"سهيل" علامة في السماء تكشف قرب انتهاء الصيف
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشفت الجمعية الفلكية بجدة عن علامة في السماء تكشف قرب انتهاء الصيف، حيث نشرت صورة لـ "سهيل" الذي يبشر بقرب نهاية الصيف.
علامة في السماء تكشف قرب انتهاء الصيفحسب الجمعية الفلكية بجدة، بدأ العد التنازلي لنهاية فصل الصيف 2024 في المنطقة مع ظهور نجم سهيل، الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة من جنوب الجزيرة العربية وحتى منتصفها في 24 أغسطس من كل عام.
ويُعتبر نجم سهيل من أكثر النجوم أهمية لدى العرب في الجزيرة العربية منذ القدم، حيث يتزامن ظهوره مع تراجع زاوية سقوط أشعة الشمس، مما يؤدي إلى قصر النهار تدريجيًا وبرودة ملموسة في ساعات الليل الأخيرة.
كما تبدأ الشمس بالميل نحو الجنوب بعد أن كانت عمودية في بداية الصيف، مما جعل العرب يستبشرون بطلوع هذا النجم.
نجم سهيل وعلاقته بالصيفيبعد نجم سهيل عن الأرض مسافة 313 سنة ضوئية، ويُعد ألمع نجم ضمن مجموعة نجوم "كارينا" (القاعدة الجنوبية)، وثاني ألمع نجم في السماء الليلية بعد نجم الشعرى اليمانية.
ولو كان بُعد نجم سهيل عن الأرض مماثلًا لبُعد الشعرى اليمانية، لكان أكثر لمعانًا.
ونجم سهيل، مثل غيره من النجوم باستثناء الشمس، ليس له تأثير مباشر على الأحوال الجوية، وإنما يُعتبر مجرد "علامة" تشير إلى بداية التغير الفصلي والانتقال نحو الاعتدال الخريفي.
موعد انتهاء فصل الصيفوفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية، فإن فصل الصيف 2024 يستمر لمدة 93 يومًا.
وبدأ الصيف في يوم الخميس 20 يونيو 2024، ومن المقرر أن ينتهي يوم الأحد الموافق 21 سبتمبر 2024.
موعد بداية فصل الخريفأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن فصل الخريف 2024 سيبدأ يوم الأحد 22 سبتمبر 2024، وهو يوم الاعتدال الخريفي حيث تتعامد الشمس على خط الاستواء، ويستمر لمدة 89 يومًا و20 ساعة.
موعد بداية فصل الشتاءفلكيًا وجغرافيًا، من المقرر أن يبدأ فصل الشتاء في مصر يوم 21 ديسمبر 2024 ويستمر لمدة 88 يومًا و23 ساعة و35 دقيقة، لينتهي فصل الشتاء يوم 20 مارس 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجم سهيل سهيل فصل الصيف الشتاء الخريف فی السماء نجم سهیل
إقرأ أيضاً:
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك
أميرة خالد
قد يبدو التثاؤب أمرًا بسيطًا ناتجًا عن التعب أو قلة النوم، لكنه أحيانًا يكون إشارة مبكرة لمشكلات صحية أكثر تعقيدًا، تستدعي الانتباه والفحص الطبي.
ورغم أن التثاؤب يُعد سلوكًا لا إراديًا شائعًا، خاصة في أوقات الإجهاد أو الملل، إلا أن الإفراط فيه يمكن أن يكون مؤشرًا على حالات طبية مثل انقطاع النفس النومي أو اضطرابات عصبية كالتصلب المتعدد، بل وقد يكون عرضًا مرافقًا لنوبة قلبية في بعض الحالات.
ووفقًا للأطباء، فإذا كان نمط النوم منتظمًا ولا توجد أسباب واضحة للتعب، فإن التثاؤب المفرط يستوجب فحصًا أدق، وبعض الأدوية قد تُسبب هذا العرض كأثر جانبي، بينما قد يشير أيضًا إلى خلل في وظائف الكبد أو الدماغ.
ومن بين الأدوات المستخدمة لتحديد السبب، يأتي تخطيط كهربائية الدماغ (EEG) والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتي تساعد على كشف مشكلات مثل الصرع أو السكتات الدماغية، وهي كلها حالات قد تتسبب في التثاؤب المزمن.
كما أن هناك أسباب أخرى للتثاوب مثل : نوبات قلبية مصحوبة بأعراض كألم الصدر والدوخة، اضطرابات عصبية كالتصلب المتعدد، مشاكل في الكبد تظهر على شكل إرهاق عام، أورام أو إصابات في الدماغ، خاصة في الفصين الجبهي والصدغي، ردود فعل وعائية مبهمية تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.
وينصح الأطباء لعلاج التثاوب المزمو بعدة خطوات مثل تقليل جرعة الأدوية المسببة، تنظيم النوم باستخدام مكملات طبيعية مثل الميلاتونين، وممارسة التمارين لتخفيف التوتر، إلى جانب تجنب الكافيين والكحول.
أما إذا كان السبب مرضًا عضويًا كفشل الكبد أو الصرع، فالعلاج يعتمد على معالجة المشكلة الأصلية.