مستورد سيارات ذوي الهمم لـ «حقائق وأسرار»: 10 آلاف سيارة معاقين محتجزة في الموانئ
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن أزمة سيارات ذوي الهمم أحدثت غضبا لأصحابها، بسبب الإجراءات الجمركية الجديدة، منوها إلى أننا لا ننقف بالطبع مع المتجاوزين، الذي باعوا سياراتهم أو أجروها، لكن هناك حالات تستحق النظر لا يجب أن يوضع الجميع في سلة واحدة.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن "هناك لجانا ستعمل على مراجعة وفحص سيارات ذوي الهمم خلال آخر سنتين ومحاسبة المتجاوزين، واسترداد حق الدولة".
من ناحيته، أوضح عمرو الكشكي، أحد مستوردي السيارات، قائلا: نطالب رئيس الوزراء بحل مشكلات السيارات المخصصة لذوي الهمم، قائلا: هناك 10 آلاف سيارة محجوزين في الميناء لذوي الهمم بسبب هذه الأزمة، وهؤلاء أوراقهم سليمة وقانونية ويتحملون أرضية السيارات التي تصل لـ180 دولارا في اليوم.
واستكمل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: هناك مواطنين ذوي همم قاموا باستيراد سيارات من شركات عبر الإنترنت، وتم النصب عليهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإجراءات الجمركية الإنترنت سيارات ذوي الهمم مصطفى بكري ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" كان حلما، وأصبح حقيقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الحلم الذي سيجعلنا نكتفي ذاتيا من احتياجاتنا الغذائية الأساسية، عبر مشروع آخر وهو النهر الصناعي الذي يروي آلاف الأفدنة ويحولها من صحراء جرداء إلى أرض زراعية خضراء بكافة أنواع العذاء، بهدف تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.
وبشأن أهمية المشروع، قال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات استيعابية تصل إلى 600 ألف طن.
وأضاف، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب، مما يعني الطريق إلى التصدير وتوفير العملة الصعبة.
وأشار مصطفى بكري إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..
- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.
- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.
- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.
- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.
- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.