#عمر_العياصرة ورسالة للجميع
#احمد_سلامة
هناك البعض ممن يزعمون أن المقاومة لم تصمد ولم تنتصر، ولم تحقق إنجازًا.. ومع ذلك، فإن الصمود والتضحيات التي قدمها سكان القطاع ومقاومتهم في سبيل وطنهم ودينهم تعد انتصارًا ساحقًا في اعتى وجوه القوى التي تدعي أنها لا تُهزم، وهي التي تحكم العالم اليوم.
إنَ هذه المقاومة المحاصرة، التي ليست جيشًا نظاميًا بل مجموعة ضئيلة من المقاتلين القلة، ومعداتها قديمة وخفيفة، ورغم مرور عامٍ تقريبًا على اندلاع الحرب، ما زالت تُصر على دحر الجيش الذي يُزعَم أنه لا يُقهر.
الإعلامي عمر العياصرة انتقد تحليلات الدويري عمومًا، التحليلات التي يحللها لا تُنسب إلى الدويري فقط، بل إلى المدرسة التي تخرج منها، وهي المدارس العسكرية الأردنية العظيمة، الذي يعلم الجميع ويشهد لجيشنا وقواتنا الشجاعة بالكفاح والتضحيات في سبيل الاردن وشهادءه الذي قدمهم في فلسطين، كما يدرك الجميع أيضًا قدرات جيشنا، وأن كيف محللا عسكرياً واحداً فقط يمكنه تعكير صفو مزاج الأعداء، وهذه التحليلات الدقيقة والصارمة من “الدويري ” تعطي دفعة سياسية وعسكرية قوية تُنسب إلى وطننا العزيز.
مقالات ذات صلةأما بالنسبة لزعم العياصرة بقدرات الاحتلال، فإن من غير المعقول أن يقر الأردنيون بقدرات أعدائهم ومنذ متى كان هذا من شيم وقيم الاردنيين ؟!
اخبرنا بربك يا (عياصرة )منذ متى، للاردني أن يهمش انجازات مقاومة عربية.. التي تدافع وحدها عن العروبة ونلمح لقدرات اعداءنا..
يا أخانا، رعاك الله، غزة صامدة والمقاومة باقية، والدويري محلل محنك، والأردن شامخ وعظيم، نأمل منك ومن غيرك أن تكتبوا عن التحديات التي يواجهها الأردن والتضحيات التي قدمها، نأمل أن تكتبوا عن أوجاع غزة وصمودها الأسطوري ومقاومتها الشامخة.
حفظ الله الأردن وجيشه الأبي، وحفظ الله غزة ومقاومتها الباسلة.
#احمد_سلامةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: عمر العياصرة احمد سلامة احمد سلامة
إقرأ أيضاً:
الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
بدأت المقاومة الفلسطينية تترجم على أرض الواقع التحذيرات التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي -قبل أيام- من تصعيد محتمل للعمليات ضد قواته داخل قطاع غزة، وفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن العمليات التي حدثت شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة تأتي في سياق هذه التحذيرات الإسرائيلية، إضافة إلى كمين "كسر السيف" شرقي بيت حانون، الذي تبعه كمين آخر في المكان ذاته.
وأرجع قدرة المقاومة على البقاء إلى ارتباطها بطريقة إدارة المعركة الدفاعية وتكيفها مع معركة جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن قوات المقاومة "ليست هجومية عملياتيا وإنما هجومية تكتيكيا في الحد الأدنى".
ويأتي حديث الدويري بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح، كشفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه بالمكان ذاته.
إعلان
وشدد الخبير العسكري على أن القسام وبقية فصائل المقاومة لديها جهوزية عالية "وإن تباينت بين كتيبة وأخرى"، في تعليقه على اشتداد العمليات ضد جيش الاحتلال.
ووفق الدويري، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جاء بتوقعات مفرطة ومقاربة "صفر خسائر"، التي ترتكز على تموضع القوات في المنطقة الأمنية العازلة ومن ثم التقدم الحذر والمتدرج تحت القصف الناري المكثف.
لكن ما حدث أن المقاومة بدأت تستهدف القوات والآليات الإسرائيلية بكمائن وقذائف مضادة للأفراد والدروع عندما بدأ جيش الاحتلال في تعميق توغله نحو المناطق المبنية وركامها.
وقبل أيام، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.
وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي -حسب والا- إلى احتمال شن حماس عمليات قنص محددة ونصب كمائن وعمليات مركبة أخرى.