المجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة: العالم أجمع يدرك أهمية أسامة الأزهري
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وصل الشيخ الدكتور عبد الله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة إلى القاهرة؛ للمشاركة في المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي سيعقد بالقاهرة في الفترة من 25 - 26 أغسطس 2024م تحت عنوان «دور المرأة في بناء الوعي».
وزارة الأوقاف تلتمس هموم الأمةوقال «المصلح» في بيان له، إنّ وزارة الأوقاف المصرية ما زالت تتلمس هموم الأمة في كثير مما يجدّ في حياتها من المشكلات والقضايا، وما يرد على المسلمين في احتياجاتهم تتلقفها ثم تأتي بعلماء الأمة من مشارق الأرض ومغاربها وتضع بين أيديهم هذه المطالب ليقوموا بها، وهم أمناء من الله على هذه الأمة، هم العالمون بعلم الشريعة يقومون بوضع حلول إرشادية مضيئة وفق منهج كتاب الله- عز وجل- وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: «هذه الوزارة موفقة، وأقولها وبكل صدق وفي عهد وزيرها الجديد حبيبنا العالم الذي يوم أن التقيت به وجدت فيه من العلم والخلق والفضل ما يجعل الإنسان يحمد الله على أن بوأ لمصر هذا الوزير في منصب وزير الأوقاف والذي يعلم كل من في العالم أهميته، ذلك الرجل المناسب في هذا الموقع بالذات، وفقه الله، ووفق جميع إخوته، وبارك في جهد علماء الأمة من أجل أن يضيئوا الطريق للسائرين إلى الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للشؤون الإسلامية المرأة دور المرأة في بناء المجتمع وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
خطيب وزارة الأوقاف: يحاول شرذمة من البشر تصفية قضية بلد قبلتنا الأولى
قال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن هذه الأيام المباركة يتجلى فيها رب العزة على عباده فينظر إليهم نظرة رحم وعفو ومغفرة.
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أننا استقبلنا ليلة النصف من شعبان وكشفنا أسرارها، ورأينا كيف جبر الله خاطر سيدنا النبي وحقق لها مراده من غير طلب منه، فكان النبي يفلب وجهه في السماء ويعجبه أن تكون قبلته إلى البيت الحرام، لكنه تأدبا مع ربه لم يطلب ذلك بلسانه، وربه بحاله أعلم، فحقق له مراده.
وتابع: اجبروا خواطر الخلق يجبر الله خاطركم، أما عن الانقياد التام والتسليم المطلق لأمر الله ورسوله، فكان تحويل القبلة أعظم دليل على ذلك، وكان استقبال المسلمين لبيت المقدس في صللاتهم وكان التخول إلى البيت الحرام وحي شريفا، ليدل دلالة عظمى من لدن رسول الله إلى قيام الساعة، على أهمية القبلتين الشريفتين.
وذكر أن قبلتنا الأولى يحاول شرذمة من البشر أن يصفوا قضيتها ويصرفوا اهتمام المسلمين عنها، لا شك أنهم خائبون وخاسرون لأنها أولى القبلتين ومسرى رسول الله.
وأكد أن حبنا لهذه البقعة المباركة متغلغل في قلوبنا، لأن استقبال بيت المقدس أو التحول عنها، لم يكن إلا امتثالا لأمر الله تعالى، فكونوا على مراد الله و لا تكونوا على مرادكم.