تحل السبت 24 أغسطس/ آب 2024، الذكرى الثانية والأربعون لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الوطني السياسي الرائد.

وذكر ناشطون بكتاباتهم بهذه المناسبة، بأن حزب المؤتمر الشعبي العام هو حزب الوسطية والاعتدال ومالك الأغلبية وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية وباني المنجزات التنموية، معتبرين أن حزب المؤتمر سيظل أمل اليمنيين الصابرين وهو الذي باستطاعته أن يخرج اليمن مما هو فيه إلى بر الأمان.

وذكروا بأن حزب المؤتمر الشعبي العام اكتسب هذه القاعدة كونه حزبا سياسيا مدنيا ينتهج الوسطية والاعتدال للمشاركة في صناعة القرار اليمني لبناء دولة الجمهورية اليمنية.

وبحسب الناشطين، فإن حزب المؤتمر الشعبي العام اكتسب جماهير لأنه الحزب الذي بدأ حزبا سياسيا مدنيا ولم يتحول إلى جناح مسلح أو جماعة عنصرية تمارس الطائفية والمذهبية والمناطقية والتعصب الأعمى.

ووفقا للناشطين، فإن اليمن بحاجة إلى خبرة هذا الحزب العريق، موضحين بأن الفرصة لو أتيحت له في هذه الفترة لما عانت الجمهورية اليمنية وأبناء الشعب اليمني من الانقسامات العنصرية التي صنعت جناحات مسلحة لبعض الأحزاب وجناحات مسلحة لجماعات.

وأشاروا إلى أن المؤتمر الشعبي العام ومنذ تأسيسه سجل صفحة مشرفة من صفحات التاريخ اليمني عكس فيها ثبات وحكمة قيادات الحزب وقواعده، مؤكدين أن ذلك انطلق من كونه الحزب الرائد الذي حقق الإنجازات متمسكا بالثوابت الوطنية والميثاق الوطني.

‏واعتبر الناشطون، هذه الذكرى لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام تعيد إلى الأذهان بأنه التنظيم السياسي الذي دافع عن النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية إضافة إلى كونه يمثل امتدادا للحركة الوطنية وثورة سبتمبر وأكتوبر؛ مشددين أن هذا الحزب لا يمكن أن يسمح بعودة الإمامة والتخلف.

وبينوا، بأن المؤتمر الشعبي العام لا يزال خيار الغالبية من اليمنيين وسيبقى أحد الأحزاب اليمنية التي لا غنى لأي طرف عنه.

واستذكر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى الـ 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، الدور الريادي الذي لعبه المؤتمر في مسيرة اليمن التنموية، مضيفين أنه لا يزال الملاذ الآمن لليمن واليمنيين، وسيظل شامخًا كالجبل رغم التحديات والأحداث التي واجهها.

وشددوا بأن حزب المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم الوطني السياسي الرائد ومظلة الوطن الكبرى، وحزب الوطن والشعب الأول ونبض الجماهير اليمنية العريضة، وبأنه الحزب الوسطي المعتدل فكرا وسلوكا.

وقال الناشطون، إن المؤتمر الشعبي العام عُصارة القوى الوطنية بروافدها المتعددة ومدارسها المختلفة، وقد ظل يشير في مسيرته الحافلة بالأحداث الجليلة إلى معنى أن التاريخ لا يهبط من السماء أو يأتي استجابة لرغبة ذاتية، بقدر ما يتشكل من فعلٍ واعٍ، وقدرة على التضحية والفداء.

واستبعد الناشطون إمكانية محاولة شق صف حزب كونه الحزب الذي تأسس في اليمن ومن اليمن وإلى اليمن، وتأسس من أجل اليمن واليمنيين وهو حزب وسطي معتدل، وليس دمويا أو طائفيا أو مناطقيا، ولأنه الحزب الذي انتهج البناء والأمن والاستقرار والبنية التحتية، وقام بعمل مختلف المشاريع من طرق ومدارس ومستشفيات وجامعات ومياه وكهرباء وقام ببناء علاقات دولية وإقليمية ورفع اسم اليمن في كل المحافل الدولية بقيادة موسسه الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رحمه الله.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: حزب المؤتمر الشعبی العام أن حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي

أديس أبابا- متابعات – تاق برس – دعت قوى سياسية، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالاتفاق على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ييسر عودة النازحين واللاجئين لمدنهم وقراهم، و يضع حداً ومعالجة للكارثة الانسانية المروعة التي تعد الأكبر على مستوى العالم، وتمهد الطريق لحل سلمي تفاوضي يقود لسلام شامل وعادل ومنصف ومستدام في السودان وتقديم مصلحة الشعب السوداني على ما عداها.

 

 

وشاركت تلك القوى السياسية فى الاجتماع التشاوري، الذي دعت له الآلية الافريقية رفيعة المستوى ومنظمة الايقاد بمقر الاتحاد الافريقي بأديس أبابا في الفترة من 19-21 فبراير 2025م، والتي هدفت للبحث عن سبل اطلاق حوار يسهم في انهاء الحرب في السودان، عليه بعد نقاش معمق مع الآلية رفيعة المستوى والايقاد.

 

واكد بيان مشترك لكل من تحالف “صمود” حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل وحزب المؤتمر الشعبي ،دعمهم الكامل لهذه الجهود وثقتهم في المؤسستين الإقليميتين تأكيداً لمبدأ أولوية الحلول الافريقية لمشاكل القارة.

وناشدالبيان، جميع أبناء وبنات الشعب السوداني للتصدي لخطابات الفتنة و الكراهية والعنصرية، ولفت الى ان البلاد تشهد محنة كبرى تهدد وحدة ترابها وتمزق نسيجها الاجتماعي وتفرط في سيادتها ووجودها.

 

 

وتابع :”نوكد استمرارنا في بذل كافة الجهود من أجل التصدي للأزمة الانسانية وحماية المدنيين، والسعي للتوافق على تصميم عملية سياسية تشمل القوى السياسية والمجتمعية – عدا المؤتمر الوطني وواجهاته – تفضي لإنهاء النزاع في بلادنا عبر مشروع وطني ديمقراطي، ينهي كافة أشكال الاستبداد والهيمنة والتمييز، ويضع لبنات سودان حديث موحد مدني ديمقراطي مزدهر يسع كافة ابناءه وبناته”. وفق البيان.

وقالت القوى السياسية فى بيانها، أن هذه المشاورات تعد خطوة مهمة في طريق” بلوغ السلام في بلادنا، واننا لن ندخر جهداً من أجل ذلك، لذا سنظل في تواصل مستمر مع الاتحاد الافريقي والايقاد وكافة الأشقاء في الأسرة الاقليمية والدولية، و قبله مع كل الحادبين من أبناء و بنات شعبنا، بما يعزز من فرص إنهاء الحرب في بلادنا بأعجل ما يكون”.

 

في الاثناء دحض حزب المؤتمر الشعبي السوداني مشاركته في اجتماعات لقوات الدعم السريع واخرون بالعاصمة نيروبي للتوقيع على ميثاق سياسي لتشكيل حكومة موازية بمناطق سيطرة الدعم.

 

 

وانشق جناح من الشعبي يقوده الامين العام د. على الحاج.

واكد الشعبي فى بيان له مساء اليوم الجمعة ، بان الامين العام للحزب علي الحاج هو من شارك فى تلك الاجتماعات، وعطفاً على ذلك هو جزءً من الإصرار على وقف الحرب الدائرة الآن.

 

 

واضاف المؤتمر الشعبي بان لديه موقف سابق وواضح في نهج إستعمال السلاح في العمل السياسي، ويبارك كل مشروع سياسي يخاطب الأزمة التاريخية.

 

 

وتابع :”إن الذي نادينا به في مؤتمر المائدة المستديرة هو لابد من حكم البلاد على اساس فدرالي، ونؤكد على موقفنا الداعي لوقف الحرب منعاً لمشاريع التشظي والتمزق والتدخل الدولي في السيادة الوطنية.

المؤتمر الشعبيصمودقوى سياسية

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري يؤكد التزام البرلمانات العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني
  • تفجر الخلافات في حزب المؤتمر الشعبي
  • الفياض: الحشد الشعبي يعمل ضمن مشروع المقاومة الإسلامية
  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • اليوم.. رؤساء البرلمانات العربية يبحثون بالقاهرة دعم الفلسطينيين ورفض التهجير
  • مسيرة العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية.. قراءة في كتاب
  • «البرغوثي» يشارك في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • وزير التعليم العالي يؤكد علي الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة المنوفية في مجال التعليم والبحث العلمي
  • ارسلان: الدور الذي تقوم به السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل