سواليف:
2025-04-07@15:40:52 GMT

عمر العياصرة ورسالة للجميع

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

#عمر_العياصرة ورسالة للجميع

#احمد_سلامة

هناك البعض ممن يزعمون أن المقاومة لم تصمد ولم تنتصر، ولم تحقق إنجازًا.. ومع ذلك، فإن الصمود والتضحيات التي قدمها سكان القطاع ومقاومتهم في سبيل وطنهم ودينهم تعد انتصارًا ساحقًا في اعتى وجوه القوى التي تدعي أنها لا تُهزم، وهي التي تحكم العالم اليوم.

إنَ هذه المقاومة المحاصرة، التي ليست جيشًا نظاميًا بل مجموعة ضئيلة من المقاتلين القلة، ومعداتها قديمة وخفيفة، ورغم مرور عامٍ تقريبًا على اندلاع الحرب، ما زالت تُصر على دحر الجيش الذي يُزعَم أنه لا يُقهر.

الإعلامي عمر العياصرة انتقد تحليلات الدويري عمومًا، التحليلات التي يحللها لا تُنسب إلى الدويري فقط، بل إلى المدرسة التي تخرج منها، وهي المدارس العسكرية الأردنية العظيمة، الذي يعلم الجميع ويشهد لجيشنا وقواتنا الشجاعة بالكفاح والتضحيات في سبيل الاردن وشهادءه الذي قدمهم في فلسطين، كما يدرك الجميع أيضًا قدرات جيشنا، وأن كيف محللا عسكرياً واحداً فقط يمكنه تعكير صفو مزاج الأعداء، وهذه التحليلات الدقيقة والصارمة من “الدويري ” تعطي دفعة سياسية وعسكرية قوية تُنسب إلى وطننا العزيز.

مقالات ذات صلة البحر الملاذ الأخير لشعب غزّة 2024/08/22

أما بالنسبة لزعم العياصرة بقدرات الاحتلال، فإن من غير المعقول أن يقر الأردنيون بقدرات أعدائهم ومنذ متى كان هذا من شيم وقيم الاردنيين ؟!

اخبرنا بربك يا (عياصرة )منذ متى، للاردني أن يهمش انجازات مقاومة عربية.. التي تدافع وحدها عن العروبة ونلمح لقدرات اعداءنا..

يا أخانا، رعاك الله، غزة صامدة والمقاومة باقية، والدويري محلل محنك، والأردن شامخ وعظيم، نأمل منك ومن غيرك أن تكتبوا عن التحديات التي يواجهها الأردن والتضحيات التي قدمها، نأمل أن تكتبوا عن أوجاع غزة وصمودها الأسطوري ومقاومتها الشامخة.

حفظ الله الأردن وجيشه الأبي، وحفظ الله غزة ومقاومتها الباسلة.

#احمد_سلامة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: عمر العياصرة احمد سلامة احمد سلامة

إقرأ أيضاً:

الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة لا يُعد تحولا نوعيا في موازين المعركة، بل يأتي ضمن محاولات مكررة لم تحقق أهدافها في السابق، متوقعًا أن تفشل مجددا.

واعتبر الدويري في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من وعود بشأن استعادة الأسرى عبر الضغط العسكري ليس إلا محاولة لتضليل الرأي العام الإسرائيلي وتبرير استمرار العمليات العسكرية، مؤكدا أن هذا النهج جرب مرارا ولم يسفر عن نتائج حاسمة على الأرض.

وأوضح أن جيش الاحتلال سبق أن اقتحم مناطق كالشجاعية وبيت لاهيا أكثر من 5 مرات خلال الشهور الماضية، دون أن يتمكن من تحقيق اختراق فعلي أو استعادة أي من الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.

وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلن أن نصف الأسرى الأحياء موجودون في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها مؤخرا، مؤكدا أن الكتائب لم تقم بنقلهم وتخضعهم لإجراءات أمنية صارمة، مما يزيد من خطورة استمرار العمليات الإسرائيلية.

ورأى اللواء الدويري أن الفشل المتكرر للاحتلال في تحقيق نتائج من خلال القوة، يثبت أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي موجه أساسا للداخل، ولا يمكن ترجمته إلى إنجازات ميدانية فعلية.

إعلان

وبيّن أن العمليات الإسرائيلية تمر حاليا بمرحلتين واضحتين: الأولى تهدف للسيطرة على 25% من مساحة القطاع، تليها مرحلة توسعية إن فشلت الأولى، في محاولة لإحياء مقاربة رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون.

تقطيع أوصال القطاع

وأشار إلى أن هذا التوجه يذكّر بما حدث عقب اتفاق كامب ديفد، حين عمد شارون إلى تقطيع أوصال القطاع عبر 4 ممرات، مشيرا إلى أن الممر الجديد الذي يتحدث عنه الاحتلال يُعيد تفعيل ما يعرف بـ"ممر نتساريم".

وبحسب الدويري، فإن الاحتلال يسعى من خلال هذه الممرات للسيطرة على نحو 30% من القطاع، لكنه أكد أن جميع هذه الممرات كانت قائمة قبل تنفيذ خطة فك الارتباط عام 2005 وتم التخلي عنها بسبب تكاليفها الأمنية الباهظة.

وأوضح أن الغاية حاليا ليست حماية المستوطنات، بل تفتيت القطاع جغرافيا واجتماعيا واقتصاديا، للضغط على المقاومة ودفعها للرضوخ، مؤكدا أن هذه الإجراءات موجهة للمجتمع الغزي وليس للمقاتلين.

وأشار إلى أن غياب المعارك البرية التقليدية لا يعود إلى قرار سياسي، بل يعكس حقيقة ميدانية وهي أن جيش الاحتلال عاجز عن خوض اشتباكات واسعة داخل مناطق مكتظة ومعقدة.

وأكد أن قدرات المقاومة تراجعت جزئيا بفعل الحصار وطول المعركة، لكنها ما زالت تحتفظ بعناصر القوة، وخاصة في أسلوب القتال الذي تختاره هي وتوقيت المعركة الذي تراه مناسبا.

وكشف أن المقاومة اعتمدت في المراحل السابقة على كمائن قصيرة المدى باستخدام مضادات دروع لا تتجاوز 130 مترا، إلا أن تموضع الاحتلال حاليا يعيق شن هذه النوعية من العمليات.

وأضاف أن المقاومة تنتظر اللحظة المناسبة لتدفع الاحتلال إلى دخول المناطق المبنية، حيث تجهز لمعركة "صفرية" تُخاض بشروطها وليس وفقًا لتكتيكات الجيش الإسرائيلي.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل في 18 مارس/آذار من الدخول في المرحلة الثانية وعاودت حربها على القطاع، والتي خلّفت أكثر من 50 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدويري: إطلاق الصواريخ من غزة رسالة سياسية تفوق أهميتها العسكرية
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • الأردن: قمة ثلاثية بمشاركة الملك عبد الله الثاني بالقاهرة لبحث تطورات غزة
  • الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • شريهان تُفاجئ جمهورها بصورة نادرة ورسالة خاصة
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • الدويري: نتنياهو يضحي بالأسرى والجنود لأجندته السياسية
  • فوق السلطة: حاخام إسرائيلي يتفاخر بجرائمه ورسالة غزي لرسول الله