السيد فليفل: الولايات المتحدة أسست الدعم السريع في السودان لخلق صراع داخلي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد الدكتور السيد فليفل، أستاذ التاريخ بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يعملون على تقسيم السودان خلال الفترة الحالية، كما أنهم ابتدعوا ما يسمى بالدعم السريع لمحاربة الجيش السوداني وخلق صراع داخلي.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، أنه يجب عودة السودان لحضن القارة الأفريقية مرة أخرى، مؤكدًا أن هناك تغير ديموجغرافي في القارة بسبب التدخلات الخارجية، حيث هناك انقلابات عسكرية في دول غرب أفريقيا.
وتابع أن: ما يحدث في السودان من ضمن أهداف الأفروسنتريك كونهم أصحاب الأرض، وهذا الأمر يتنافى تماما مع الواقع، لذا يجب أن ينهي الجيش السوداني الصراع ويحافظ على وحدة السودان.
وأكمل: على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك جيدا أنها لم تعد المتحكم وصاحبة الأمر الناهي في بعض الدول الأفريقية، مؤكدًا أن هذه الدول لا ترغب في تواجد أمريكا لكي تحركها.
وأوضح السيد فليفل، أن الشعب السوداني صاحب القرار النهائي في حالة إذا كان هناك رغبة في تقسيم السودان، وذلك من خلال انتخابات رسمية يتم من خلالها معرفة رغبة الشعب السوداني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الشعب السوداني الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول