الجزيرة:
2025-01-30@19:17:02 GMT

حصاد محدود لمفاوضات جنيف.. هل يُصعّد حرب السودان؟

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

حصاد محدود لمفاوضات جنيف.. هل يُصعّد حرب السودان؟

الخرطوم- بعد 10 أيام، وفي غياب الحكومة والجيش السوداني، اختتمت في جنيف السويسرية مفاوضات رعتها الولايات المتحدة لوقف الحرب المستعرة في السودان منذ حوالي 16 شهرا، حيث يتوقع مراقبون ومحللون أن يتجه المجتمع الدولي لسياسة أشد حزما، وأن تتصاعد المواجهات العسكرية بين طرفي الصراع، مما يضاعف معاناة السودانيين.

وأكد البيان الختامي لمحادثات جنيف أنه تم الحصول على ضمانات من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتوفير ممر إنساني آمن، في محاولة للتخفيف من تداعيات الحرب الدائرة بين الطرفين، موضحا أن الممر سيكون "آمنا ودون عراقيل عبر شريانين رئيسيين، هما الحدود الغربية عبر معبر أدري في إقليم دارفور، وطريق الدبة التي تتيح الوصول إلى الشمال والغرب من بورتسودان".

وشددت دول الوساطة في بيانها، على ضرورة عدم استخدام الغذاء والمجاعة سلاحا في الحرب، مؤكدين على مواصلة "تحقيق تقدم" بغرض فتح ممر آمن ثالث للمساعدات عبر سنّار في جنوب شرق البلاد.

من جانبه قال المبعوث الأميركي للسودان توم بيرييلو، خلال مؤتمر صحفي عقب نهاية المفاوضات "إننا نحاول تطبيق حظر التسليح على أطراف الصراع السوداني، والنزاع سيبقى مستمرا ما لم تكن هناك رغبة من الأطراف بإيقافه"، متهما طرفي النزاع بعدم الالتزام الكافي بتطبيق اتفاق جدة.

وقال المبعوث إنه كان من الممكن التقدم بالمحادثات لو حضر جميع أطراف النزاع السوداني، موضحا أنهم يحاولون تجسير الخلافات بينها، وأنهم ظلوا يتشاورون مع الجيش والدعم السريع منذ أشهر لوقف الحرب.

رسائل أميركية

وفي تطور جديد، اجتمع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، مع وزير المخابرات العامة المصرية عباس كامل بعد أن وصل إلى بورتسودان، بحضور المدير العام لجهاز المخابرات السوداني أحمد إبراهيم مفضل، حيث أكد كامل على اهتمام بلاده بأمن واستقرار السودان، معربا عن أمله في إنهاء الحرب سريعا لوقف معاناة الشعب السوداني.

وقالت مصادر قريبة من مجلس السيادة للجزيرة نت، إن مدير المخابرات المصرية طرح أفكارا ومقترحات من القيادة المصرية لتحقيق تفاهم حول حوار سوداني أميركي بشأن تنفيذ "إعلان جدة"، بما يتيح وقف العدائيات ومناقشة الترتيبات الأمنية والعسكرية.

وأوضحت المصادر السيادية -التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها– أن كامل نقل نتائج اتصال الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا، ثم مباحثات الأخير مع وزير الخارجية الأميركي في العلمين المصرية قبل 3 أيام. وكشفت أن البرهان أبدى رغبته في تحقيق السلام وانفتاحه للتعاون في هذا الشأن، مع تمسك حكومته بعدم تجاوز تنفيذ "إعلان جدة" قبل الانتقال لمناقشة بقية الملفات.

حصاد محدود

ترى مديرة البرنامج الأفريقي بمركز "الأهرام للدراسات الإستراتيجية" أماني الطويل، أن مفاوضات جنيف "لم تحقق اختراقا نحو وقف الحرب، وحصادها كان محدودا"، حيث انحصر في موافقة الحكومة السودانية على فتح معبر أدري مع تشاد لتمرير الإغاثة إلى إقليم دارفور.

وتعتقد الباحثة المهتمة بشأن السودان في تصريح للجزيرة نت، أن موقف الجيش المتعلق بتنفيذ "إعلان جدة" كان صحيحا، لكن آلياته والوصول إلى ذلك كان غير صحيح، ودعت البرهان إلى التخلص من ضغوط القوى السياسية وحالة تقييم بعض هذه القوى، وأن يقف على مسافة واحدة من كافة التنظيمات.

وتوقعت الباحثة أن تشهد المرحلة المقبلة تصعيدا عسكريا وسياسيا في السودان، وأن يستدعي طرفا الحرب حلفاءهما لتعزيز مواقفهما، بالإضافة إلى تغير في طريقة تعامل المجتمع الدولي بدلا من المرونة التي أبداها بشأن مفاوضات جنيف.

أما الباحث والمحلل السياسي خالد سعد، فيقول إن الوساطة كانت عاجزة عن ممارسة ضغوط كافية على أطراف النزاع والدول المرتبطة بها، وبدت الولايات المتحدة الأميركية على غير عادتها مستعجلة لتسوية سياسية، لأن جزءا من هذا الأمر متعلق بتنافس سياسي في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

كما عجزت الدول عن تصميم وساطة شاملة، واكتفت بحصر المحادثات في أطر وقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية، دون أن يشمل ذلك مقترحات عملية ومقبولة سياسيا لآليات تطبيق هذه الأطر، فضلا عن تجاهلها للبيئة السياسية المنقسمة، وعدم الاستجابة لتطلعات أصحاب المصلحة، الذين يربطون إنهاء الحرب باحتياجات العودة الآمنة وإعادة الإعمار، وفقا للمحلل.

وتوقع أيضا أن تعمل الوساطة في معالجة هذه القضايا بشمولية أكبر، وربما يسمح ذلك باستعادة منبر جنيف، خصوصا إذا تهيأت الظروف المناسبة لقيادة الجيش لخوض المحادثات حتى نهايتها، وحصلت على تطمينات واضحة بشأن شواغلها الداخلية.

رحلة متعثرة

كانت الإدارة الأميركية قد دعت في نهاية يوليو/تموز الماضي كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى جولة جديدة من المفاوضات في جنيف لوضع حد للحرب المستمرة منذ 15 أبريل/نيسان 2023، بعد تعليق آخر جولة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وانطلقت محادثات جنيف بين شركاء إقليميين ودوليين في 14 أغسطس/آب الجاري، بهدف "التوصل إلى اتفاق لوقف العنف في السودان، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين"، وفي حين حضر وفد الدعم السريع غابت الحكومة السودانية، ورهنت مشاركتها بتنفيذ "إعلان جدة".

وتدخل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مرتين، مهاتفا رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وجرت مشاورات في جدة بين الحكومة والوساطة الأميركية السعودية بشأن تنفيذ "إعلان جدة"، وتوسيع الجهات والدول المراقبة للمفاوضات، غير أنها أخفقت.

وبعد جهود مصرية، وافق البرهان على مشاورات جديدة مع الإدارة الأميركية في القاهرة الأربعاء الماضي، لكن تم إلغاؤها في اللحظات الأخيرة، وتبادل مجلس السيادة والمبعوث الأميركي توم بيرييلو الانتقادات.

وقال المبعوث الأميركي إن تأجيل المشاورات السودانية الأميركية "كان بسبب خرق الوفد السوداني للبروتوكول" من دون ذكر تفاصيل، بينما ذكر مجلس السيادة "أن الاجتماع لم ينعقد لظروف تتعلق بالوفد الأميركي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مجلس السیادة إعلان جدة

إقرأ أيضاً:

رددها جنوده.. «جلالة» تضع الجيش السوداني في مرمى الانتقاد

أثارت “جلالة” رددها جنود من الجيش السوداني، ردود فعل واسعة وسط السياسيين والمثقفين، كونها تستهدف السياسيين والقوى المدنية وتحرض عليهم.

تقرير: التغيير

انتشرت في الأيام الماضية جلالة تحت مسمى “قحاتة يا كوم الرماد” بعد أن رددها أفراد يرتدون زي الجيش السوداني، عقب ربط قوات الإشارة والقيادة اللتين كانتا محاصرتين لقرابة العامين، مما أثار ردود فعل واسعة وسط السياسيين والمثقفين، ورواد مواقع التواصل الإجتماعي.

و”قحاتة” هي مفردة اشتقها مناوئو قوى الحرية والتغيير “قحت” المدافعة عن الحريات والديمقراطية في السودان، وتستخدم على سبيل التقليل من التحالف السياسي الذي بلورته الثورة ضد النظام البائد.

واتهم البعض الجيش بممارسة العمل السياسي للنيل من السياسيين والتضييق عليهم، من خلال استخدام تلك “الجلالات” التي تحرض على القوى المدنية التي ليست طرف في القتال الدائر الآن، وتهدف إلى إيقاف الحرب العبثية- كما وصفها  قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

وتم تداول الجلالة بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي وتقول كلماتها “قحاتة يا كوم الرماد بعتونا لي عرب الشتات ولعتو نيران في البلاد وفزيتو في يوم الثبات”.

و”الجلالة” هي أهازيج خاصة بعناصر القوات المسلحة يتم تأليفها وترديدها بمصاحبة الموسيقى العسكرية أو بدونها لرفع الروح المعنوية للجنود.

فلاش باك

وبالعودة إلى تاريخ الجلالات في الجيش السوداني، فإن ظهورها كان في عهد غردون باشا حاكم عام السودان في حقبة الاستعمار، وبدأت بالمارشال وهي عبارة عن موسيقى خاصة تعزف للجيوش وتتألف من الغناء الفلكلوري وأغانى البيئة والأحداث التي تواكب حياة الجنود ومنها أغانى الحماسة والهجاء للسلاطين وشيوخ القبائل وفرسانها، وارتبطت الجلالات بالتدوين الموسيقى، وانتقلت من كونها أداء صوتي مع إيقاع النوبة والطبل إلى المصاحبة بالآلات الموسيقية”.

أول جلالة

ويقول الرائد معاش علي يعقوب كباشي، إن الموسيقى العسكرية كانت البداية الفعلية الأولى في مسيرة الفن السوداني الغنائى والموسيقى.

وأوضح كباشي، في ندوة سابقة نظّمها اتحاد الكتاب السودانيين “عن الجذور الثقافية للمارشات العسكرية السودانية”، أن الموسيقيين السودانيين برعوا تمامًا فى العزف على الآلات النحاسية وذلك نسبة للمميزات الجسدية التي كانت عندهم مثل غلظ الشفاه وانتظام الأسنان وقوة الرئتين”.

وأشار إلى أن المستعمر كان يجند الصبيان برتبة (ولد) ويعمل على تدريبهم على الموسيقى إلى أن يصلوا الثامنة عشرة وهي السن القانونية لرتبة جندي، ويكونون قد تمكنوا من معرفة ودراسة الموسيقى بطريقة علمية صحيحة وقد كان لهؤلاء الصبيان دور مهم في تدوين الأغنيات الشعبية في تلك العهود وحفظها وعزفها في المناسبات المختلفة بالتلقين”.

ولفت إلى أن هؤلاء الصبيان مع عدم تلقيهم التعليم الأكاديمي سجلوا ما حفظوه من أغاني بالنوتة الموسيقية”.

وأكد أن “أول جلالة تم تدوينها بواسطة موسيقى قوة دفاع السودان جلالة (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، وكما ارتبطت الجلالات بالأنصار”.

وقال كباشي إن هناك بعض العسكريين الذين كان لهم دور مؤثر وبصمات واضحة في مجال تأليف المارشات منهم الرائد عبد الجبار سعد الذي ألّف مارش المدرعات عام 1972م، ومارش المشاة التي نسبت للحرس الجمهوري عام 1968م، مشيرًا إلى أن عبد القادر عبد الرحمن صاحب الثقافة الموسيقية العالية فقد كان له أسلوبه الحديث في التأليف حيث ألّف مارش البوليس بتوزيع هارموني اكسبه سمعة مميزة وسط الموسيقيين”.

وذكر أن الأغنيات الشعبية التي دونها الموسيقيون العساكر كانت على السلالم الغربية التي تعلموها من دراستهم في الجندية”.

رفع الروح المعنوية

وبعد خروج المستعمر من السودان سيطر الجيش على مقاليد الحكم في البلاد، لأكثر من 60 عامًا، وظلت القوات المسلحة تستخدم الجلالة لرفع الروح المعنوية للجنود، ولم يكن طابعها سياسي أو عدائي ضد الأحزاب السياسية والحركات المسلحة أو المكونات القبلية”.

اختطاف الجيش

وقال الخبير العسكري طارق محيسي، إن الجيش السوداني ليس حزباً سياسياً حتى يتبني خط جهة معينة ويعادي الأخري، ومهمته الدفاع عن الوطن، ويجب أن يقف من جميع الأطراف في مسافة واحدة.

وأضاف لـ(التغيير)، إن الجلالات دائمًا ما تعبر عن العقيدة العسكرية للجيش وهذه هي عقيدة الجيش الحالي المختطف من الكيزان والفلول- حسب تعبيره.

وتابع: “الجلالات في أوقات الحروب تعبر عن العقيدة القتالية في أثناء وبعد المعارك وتحددها طبيعة التحالفات والعدو الذي يحاربه الجيش”.

وزاد محيسي: “ثم أن استراتيجية شيطنة الحرية والتغيير التي يتبعها الفلول عبر آلتهم الإعلامية تعمل على ذلك في كافة المحاور وفيها الجيش المختطف”- على حد قوله.

الوجه الحقيقي للحرب

واتفق الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بكري الجاك، مع ذهب إليه الخبير العسكري طارق محيسي، وقال إن مثل هذه الجلالات هو التوجه العام لشيطنة الأحزاب السياسية الداعية لوقف الحرب واستعادة التحول المدني الديمقراطي.

وأكد لـ(التغيير)، أن هذا الوجه الحقيقي للحرب وهو تصفية ثورة ديسمبر وإحراق القوى المدنية التي ظلت تمثل قوى الثورة.

وأضاف الجاك: “سنرى استهدافاً للقوى المدنية بعدة طرق أكثر من استهداف الدعم السريع الذي هو العدو الحقيقي للجيش في هذه الحرب و هذا ما يفسر سبب الحرب وغايتها”.

العمل السياسي

فيما رد مصدر عسكري، على الانتقادات الموجهة ضد القوات المسلحة، وقال إن الجيش مؤسسة عسكرية لا علاقة له بالعمل السياسي، ويعمل وفق ما نص عليه الدستور السوداني بحماية السودان أرضًا وشعبًا”.

وأضاف لـ(التغيير)، أن الجلالة التي ظهرت في الأيام الماضية عقب فك الحصار عن الإشارة بالخرطوم بحري، وقيادة الجيش بالخرطوم، وظهرت في وقت سابق بصورة عفوية صورة أحد الجنود المرابطين بموقع الاحتياطي المركزي في أم درمان بعد أن هاجمته المليشيا من عدة اتجاهات، ولم ينتبه لها أحد ممن يدعون الحياد.

واتهم المصدر من يروجون لهذه الجلالة في الوقت الحالي بأنهم “يريدون صرفه عن مهمته الأساسية المتمثلة في تطهير البلاد من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية”- حسب تعبيره.

وشدد على أن من يصف الجيش بأنه حزب سياسي أو يقف مع مجموعة معينة، هدفهم معلوم ويسعون لشيطنة القوات المسلحة حتى لا يتحدث الناس عن الانتصارات التي حققها الجيش في الأيام الماضية.

وأشار إلى أن هؤلاء يتناقلون مثل تلك الجلالات التي لم يتم إنتاجها عبر مؤسسات الجيش الرسمية، وإنما رددها جنود في ساحات المعركة فقط، ويغضون الطرف عن الانتهاكات التي مارستها المليشيا في حق الشعب السوداني.

ولفت المصدر إلى أن الجلالات علم يدرس ويتم انتاجها عبر وحدة التوجيه المعنوي خاصة التي تمثل رمزية للجيش، وهناك جلالات يتم ترديدها من بعض الجنود وتنتشر مثل “ندوية و”بت الصول”، وغيرها من الجلالات.

وأكد أن الجيش السوداني يقف من كل الأحزاب السياسية في مسافة واحد، ودون الانحياز لأي طرف.

وشدد المصدر على موقف القوات المسلحة الثابت تجاه قضايا استقرار وأمن البلاد في ظل التحديات الحالية، مشيرًا إلى الالتزام بالنأي بالمؤسسة العسكرية عن المعترك السياسي.

محمولات عنصرية

وأكد الصحفي والمحلل السياسي طاهر المعتصم، أن الجلالات التي تردد عن عرب الشتات ذات محمولات عنصرية وتحريض وخطاب كراهيَة.

وقال المعتصم: المعلوم أن هذه المليشيات أنشأها النظام السابق بقيادة البشير لذا محاولة التضليل وإلقاء اللوم على القوى المدنية سواء الحرية والتغيير أو غيرها هي تضليل ترميزي ذو محمولات سياسية في المقام الأول.

وأوضح أن المجموعات ذات الظلال السياسية التي تؤدي جلالات ضد القوى المدنية والسياسية تنتمي لمليشيات مؤيدة للجيش مثل مليشيات البراء بن مالك وغيرها.

وأشار المعتصم إلى هذه المجموعات لديها محمول سياسي وتريد إعادة نفسها للحكم، وهذا يوحي بأن دخولها في الحرب وتأييدها للجيش محاولة لإعادة عقارب الساعة للوراء.

واعتبر أن الجيش أوعى من أن يورط نفسه مع هذه المجموعات ويصبح رهينة لنظام سابق خصوصًا بعد الجرائم التي ارتكبت في مدني من ذبح وقطع أعناق وإلقاء في النهر، وقال: “لذلك أعتقد أن الجيش لن يجعل نفسه رهينة لهذه الأفعال”.

 

الوسومالجيش السودان القوات المسلحة سلاح الإشارة عربان الشتات قوى الحرية والتغيير

مقالات مشابهة

  • ما أهمية إعلان الجيش السوداني تحرير الخرطوم بحري؟
  • الجيش السوداني يقترب من السيطرة على قصر الرئاسة مجددا
  • الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
  • انتشال 18 جثة.. و3 من الجيش الأميركي بمصير مجهول في اصطدام طائرة ركاب فوق واشنطن
  • الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
  • رددها جنوده.. «جلالة» تضع الجيش السوداني في مرمى الانتقاد
  • الجيش السوداني يعلن اتساع سيطرته في الخرطوم بحري
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
  • مدرب المنتخب السوداني يتحدى: «صقور الجديان» قادرون على المنافسة في أمم أفريقيا 2025
  • رئيس أركان الجيش السوداني: وصلنا إلى نقاط فاصلة