مخاوف من انتشار جدري القردة.. مصطفى بكري يناقش التهديدات الصحية المحتملة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه في ظل تزايد الحديث عن انتشار مرض جدري القرود، أصبح هذا الموضوع حديث الساعة، ما يثير تساؤلات عديدة حول إمكانية تحول هذا المرض إلى وباء عالمي.
وخلال برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، أشار مصطفى بكري إلى أن هناك مخاوف متزايدة من تكرار سيناريو مشابه لما حدث مع جائحة كورونا، بما في ذلك احتمالية فرض قيود وإجراءات إغلاق.
وأوضح مصطفى بكري أن منظمة الصحة العالمية أعلنت درجة التأهب تحسبًا لمخاطر تفشي مرض جدري القرود، وهو الأمر الذي جاء بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية.
ومع تزايد انتشار المرض في عدد من الدول، خاصة في إفريقيا، تبدو المنظمة على وشك الإعلان عن حالة وباء عالمي جديد، حيث يُعتقد أن المرض يتميز بقدرة عالية على الانتشار ورفع معدلات الوفيات.
وأشار مصطفى بكري إلى أن هناك الكثير من الغموض حول تطورات وتحورات الفيروس، حيث إن بعض التقديرات الطبية تشير إلى إمكانية حدوث مفاجآت قد تؤدي إلى انتشار المرض بشكل غير متوقع وعلى نطاق واسع. ويعاني المختصون من قلة المعلومات المتوفرة حول المرض وصعوبة اكتشافه في مراحل مبكرة.
وأكد مصطفى بكري أن الفيروس يتميز بخصائص تجعله سريع الانتشار، خاصة كونه من الفيروسات الهوائية، ما يزيد من خطورته.
وعلى الرغم من خطورة المرض، لا توجد حتى الآن أدوية متاحة لعلاجه بشكل مباشر، ولا يتوفر أي لقاح مخصص لمكافحة جدري القردة، لكن التطعيم ضد الجدري المائي أثبت فعالية بنسبة 85% في الوقاية من المرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري منظمة الصحة العالمية جدري القرود الجدري المائي مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يوضح خطة مصر لرفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن رفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، معلقا: تصريحات الرئيس السيسي واتصالاته مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية كانت حافزا للموقف المصري.
وأشار بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إلى أن مصر عرضت خطتها لإعمار غزة، هذه الخطة اعتبرت أنها رفض التهجير واستمرار سكان قطاع غزة في مناطقهم التي سيجري تعميرها.
وصرح بأن الخطة المطروحة لإعادة إعمار قطاع غزة تشمل عدة مراحل تبدأ بتقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية، يتم فيها توفير منازل متنقلة وخيام لإقامة السكان مؤقتًا لمدة 6 أشهر، بالتزامن مع رفع الركام وإدخال المواد الغذائية والوقود وآليات إعادة الإعمار.
وأوضح بكري أن تمويل عمليات الإعمار سيتم بدعم عربي ودولي، وبمشاركة 50 شركة عالمية متخصصة في التشييد والبناء، بهدف إنشاء وحدات سكنية آمنة خلال عام ونصف داخل المناطق المحددة، وذلك من خلال صندوق خاص لإعادة الإعمار.
وعلق بكري قائلا: حكومة نتنياهو تسعى إلى وضع العراقيل ومنها طلب مغادرة قادة حماس ونزع الأسلحة ورفض أي دور لحماس أو للسلطة الفلسطينية في إدارة الأوضاع بالقطاع.