كبير مسؤولي المخابرات في إسرائيل يحذر من "إرهاب المستوطنين" للفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
حذر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، من تداعيات ما أسماه « الإرهاب اليهودي » الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وأوضح رئيس الشاباك لنتنياهو بحسب ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، أن « الجرائم على خلفية قومية من قبل اليهود تتزايد »، مشيرا إلى أن « الأضرار التي تلحق إسرائيل جراء ذلك لا يمكن تصورها، وستفقد في المستقبل الجهات المختصة السيطرة على الوضع في الضفة الغربية ».
وأكد أن « ظاهرة الإرهاب اليهودي تتسع بسبب عدم الخشية من العقاب وحصول المنفذين على دعم من مسؤولين في الحكومة وأعضاء في الكنيست »، مشددا في الآن ذاته على أن ما يقع في الضفة الغربية من اعتداءات يضر بجيش الاحتلال وبعمله.
وفي الصدد نفسه، استنكر المسؤول الإسرائيلي « اقتحام ألفين و958 مستوطنا المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل، والذين تقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وأبرز أن « ما يقع سيؤدّي إلى إراقة الكثير من الدماء، وسيغيّر وجه دولة إسرائيل بشكل لا يمكن التعرف عليه »، وفق تعبيره.
ولفت الانتباه بحسب المصادر نفسها إلى أن « ما يحدث يخلق خطرا كبيرا جدا على أمن المنطقة ».
كلمات دلالية إسرائيل الشاباك غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل الشاباك غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل – الضفة الغربية على وشك انفجار قد يؤدي لمئات القتلى
قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 ، إن وزير الأمن يوآف غالانت وقادة المؤسسة الأمنية ، حذروا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، معربين عن مخاوفهم من "انفجار قريب" قد يؤدي إلى سقوط "مئات القتلى" من الإسرائيليين.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وذكرت أن هذه التحذيرات جرى استعراضها في الجلسة الأخيرة للكابينيت السياسي والأمني، بواسطة غالانت ورئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي.
ووفقاً لما نقله التقرير، فإن المسؤولين الأمنيين أكدوا أن كمية الأسلحة المنتشرة في الضفة الغربية "هي الأكبر في تاريخ المنطقة"، نتيجة "الاختراقات الأمنية على الحدود الشرقية وسرقة الأسلحة".
وحذّر قادة الأجهزة الأمنية من أن تفاقم الوضع قد يؤدي إلى عمليات تفجيرية واسعة النطاق تمتد إلى داخل إسرائيل. واقترحت الأجهزة الأمنية عدة خطوات للتهدئة، منها إعادة السماح للعمال الفلسطينيين بالعمل داخل إسرائيل.
وأوصت الأجهزة بتهدئة الأوضاع من خلال تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية، التي يعطلها وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى الحفاظ على "الوضع القائم" في المسجد الأقصى، على خلفية استفزازات إيتمار بن غفير.
ومع ذلك، أكد التقرير أن نتنياهو اكتفى بالإعلان عن "ضرورة التنسيق معه قبل أي نشاط في المسجد الأقصى"، دون الموافقة على باقي التوصيات.
وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه "تحديات في تعزيز قواته في الضفة" بسبب احتياجات الجبهات الأخرى، مما يزيد من مخاوف "انفجار واسع" في المنطقة يؤثر على سير العمليات العسكرية في إطار الحرب على غزة .
وفي هذا السياق، وجه وزير الأمن القومي، بن غفير، رسالة إلى نتنياهو، يطالب فيها بـ"إدراج هزيمة حركة حماس والمنظمات الإرهابية في الضفة الغربية" ضمن أهداف الحرب الحالية.
المصدر : وكالة سوا