تمارين التأمل تساعد على فقدان الوزن الزائد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أفاد باحثون من جامعة كارولينا الشمالية أنهم تمكنوا من إثبات أن التأمل يمكن أن يؤثر على الوزن الزائد ويسرع عملية فقدان الوزن.
وقال العلماء سابقا إن هناك بعض الممارسات الروحية فيما يتعلق بتطبيع النشاط العصبي البشري، والتي يمكن أن تؤدي إلى حقيقة أن عملية التمثيل الغذائي للشخص طبيعية. اتضح أن هناك أيضا فوائد من التأمل، والتي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحة الإنسان وخلال الدراسة، بفضل التمارين التأملية، تمكن المشاركون في التجربة من إنقاص الوزن سبع مرات أكثر من متطوعي النظام الغذائي.
ولذلك، خلال التجربة، تم تقسيم جميع المتطوعين الذين أرادوا إنقاص الوزن إلى مجموعتين وكانت مجرد مجموعة من التمارين الرياضية وكانت تتبع نظاما غذائيا، وكانت المجموعة الثانية تشارك أيضا في التأمل.
واتضح أن أعضاء المجموعة الثانية تمكنوا من فقدان الوزن الزائد سبع مرات أكثر من أولئك الذين كانوا يتبعون نظاما غذائيا.
ويعتزم العلماء مواصلة أبحاثهم لفهم كيف يمكن أن تؤثر قوة الفكر على جسم الإنسان، نظرا لوجود وباء السمنة في الولايات المتحدة، ويجب أن تساعد دراسة المتخصصين الناس على تغيير السلوك الذي أدى إلى زيادة الوزن.
وفي الوقت الحالي، أصبحت حقيقة أن التأمل أكثر فعالية بكثير من الوجبات الغذائية صدمة ليس فقط للمشاركين، ولكن أيضا للباحثين أنفسهم. إنهم لا يفهمون بعد بالضبط كيف يمكن ممارسة التأثير على الجسم ويريدون دراسة هذه الآلية بعناية أكبر من أجل فهمها بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمل فقدان الوزن عملية فقدان الوزن الوزن الزائد عملية التمثيل الغذائي فقدان الوزن الزائد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل والبصل: عناصر غذائية فعالة لعلاج عسر الهضم
يُعد اضطراب المعدة، أو عسر الهضم، من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تحدث بسبب عوامل متعددة مثل الإفراط في تناول الطعام، الأطعمة الحارة، القلق، والتوتر. إذا كنت تعاني من هذا الاضطراب، يمكن لبعض الأطعمة والعادات الصحية أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين عملية الهضم. فيما يلي بعض الأطعمة التي يوصى بها، إلى جانب نصائح لتحسين صحة جهازك الهضمي.
الزنجبيل وعرق السوس: يُعتبر الزنجبيل من العلاجات الطبيعية الفعالة لتهدئة المعدة المتهيجة، حيث يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ويساعد على تحسين الهضم. كما يُعتبر عرق السوس مفيداً أيضاً لأنه يعمل على تقليل التهاب بطانة المعدة، مما يعزز إنتاج المخاط الواقي. بذور الكتان والموز: تُعد بذور الكتان من المصادر الغنية بالألياف وأحماض أوميغا-3، مما يجعلها ممتازة لتحسين عملية الهضم. أما الموز، فيحتوي على “البريبايوتيك” و”البكتين”، مما يساعد على علاج الإسهال وتحسين صحة الأمعاء. الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل الزبادي، تساعد على تعزيز التوازن البكتيري في الأمعاء وتقليل أعراض الغازات والانتفاخ. ويمكن للأطعمة مثل الأرز ودقيق الشوفان أن تكون سهلة الهضم وتوفر الطاقة اللازمة للجسم، مما يعزز الصحة العامة للجهاز الهضمي. كومبوتشا: شاي “كومبوتشا” هو شاي مخمر يحتوي على البروبيوتيك والخصائص المضادة للأكسدة. إذا تم تحضيره من الشاي الأخضر، فإنه يقدم فوائد إضافية للصحة، بما في ذلك تحسين الهضم وتخفيف الالتهابات. البصل: يعتبر البصل مصدرًا غنيًا بالـ”إينولين” والـ”فركتان”، وهي مركبات تساعد في علاج العديد من المشكلات الصحية، مثل مرض السكري والإسهال وأمراض الجهاز الهضمي. كما يساهم في تعزيز الهضم وتقوية صحة الأمعاء. التوت: يُعتبر التوت من الأطعمة المفيدة لصحة الجهاز الهضمي، حيث يحتوي على الألياف والـ”بوليفينول”، وهي مضادات أكسدة تعمل على تعزيز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء وتمنع نمو البكتيريا الضارة.نصائح إضافية لتحسين صحة المعدة:
شرب الماء بكثرة: يساعد الماء في تسهيل عملية الهضم والحد من التقلصات والغازات.
تجنب الأطعمة الحارة والدهنية: هذه الأطعمة قد تسبب تهيج المعدة وتفاقم الأعراض.
تناول الطعام ببطء: يساعد تناول الطعام ببطء على تحسين الهضم وتجنب مشاكل المعدة.
تقليل التوتر: يمكن أن تؤثر مستويات التوتر على صحة المعدة. تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي.
الحصول على الراحة: يساعد النوم الجيد والراحة الكافية على استعادة صحة المعدة وتقويتها.
بمساعدة هذه الأطعمة والنصائح، يمكنك تحسين صحة معدتك والتخفيف من اضطرابها بشكل طبيعي وفعال.