذ متى كان هذا من شيم وقيم الاردنيين ؟!

اخبرنا بربك يا (عياصرة )منذ متى، للاردني أن يهمش انجازات مقاومة عربية.. التي تدافع وحدها عن العروبة ونلمح لقدرات اعداءنا..

يا أخانا، رعاك الله، غزة صامدة والمقاومة باقية، والدويري محلل محنك، والأردن شامخ وعظيم، نأمل منك ومن غيرك أن تكتبوا عن التحديات التي يواجهها الأردن والتضحيات التي قدمها، نأمل أن تكتبوا عن أوجاع غزة وصمودها الأسطوري ومقاومتها الشامخة.

حفظ الله الأردن وجيشه الأبي، وحفظ الله غزة ومقاومتها الباسلة.

#احمد_سلامة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: عمر العياصرة احمد سلامة احمد سلامة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف الأضرار التي لحقت بمستوطنات الاحتلال الشمالية

الجديد برس:

أدت العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد مواقع جيش الاحتلال والمستوطنات شمالي فلسطين المحتلة إلى أضرار كبيرة فيها، تُقدّر بنحو مليار شيكل، أي ما يزيد على 264 مليون دولار، بحسب ما يُشير الإعلام الإسرائيلي.

وعن هذا الواقع “المأساوي” بالنسبة إلى مستوطني الشمال، بفعل عمليات حزب الله، تحدث موقع “غلوبس” الإسرائيلي بالأرقام والتفاصيل، إذ تُظهر المعطيات “تضرر نحو 1,400 أصلٍ (عقار أو سيارة أو غير ذلك) منذ بدء الحرب، نصفها منازل سكنية في مستوطنات أُخليت، ومستوطنات لم تخلَ بعد”، على الرغم من أن “حجم الدمار في الشمال لم يتبيّن بعد بشكل كامل”.

وأفاد الموقع بتقديم “سلطة الضرائب نحو 5000 طلب للتعويضات لغاية شهر سبتمبر الجاري، وذلك من جراء أضرار مباشرة لحقت بالممتلكات في الشمال”.

وأشار إلى “تقديم الآلاف من أصحاب الأصول طلبات التعويض”، إذ “قدم حتى الآن 3000 طلب في إثر ضرر لحق بالمباني، ونحو 1000 طلب قُدم عقب ضرر بمركبة، و225 طلباً عقب ضرر بالأراضي الزراعية، ونحو 740 في إثر أضرار أخرى”.

ووفق معطيات المديرية المسؤولة عن وضع خريطة الأضرار التي لحقت بالممتلكات، فإن نحو 79% من الضرر بالممتلكات في الشمال منذ بدء الحرب، “نتج من نيران حزب الله، أي ما يعادل نحو 1,093 أصلاً”.

وبحسب المُعطيات، فقد صُنّف 141 أصلاً كأصول “تضررت بشكل كبير”، و32 أصلاً صُنّفت تحت إطار “ضرر كبير جداً”، و266 أصلاً تُصنّف مع ضرر “متوسط”، ونحو 178 أصلاً في مناطق تتعرض لإطلاق نار متواصل، معظمها في مستوطنتي “المطلة” و”المنارة”، والتي صُنفت كأصول “غير معروفة الضرر”، نظراً إلى عدم إمكانية مسح الأضرار التي لحقت بها.

وعقّب “غلوبس” على هذه الوقائع، قائلاً إن “التقديرات بأن وتيرة إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان إلى المنطقة ستتناقص مع الوقت، هي تقديرات خاطئة، فالاتجاه في الأشهر الأخيرة يثبت العكس”.

ولفت الموقع إلى إطلاق نحو 1,307 صاروخاً من لبنان في اتجاه الشمال في أغسطس الفائت، مقابل 1,091 في يوليو الذي سبقه، وقبله 855 صاروخاً في يونيو.

وأشار إلى أن الصليات لم تتوقف مع افتتاح العام الدراسي الجديد، فقد سجلت عدة حالات اضطر فيها الطلاب لإيجاد مخبأ في الطريق إلى المدرسة أو العودة منها”.

لذلك، فإن المستوطنين ورؤساء السلطات في الشمال، “يحتجون منذ وقت طويل على المعالجة الناقصة لما يجري في المنطقة”، بحيث تبقى الإجراءات التي كان يُفترض بها حل الوضع، “حبراً على ورق”، و”بالكاد جلبت معها خطوات عملية”، بحسب “غلوبس”.

وإذ لفت الموقع إلى تصريحات وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مناورة عسكرية، هذا الأسبوع، حاكت قتالاً برياً في لبنان، التي قال فيها إن “لدى الجيش مهمة لم تنفذ في الشمال، وهي تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان إلى منازلهم”، فإنه أوضح أن المستوطنين الذي يريدون العودة “سيكتشفون أن لا مكان يعودون إليه”.

في هذا السياق، قال مراسل “القناة الـ 12” الإسرائيلية في الشمال، غاي فارون، إن “على جميع متخذي القرارات أن يصعدوا إلى الشمال، ليشعروا بصفارات الإنذار:”.

وأضاف أنه “الشمال عالم آخر، فيما حكومة إسرائيل لم تعالج منذ 11 شهراً مشكلة الصليات يوماً بعد يوم، ساعة بعد ساعة، الموجهة من حزب الله نحو المستوطنات.. الأمر لا يُصدق أننا في الوضع نفسه منذ 8 أكتوبر”.

وفي ضوء ذلك، سبق أن قال المراسل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “الصورة الواضحة التي تنعكس من البيانات هي أن الشمال هو الضفدع الذي يغلي في الماء الساخن، وهذا الماء يغلي بشدة بالفعل”.

وذكر مراسل موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن “المزيد والمزيد من المستوطنات في الشمال تدخل إلى خط النار، وذلك مع اتساع نطاق هجمات حزب الله في الأشهر الأخيرة”.

بدوره، قال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى غيورا زيلتس، في مقابلة إذاعية، إن “الشمال يواجه تحديين كبيرين جداً”، هما تهديد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وإخفاقات الحكومة.

وتابع أن ما يفعله جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشمال لا يكفي، فـ”نتيجة عمله على مدى الوقت هي زيادة حزب الله من نشاطاته، وإطلاقه المزيد من الصواريخ الأبعد والأكثر تطوراً”.

مقالات مشابهة

  • ما حكم الزوج الذي لا ينفق على أسرته؟.. (فيديو)
  • الدويري: القسام أعادت بناء نفسها ولا يمكن القضاء عليها
  • بالأرقام.. موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف الأضرار التي لحقت بمستوطنات الاحتلال الشمالية
  • عضو باتحاد الصناعات: التسهيلات الضريبية بادرة ورسالة طمأنة للمستثمر
  • الرجل الذي عاش حياته شاهداً على محبة الله: جثمان الكاردينال أغاجانيان يعود إلى بيروت
  • السويد: جزى الله الظروف خيراً التي أجبرت مانشيني على التغييرات
  • أحدهم المنفذ الوحيد للفلسطينيين.. ما هي المعابر التي تربط الأردن بإسرائيل؟
  • الدويري ينفي خبر اغتياله في عمان
  • تعرف على المعابر التي تربط الأردن وفلسطين المحتلة
  • التعليم تعلن عدم تحميل الطلبة أي أعباء وتكاليف مادية في احتفالات اليوم الوطني