استعرض المركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا"، التقدم المحرز في المشروع الزراعي بكاراكالباكستان في أوزبكستان بدعم صندوق أبوظبي للتنمية وذلك خلال مراسم عرض المشروع الرئيسي متعدد السنوات الذي يُركز على زيادة الإنتاجية في المناطق المتدهورة والمالحة في كاراكالباكستان، بحضور الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان.

وتمثل هذه الفعالية خطوة محورية لعرض التقدم المحرز ضمن التعاون المستمر، الذي يهدف إلى تحويل المشهد الزراعي في كاراكالباكستان، بما يتماشى مع استراتيجية أوزبكستان للتنمية الزراعية والغذائية 2019-2030، وبما يُساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الجوع والتصدي لتغير المناخ.
وقال عزيز عبد الحكيموف وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في أوزبكستان: "يتيح تنفيذ هذا المشروع إدخال تقنيات متقدمة وأساليب مبتكرة تهدف إلى تحسين إدارة المياه، وزيادة خصوبة التربة، وتطوير نظم الزراعة المائية. ولا تقتصر فوائد هذه المبادرة على تعزيز الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي في المنطقة فحسب، بل تعزز أيضًا الاستدامة طويلة الأجل، وتعالج القضايا البيئية الأساسية مثل ملوحة التربة، وتعزز التنمية الاقتصادية من خلال إيجاد فرص عمل جديدة ودعم المجتمعات المحلية." .
وقال محمد السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن "التعاون مع المركز الدولي للزراعة الملحية يأتي في إطار حرص الصندوق على توفير الدعم للمؤسسات البحثية والعلمية من خلال دعم المشاريع النوعية التي تعمل على تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية"، مشيراً إلى أن مشروع زيادة الإنتاجية في المناطق المتدهورة والمالحة في كاراكالباكستان يجسد حرص الصندوق على إحداث التغيير الإيجابي وتنمية القطاع الزراعي في أوزبكستان.".
وأضاف "سيساهم التمويل المقدم من صندوق أبوظبي للتنمية في تعزيز الأمن الغذائي، وزيادة القدرة على مواجهة التحديات المناخية في منطقة بحر الآرال في أوزبكستان، إضافة إلى توفير حلول مبتكرة ومخصصة لدعم المجتمع الزراعي المحلي حيث يدعم التعاون الاستراتيجي القدرات الزراعية في كاراكالباكستان، ويوفر فرص العمل، لتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبی للتنمیة فی أوزبکستان

إقرأ أيضاً:

"التنمية الأسرية" تعتمد دراسات ميدانية لتحسين خدماتها الاجتماعية في أبوظبي

تبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق إستراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، تركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.

وقالت مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية التي استمرت عدة سنوات ابتداءَ من عام 2018، وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة، بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقًا لآراء الأسر القاطنة بهذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، مما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة.

خدمات مبتكرة

وأكدت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها وفقاً لرؤية وتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهاتها بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم.
وأعربت عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، إذ نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية، شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبيانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، مما ساعد في جمع بيانات دقيقة تساهم في تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة.
ولفتت إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها ساهمت في استكشاف أنواع الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها السكان لضمان توفيرها، بما يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية، ويساهم في تحسين البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة.

توعية الأسر

من جانبها، أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبيانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية.
وأشارت إلى أن من أبرز التوصيات التي نتجت عن هذه الدراسات تطوير برامج توعية للأسر، وتعزيز الدعم الأسري والنفسي، وتقديم خدمات اجتماعية مخصصة لكل منطقة وفقاً لاحتياجات سكانها ومتطلبات أفراد الأسر فيها.
وتواصل مؤسسة التنمية الأسرية توسيع نطاق دراساتها لتشمل مناطق جديدة، وذلك بهدف تحقيق أهدافها الاجتماعية وتعزيز مستوى الحياة الأسرية في إمارة أبوظبي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ورئيس أوزبكستان يبحثان مسارات التعاون بين البلدين
  • محمد بن زايد ورئيس أوزبكستان يبحثان مسارات التعاون والعمل المشترك
  • محمد بن زايد ورئيس أوزبكستان يبحثان هاتفياً مسارات التعاون
  • محافظ المنوفية: دعم المستثمرين والتوسع في الإنتاج لتحقيق التنمية المستدامة
  • "التنمية الأسرية" تعتمد دراسات ميدانية لتحسين خدماتها الاجتماعية في أبوظبي
  • "أبوظبي للغة العربية" ينظّم "الناشرين الإماراتيين" ويطلق "القراءة المستدامة"
  • رئيس جامعة بنها يكرم خريجي الدفعة الأولى لـ مبادرة سفراء التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
  • «الفعاليات الاقتصادية بالدقم» رافد استثماري وأداة فعالة في التنمية المستدامة
  • مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط يطرح برامج تدريبية ويعزز الشراكات المحلية والدولية