عائلات الرهائن تلتقي نتانياهو وتحضّ على اتفاق للإفراج عنهم
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
التقى وفد من عائلات الرهائن في قطاع غزة، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لحثه على إتمام هدنة تسمح بالإفراج عن أحبائهم، وقالت ابنة أحد المحتجزين بعد اللقاء إنها تشعر "أن الاتفاق لن يتمّ قريباً".
وقالت إيلا بن عامي في بيان صدر عن منتدى عائلات الرهائن: "غادرت بانطباع ثقيل وصعب بأن هذا (اتفاق الهدنة) لن يتمّ قريباً".
وخُطف والد إيلا، أوهاد بن عامي، (55 عاماً) خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على جنوب إسرائيل. وخُطفت والدتها راز بن عامي أيضاً، ولكن أطلق سراحها في إطار صفقة تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، خلال هدنة استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
Returned hostages and their families met Prime Minister Netanyahu, expressing hope and demanding action to return remaining hostages and address past failures.https://t.co/FWxCYPehFD
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) August 23, 2024والتقت بن عامي وأفراد آخرون من عائلات رهائن في قطاع غزة، نتانياهو، لحثه على التوصل إلى اتفاق من شأنه تأمين إطلاق سراح الرهائن.
وقالت: "يتعيّن علينا التوصل إلى الاتفاق. وإذا كان ما أقوله هنا يدفع رئيس الوزراء إلى النضال بقوة أكبر، فهذا ما ينبغي أن يحدث".
وتابعت "يجب أن يكون منخرطاً بنسبة 200% في هذا النضال، لأن هؤلاء مواطنوه، ومن واجبه إعادتهم إلى ديارهم".
وقالت يلينا تروفانوف التي خُطف ابنها ساشا الى قطاع غزة، إن "نتانياهو نظر في عيني وقال إنه سيبذل قصارى جهده، لإعادة ابني الوحيد وكل شخص عزيز علينا إلى الوطن وعلى قيد الحياة".
وتجري في نهاية الأسبوع جولة مفاوضات جديدة في القاهرة، بوساطة من واشنطن والدوحة والقاهرة بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل نتانياهو غزة وإسرائيل نتانياهو إسرائيل بن عامی
إقرأ أيضاً:
فقدان 21 صياداً من الخوخة في البحر الأحمر وسط قلق الأهالي ومطالبات بالكشف عن مصيرهم
الجديد برس:
أعلنت مصادر محلية في محافظة الحديدة، الأربعاء، عن فقدان 21 صياداً من أبناء مديرية الخوخة أثناء إبحارهم في المياه اليمنية بالبحر الأحمر.
وقال ممثل جمعيات الصيادين في الخوخة، فؤاد دوبلة، إن الصيادين كانوا في رحلة صيد اعتيادية منذ أكثر من شهر، ولم يتلقَ أهاليهم أي أخبار عنهم حتى الآن.
وأوضح دوبلة أن الصيادين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً من السجون الإريترية أكدوا أنهم كانوا آخر من تبقى من أبناء الخوخة في تلك السجون، الأمر الذي زاد من قلق أهالي المفقودين الذين طالبوا الحكومة اليمنية والجهات المعنية بالبحث والمتابعة للكشف عن مصير أبنائهم.
وكانت مديرية الخوخة قد شهدت حادثة مماثلة أواخر العام الماضي حيث فُقد ثمانية صيادين ولا يزال مصيرهم مجهولاً. كما يُشار إلى أن 221 صياداً يمنياً قد عادوا إلى موانئ محافظتي الحديدة وتعز في أغسطس المنصرم، بعد أسابيع من احتجازهم في السجون الإريترية.
تجدر الإشارة إلى أن الصيادين اليمنيين يتعرضون في المياه الإقليمية للبلاد لعمليات قرصنة واعتقالات ومصادرة قواربهم وتعذيبهم من قبل السلطات الإريترية. وقد وثقت تقارير محلية ودولية مقتل العشرات واعتقال المئات من الصيادين اليمنيين في السنوات الماضية.