إيران تجدد التأكيد على حقها في الرد على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لا ترغب في توسيع دائرة الحرب والتصعيد في المنطقة، لكنها لن تتراجع عن حقها في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.
من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني، على ضرورة تجنب أي تصعيد في الشرق الأوسط.
وأضاف الوزير البريطاني أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن، أمر حيوي لاستقرار المنطقة.
وبدورها، كشفت الخارجية الفرنسية عن اتصال بين الوزير الفرنسي ونظيره الإيراني، أعرب خلاله عن قلقه الشديد من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
ودعا الوزير الفرنسي إلى بذل كل الجهود لدرء اشتعال المنطقة؛ وطالب إيران بدعوة جميع الجهات الفاعلة التي تدعمها للتحلي بأعلى درجات ضبط النفس.
وقبل أيام، قالت إيران إن قرار هجومها الذي تتوعد به إسرائيل ردا على اغتيال هنية لا علاقة له بوقف محتمل لإطلاق النار في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني -في مؤتمر صحفي- دعم بلاده للمحادثات التي تجري من أجل تحقيق وقف إطلاق النار، قائلا إن "مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة غير مرتبطة بحقنا في الرد على اغتيال هنية على أراضينا والذي كان اعتداء على سيادة إيران".
وأكد كنعاني أن طهران لا تسعى إلى زيادة التوتر في المنطقة، لكنها ستمارس حقها في "معاقبة إسرائيل في الوقت المناسب"، ووصف الولايات المتحدة بأنها طرف في المفاوضات وليست وسيطا، "بسبب دعمها العسكري لإسرائيل لارتكاب المجازر في غزة"، وفق تعبيره.
قدرات إيرانوفي وقت سابق، قالت إيران إنها قادرة على "مهاجمة العدو من أي نقطة" من أراضيها، في حين ذكرت إسرائيل أنها تتوقع من حلفائها مساندتها ضد طهران في حال تعرضها لهجوم.
وفي تعليق من سفارة طهران لدى بيروت اليوم الجمعة على فيديو نشره حزب الله اللبناني يظهر فيه منشأة عسكرية جديدة تحت الأرض، قالت السفارة -عبر منصة إكس- "في اللغة الفارسية، نطلق على المنشآت الصاروخية الموجودة تحت الأرض وداخل الصخور والجبال: مدن الصواريخ".
وأضافت أن هذه المدن الصاروخية موجودة في جميع أنحاء جغرافية إيران، "وهي تزرع الرعب في قلوب الأعداء، يمكننا إذا لزم الأمر مهاجمة العدو من أي نقطة في الجمهورية".
ومنذ أزيد من أسبوعين، تتأهب إسرائيل لرد انتقامي من حزب الله على اغتيالها القائد العسكري البارز فؤاد شكر، ورد آخر من إيران ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إطلاق النار على اغتیال
إقرأ أيضاً:
مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله خلال نقلهما أسلحة ووسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية"، زاعما أنه مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان "على الرغم من محاولات حزب الله العودة لنشاطه جنوب لبنان".
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارتين تسببتا في إصابة 24 شخصا وألحقت دمارا بالمواقع المستهدفة، وأدت لاندلاع حريق تمكنت فرق الإطفاء من محاصرته.
ووصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الغارتين الإسرائيليتين بأنهما تشكلان عدوانا وانتهاكا إضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا لترتيبات وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701.
ووفقا لوسائل إعلام تابعة لحزب الله، فإن القصف الإسرائيلي على النبطية هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف لإطلاق النار أواخر نوفمبر/كانون الثاني الماضي، ووصفت القصف بالخرق الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورصدت حلقة (2025/1/29) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قصف النبطة والخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال جمال في تعليقه "قصف النبطية لا يظهر إلّا حالة التخبط ومحاولة من محاولات قادمة يائسة لتغيير النتيجة النهائية".
إعلانووفق زياد، فإن "العدو قصف النبطية.. للمرة المليار يتم خرق الاتفاق ولا يوجد أي رد".
أما ليلى فتساءلت عن دور الدولة اللبنانية "ما هذه الدولة؟ أعطوا مهلة حتى 18 فبراير/شباط (المقبل) ليكملوا القصف والقتل وهم يتفرجون، إذا رددنا مصيبة وإذا ما رددنا مصيبة".
ويقول خالد "رغم الألم من قصف النبطية، فإن غدر الصهاينة كان يتطلب إعطاء الحق لحزب الله -الذي آثر الامتثال للرغبة الوطنية وقرار الدولة- للرد على الخروقات، إلا إذا كان الجيش اللبناني قادرا على الرد".
يذكر أن القصف الإسرائيلي جاء بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير/شباط المقبل. بينما طالب الأمين العالم لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إسرائيل بالانسحاب، مؤكدا أن الحزب لن يقبل "بأي مبرر لتمديد مهلة الستين يوما".
29/1/2025