الجزيرة:
2024-09-13@00:08:07 GMT

في أي عمر تصبح ألعاب الفيديو مناسبة للأطفال؟

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

في أي عمر تصبح ألعاب الفيديو مناسبة للأطفال؟

يواجه العديد من الآباء قلقا متزايدا بشأن الوقت الذي يقضيه أطفالهم في لعب ألعاب الفيديو، وهذا يدفعهم للتساؤل عن الحدود الآمنة لهذه الألعاب وتأثيرها الفعلي على نمو الأطفال. ولكن هل تعتبر الألعاب دائما ضارة؟

يوصي أحد الخبراء بتبني نهج "التشكك المريح".

ويلعب الأطفال اليوم الكثير من ألعاب الفيديو، وهناك الكثير من الطرق للعبها: على جهاز كمبيوتر أو "البلاي ستيشن" أو الهاتف الذكي.

وقد يكون هذا تحديا حقيقيا للآباء، وخاصة لأولئك الذين لم يكبروا مع ألعاب الفيديو. ويقدم دانيال هاينز، رئيس مركز استشارات الألعاب الألماني، إجابات عن أسئلة مهمة.

متى يمكن تعريف الطفل بألعاب الفيديو؟

يرى هاينز أن الإجابة تعتمد على كيفية الإشراف على الأطفال ونوعية الألعاب التي يلعبونها؛ فالألعاب السريعة والمشحونة ليست مناسبة للأطفال دون سن الخامسة أو السادسة، وهناك أنواع معينة يجب أن تبقى محظورة دائما على الأطفال الصغار، مثل ألعاب الرماية. ومع ذلك، توجد ألعاب مناسبة للأطفال بدءا من سن 3 أو 4 سنوات، بشرط أن تكون هذه الألعاب ملائمة لأعمارهم وتتضمن وظائف مثل الإيقاف المؤقت. ويشدد هاينز على أن الأطفال في سن ما قبل المدرسة يجب أن يلعبوا فقط تحت إشراف.

كم من الوقت يمكن للأطفال قضاءه في اللعب؟

لا توجد إجابة محددة، ولكن هاينز يقدم توجيهات عامة: للأطفال دون سن الخامسة، يُنصح بألا يتجاوز وقت الشاشة 30 دقيقة يوميا، ولمن هم بين سن السادسة والتاسعة، يجب ألا يتجاوز الوقت ساعة واحدة. ومع تقدم الأطفال في العمر، يمكن التفاوض على وقت اللعب الأسبوعي، مما يساعدهم على تعلم إدارة وقتهم.

ألعاب الفيديو يمكن أن تتحول إلى إدمان (دويتشه فيله) ماذا يجب أن ينتبه إليه الآباء؟

يوصي هاينز بالانتباه إلى سبب لعب طفلك للعبة بالإضافة إلى الوقت الذي يقضيه. فقد يكون أحد الدوافع هو ما إذا كانت "الألعاب ضرورية للتعويض عن أي عجز في العالم الحقيقي". وإذا استمر سلوك الاستخدام هذا لفترة طويلة من الزمن أو إذا تم إهمال أشياء أخرى مثل الهوايات أو الأصدقاء والعائلة، "فعندئذ يجب عليك التحدث إلى شخص ما أو طلب المساعدة، على سبيل المثال من مراكز الاستشارة التعليمية"، كما يقول هاينز.

في الحالات القصوى، يمكن أن تتحول الألعاب إلى إدمان، ولكن هذا لا يحدث إلا إذا استمر فقدان السيطرة على مدة اللعب أو فقدان الاهتمام بالأنشطة الأخرى لمدة لا تقل عن 12 شهرا.

هل يمكن للألعاب أن تعزز نمو الأطفال؟

يؤكد هاينز أن الألعاب قد تكون مفيدة للنمو. حيث توفر بعض الألعاب فرصا للأطفال للتواصل مع الآخرين وتعلم إستراتيجيات جماعية وتحمل المسؤولية ضمن فرق. كما يمكن لبعض الألعاب أن تحفز اهتمام الأطفال بالتاريخ أو مواضيع تعليمية أخرى.

ما الآثار السلبية المحتملة؟

يشير هاينز إلى أن بعض الألعاب قد تحتوي على محتوى حساس يمكن أن يضع الأطفال تحت ضغط نفسي. لذلك من الضروري الانتباه إلى تصنيف العمر عند الشراء أو معرفة الألعاب المختلفة مسبقا.

كما يقول هاينز: "هناك احتمال للاتصال بالغرباء وهناك مخاطر التنمر".

إعدادات الرقابة الأبوية على أجهزة الألعاب يمكن أن تضمن قدرا أكبر من الأمان (بيكسلز)

وتشكل فخاخ المال، مثل المحتوى الإضافي الذي يمكن شراؤه للعبة، مشكلة محتملة أيضا. وينطبق الأمر نفسه على عوامل الترابط، على سبيل المثال الآليات التي تشجع اللاعبين على اللعب كثيرا.

يقول هاينز: "إن إعدادات الرقابة الأبوية على أجهزة الألعاب يمكن أن تضمن قدرا أكبر من الأمان في كثير من الحالات".

وبشكل عام، ينصح "بالتحلي بقدر من الشكوك". راقب ما يحدث ولكن لا تبالغ في تصرفاتك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ألعاب الفیدیو یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بعد تعيينها سفيرة في "يونيسيف".. إيمان خليف تهدي ذهبيتها إلى الأطفال

عيّن مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في الجزائر، الملاكمة إيمان خليف، بطلة لحقوق الطفل، ونظّم حفلاً رسمياً للإشادة بالمشوار المثالي والملهم للبطلة الأولمبية المتوجة بالميدالية الذهبية لملاكمة وزن أقل من 66 كيلوغراماً في دورة الألعاب الأولمبية الفائتة.

وقالت كاتارينا جوهانسون، ممثلة مكتب يونيسيف في الجزائر، مخاطبة خليف، حسب موقع الجديد، اليوم الأربعاء "فخورون بتواجدك معنا والاحتفال ببطلتنا الأولمبية وسفيرة اليونيسيف، من أعماق القلب وباسم فريق منظمتنا، أهنئك بالتتويج، ونكن لك كل التقدير والاحترام لموهبة الملاكمة التي تتمتعين بها وكفاحك وقوتك الذهنية ولطافتك".
وأضافت "أنت قدوة ليس فقط للأطفال والشباب، لكن أيضاً للكبار في الجزائر والعالم بأسره، أثبت أن الحلم يمكن أن يتحقق، نحتفل معك بالتتويج الأولمبي، فأنت لست فقط بطلة في الملاكمة، بل أيضاً بطلة حقوق الطفل".
وردّت خليف بشكر أسرة اليونيسيف على الحفل المنظم على شرفها، وقالت "أهدي ذهبيتي الأولمبية إلى كل الأطفال، أنا واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقي، وهذا فخر لي وأنا عازمة على مواصلة عملي مع المنظمة وأن أكون قدوة للأطفال والشباب".

مقالات مشابهة

  • تسبب الخرف.. طبيب نفسي يحذر من التأثير السلبي للهواتف على الأطفال (فيديو)
  • طول البقاء أمام الشاشات يسبب صعوبات لغوية للأطفال
  • اليونسيف: تم تطعيم أكثر من 100 ألف طفل ضد شلل الأطفال في شمال قطاع غزة
  • لأول مرة.. تجربة تثبت نجاح حقن التنحيف للأطفال
  • تطور ثوري.. جراحة عن بُعد باستخدام أدوات ألعاب الفيديو
  • بعد تعيينها سفيرة في "يونيسيف".. إيمان خليف تهدي ذهبيتها إلى الأطفال
  • شاشة ألعاب جديدة من Alinware لتقديم تجربة لعب استثنائية
  • "فن"و"الشارقة السينمائي" ترفيه وإبداع للأطفال
  • أكثر خطورة للأطفال والمسنين.. كيف يحدث الجفاف وما طرق علاجه؟
  • عقوبة قاسية تنتظر سائقا حاز مليون قطعة ألعاب نارية فى أسيوط.. التفاصيل