شاهد..فتاة تروي تفاصيل خطفها واغتصابها وقتل زوجها على يد عمه وابنه.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

غزة: العيد يُدفن مع شهيد.. والضحايا تروي حكايات "الفرح المسلوب"

تحوّل عيد الفطر في غزة هذا العام إلى يوم مزيجٍ من تكبيرات الصلاة وأصوات القذائف، حيث أدّى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد فوق أنقاض المنازل والمساجد المدمرة، بينما تواصلت الغارات الإسرائيلية التي خلفت عشرات الضحايا منذ فجر الأحد.

بات عيد الفطر في غزة "يوماً للوداع والجنازات" على وقع القصف الإسرائيلي المستمر، على قول ربة العائلة نهلة أبومطر، التي تقيم في خيمة بخان يونس.

وتضيف أبو مطر (28 عاماً) لوكالة فرانس برس: "العيد كان دائماً بالنسبة إلينا يوم فرح، اشتقت إلى رائحة حلويات الكعك والمعمول التي كانت تملأ المكان. لقد حلت محلها رائحة الموت والبارود".

وتتابع أن كل شيء مختلف في هذا العيد: "لا فرح ولا طقوس، لا منازل ولا مساجد نصلي فيها، الساحات التي كنا نجتمع فيها أصبحت مليئة بالأنقاض والأشلاء".

وقتل 8 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة ومنزلاً في جنوب القطاع فجر الأحد، وفق الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل.

مع شروق الشمس خرج آلاف المواطنين يصطحبون أطفالهم والنساء لأداء صلاة العيد، التي أقيمت في خيام أو فوق أنقاض مساجد ومنازل مدمرة.

وافترش العديد منهم الأرض، وهم يرددون تكبيرات الصلاة.

وأثناء الصلاة سمعت أصوات العديد من الانفجارات إثر قصف مدفعي إسرائيلي، بينما سمع هدير الطائرات المسيرة التي تملأ أجواء القطاع.

وغابت أجواء الاحتفال بالعيد التي اعتادها الغزاويون، فلا حدائق ولا ألعاب للأطفال، مع مواصلة إسرائيل قصفها الجوي والمدفعي وعملياتها العسكرية.

تقول أماني القاضي إنها استيقظت في ساعة مبكرة صباح يوم العيد لتكتشف أن حريقاً شب في خيمتها، إثر الغارة الجوية التي استهدفت خيمة نازحين مجاورة، حيث قتل 8 مواطنين بينهم 5 أطفال، وعدد منهم من أقاربها.

وتورد المرأة الأربعينية: "استيقظت من نومي على صوت الانفجار كما في كل صباح، شهداء أطفال ونساء ورجال، أشلاء وصراخ وبكاء في أول ساعة في العيد"، وتتابع "الأطفال هنا يلفون بأكفان ممزقة، بدلاً من أن يلبس أطفالنا ملابس جديدة للاحتفال في العيد".

وبسبب القصف، لم يتمكن الغزيون من تبادل الزيارات على جاري عادتهم.

تقول بسيون الحلبي إنها فقدت نصف أفراد عائلتها في الحرب، وتضيف "قضيت الأعياد بكل حزن، كيف أحتفل بالعيد وأنا لم أحتفل معهم".

وتشير سيرين الوحيدي (33 عاماً)، وهي نازحة في خان يونس، إلى أن "الوضع مأساوي، تعبنا من النزوح، تعبنا من الحياة في الخيام والجوع والغلاء وعدم توافر الماء والطعام والأدوية، تعبنا من الخوف والاحباط".

وتتساءل: "هل يعقل ان يحصل قصف ويسقط شهداء ودماء في صباح أول يوم في العيد؟ الناس يؤدون صلاة الجنائز على الشهداء بدلاً من صلاة العيد والفرح".

وفي حي الرمال غرب مدينة غزة، بدا الطفل سمير ديب (10 سنوات) حزيناً، وهو يجلس أمام خيمته.

ونزحت عائلة الطفل ديب آخر مرة، عندما استأنفت إسرائيل القصف الجوي قبل عدة أسابيع، بعدما دمر منزلها في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

ويستذكر ديب "الحرب سرقت مني أغلى ما أملك، سرقت مني أمي التي استشهدت في 2/1/2024". ويضيف "بعد هذا التاريخ لم يعد لدي فرحة ولا عيد، كانت أمي تشتري لي ملابس وحلويات العيد، وكنت أذهب معها لصلاة العيد".

وقبل الحرب اعتاد الفلسطينيون على الصلاة في الساحات العامة والمساجد.

وديع هلال أدى صلاة العيد في خيمة أقيمت فوق أنقاض المسجد العمري، وهو أكبر وأقدم مساجد القطاع في البلدة القديمة في مدينة غزة، وقال "هذا العيد ليس مثل أي عيد في غزة، كله موت وحزن بسبب قصف الاحتلال. لا فرح في غزة".
 

مقالات مشابهة

  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة الأخيرة.. القبض على «الوزان» وقتل عدولة
  • حنان ترك تحتفل بعيد الفطر المبارك مع عائلتها.. شاهد
  • غزة: العيد يُدفن مع شهيد.. والضحايا تروي حكايات "الفرح المسلوب"
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة مروة الدولية تغني لمولودها الجديد “أيمن” وهو نائم على يد والده وصديقتها تتغزل في زوجها الضابط “الشايل البندقية”
  • شاهد بالفيديو.. فتاة سودانية تكشف عن بطنها وتقدم فواصل من الرقص الفاضح داخل كافيه خارج السودان
  • بعد رفع قضية خلع وبيع الأثاث.. سيدة تقفز من البلكونة هرباً من زوجها |تفاصيل
  • شجاعة فتاة
  • فيديو.. مستوطنون يوسعون فلسطينيا وابنه ضربا في مسافر يطا
  • نشوى مصطفى تكشف تفاصيل مؤلمة عن رحيل زوجها
  • مساجد الشارقة.. متاحف تروي قصة الإسلام بفنون العمارة