أستاذ بجامعة إفريقيا: القاهرة والسودان يقفان على قلب رجل واحد نحو مصلحة الخرطوم
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الدكتور عبد المجيد عبد الرحيم، الأستاذ المساعد بجامعة إفريقيا العالمية، إن الشعب السوداني كان يقف سندا للجيش، لافتاً إلى أن ميليشيا الدعم السريع تستخدم أسلحة ثقيلة، خاصة وأن هناك من يريد أن وقف الحرب في السودان.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن أمريكا لها مصالح في السودان، ولا اعتراض بارتباط مصالح الدولتين مع بعض، ولكن بشرط عدم سيطرة أمريكا على الموارد، وأمريكا تخشى التقارب السوداني - الروسي.
وأوضح أن حل الأزمة السياسية في السودان بيد السودان نفسه، وليس بيد جهات أجنبية، من خلال التصالح والتنازل عن المصالح الشخصية، والقاهرة والسودان يقفان على قلب واحد في الطريق ذاته نحو مصلحة الخرطوم، مشيراً إلى أن الشعب السوداني الآن وصل لدرجة يأس كبير، بسبب تدمير البيوت والموارد والخدمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان مصطفى بكري الشعب السوداني الدعم السريع مساعدة الشعب السوداني الجيش السوادني الدولة السودانية مصلحة الشعب السوداني
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: حل الأزمة الاقتصادية طوق نجاة هاريس وترامب
قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب ربما تحدد الفائز منهما في انتخابات الرئاسة الأمريكية مشيرًا إلى أن هاريس محامية تعرف القانون جيدًا.
هاريس تتقدم على ترامب بفارق 3%وأضاف «السلاموني»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه رغم شهرة ترامب كرجل أعمال إلا أن ذلك ليس مقومًا لنجاحه في الانتخابات الأمريكية، والدليل أن الإحصائيات تشير إلى زيادة بفارق 3% لصالح هاريس.
وضع حرج للاقتصاد الأمريكيوأشار إلى أن كلا المرشحين يواجه تحديات اقتصادية كبيرة، فالاقتصاد الأمريكي في وضع حرج نتيجة لمساعدة أمريكا على قيام الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث أنفقت 899 مليار دولار لتمويل الحرب ما أثر بشكل كبير على الخزائن الأمريكية.
وأكد أن البرنامج الاقتصادي سواء لهاريس أو ترامب يتطلب طرقا لتمويل السوق الأمريكي، موضحًا أن الضرائب غير كافية لتمويل السوق حيث يعتمد الأمريكان في الوقت الحالي على السيولة القادمة من الشرق الأوسط التي تساعد على سد جزء كبير من الخزانة الأمريكية وتمويل البرنامج الاقتصادي الأمريكي.