وكيل الشباب والرياضة بالجيزة يطلق مبادرة "اجتهدنا ونستحق" لتكريم المتفوقين علميا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أطلق الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة، مبادرة "اجتهدنا ونستحق" لتكريم المتفوقين علميًا بمختلف المراحل الدراسية من نادي حدائق الأهرام التابع لإدارة شباب الهرم.
وذلك بحضور المهندس محمد نافع رئيس مجلس إدارة نادي حدائق الأهرام، كما حضر تدشين المبادرة عادل فهمي وكيل المديرية لشؤون الشباب، المهندس صلاح سعد المدير التنفيذي للنادي ومديري الإدارات المركزية والفرعية بالمديرية وأعضاء مجلس إدارة النادي وسط حشد كبير من أولياء الأمور وأعضاء الجمعية العمومية.
وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة.
وتأتي المبادرة تأكيدا للدور المجتمعى والخدمي الذى تقدمه الهيئات التابعة لمديرية الشباب والرياضة بالجيزة للنشء والشباب وفقا لاستراتيجية وزارة الشباب والرياضة.
وفى هذا الصدد، أكد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة، أن فكرة تكريم المتفوقين علميًا تأتى انطلاقًا من اهتمام القيادة السياسية بالعلم وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باعتبار عام 2019 عام تطوير التعليم تقديرًا لدور وأهمية العلم والتعليم فى بناء الشخصية وتنمية ونهضة الأمم، وانطلاقًا من توجيهات القيادة السياسية حملت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على عاتقها استراتيجية بناء الانسان والشخصية المتكاملة للنشء والشباب منهجًا جديدًا ورؤية واضحة لمراكز الشباب والأندية بالإضافة لدورها فى تقديم الخدمات والمشاركة المجتمعية.
وأضاف الصبروط، أن مبادرة "اجتهدنا ونستحق" تنفذ وفقًا لجدول زمني لتشمل جميع مراكز شباب وأندية محافظة الجيزة ويتم خلالها دعوه المتفوقين علميًا بالمراحل الدراسية المختلفة وأسرهم، ودعوة رموز وأعيان كل قرية أو حي أو منطقة سكنية للمبادرة، بالشكل الذي يساعد على انتشار وتعميم المبادره بما حقق أهداف متعددة منها التسويق المباشر والغير مباشر للبرامج والأنشطة لتوسيع قاعدة الممارسة وزياده عدد المستفيدين من الانشطة والبرامج التي تقدمها وزارة الشباب والرياضه من خلال مراكز الشباب، كما تساهم فى زيادة الأعضاء والمترددين بالمراكز والأندية.
يذكر ان مبادرة "احتهدنا ونستحق" والتي انطلقت اليوم وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر سوف تنفذ في 130 مركز شباب ونادي بمحافظة الجيزة وفق جدول زمني معد من قِبل مراكز شباب وأندية الجيزة ولقد تزامن اليوم مع التدشين احتفال مراكز شباب "الباويطي التابع لإدارة شباب الواحات، زاوية أبو مسلم التابع لإدارة أبو النمرس، كفر قاسم والمقاطفة التابع لإدارة العياط "
وتأتى تلك الانشطة والفعاليات تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، وتوجيهات الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة وبإشراف عادل فهمي وكيل المديرية لشؤون الشباب، إيهاب ف أو ي وكيل المديرية لشؤون الرياضة، مديري الإدارات والأندية ومراكز الشباب ومسئولي الأنشطة شارك بالتنظيم فريق شباب yly الجيزة.
IMG-20240823-WA0034 IMG-20240823-WA0035 IMG-20240823-WA0032 IMG-20240823-WA0033 IMG-20240823-WA0030 IMG-20240823-WA0031 IMG-20240823-WA0027 IMG-20240823-WA0029 IMG-20240823-WA0026 IMG-20240823-WA0028 IMG-20240823-WA0025 IMG-20240823-WA0024 IMG-20240823-WA0022 IMG-20240823-WA0023 IMG-20240823-WA0020 IMG-20240823-WA0021 IMG-20240823-WA0017 IMG-20240823-WA0019 IMG-20240823-WA0016 IMG-20240823-WA0018 IMG-20240823-WA0015 IMG-20240823-WA0014 IMG-20240823-WA0013المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيزة شباب الجيزة شباب ورياضة الجيزة الشباب والریاضة بالجیزة وزارة الشباب والریاضة التابع لإدارة IMG 20240823
إقرأ أيضاً:
منتديات .. شباب الزمن الضائع !
بقلم: حسين الذكر ..
كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .
في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !