اختبارات الدم المناسبة للرجال بعد سن الثلاثين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تعتبر اختبارات الدم ضرورية للكشف الأمراض وتوجيه بروتوكولات العلاج ومراقبة الصحة العامة فهي تساعد في الكشف المبكر عن المشكلات من خلال تقديم رؤى مهمة حول مؤشرات المرض والحالة التغذوية ووظيفة الأعضاء.
تسمح اختبارات الدم المتكررة بالحصول على رعاية صحية استباقية، مما يضمن اتخاذ إجراءات سريعة والحفاظ على الصحة في أفضل حالاتها فيما يلي بعض اختبارات الدم التي يجب على كل رجل إجراؤها بعد سن الثلاثين.
يشير اختبار فيتامين ب12 إلى مستوى أداء وظيفة الأعصاب إلى جانب إنتاج الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء في جسم الإنسان يساعد اختبار فيتامين د في تحديد النقص في مستويات فيتامين د وهو أمر مهم لصحة العظام ووظيفة المناعة والرفاهية العامة.
مستويات السكر في الدمالمراقبة المنتظمة لمستويات الجلوكوز في الدم أمر مهم. يُنصح المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض السكري بإجراء الاختبار يعطي اختبار HbA1c متوسط مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما يساعد في تشخيص ومراقبة مستويات مرض السكري.
اختبار الأيضيتم استخدام اختبار لوحة التمثيل الغذائي الشامل لتتبع جميع المعلمات المتعلقة بلوحة التمثيل الغذائي، إلى جانب البروتينات والمواد الإضافية يمكن أن يساعد الاختبار في تحديد العديد من وظائف الجسم مثل صحة الكلى والكبد، أو مستويات السكر، أو التمثيل الغذائي، أو اختلال توازن الإلكتروليت.
فحص القلبونظرًا للارتفاع الحالي في حالات النوبات القلبية لدى الشباب، فمن المثالي أن يقوم كل فرد بفحص مستويات الكوليسترول لديه من خلال اختبار ملف الدهون. سيشير الاختبار إلى HDL (البروتين الدهني عالي الكثافة)، والكوليسترول الجيد، وLDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة)، ومستويات الكولسترول السيئ والدهون الثلاثية في الجسم.
وجود مستويات أعلى من الكولسترول يزيد من فرص الإصابة بسكتات القلب وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى؛ وينبغي أيضًا إجراء مخطط كهربية القلب (ECG) سنويًا لمراقبة صحة القلب.
اختبار وظائف الكبد والكلىاختبار وظائف الكبد (LFT) سوف يتتبع إنزيمات الكبد ويقيم صحة الكبد ويساعد في اكتشاف أمراض الكبد؛ في حين يتضمن اختبار وظائف الكلى (KFT) اختبارات مثل مصل الكرياتينين ونيتروجين اليوريا في الدم (BUN) لتقييم وظائف الكلى واكتشاف أي مشاكل مبكرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختبارات الدم فی الدم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفض مستوى التمثيل في جنازة البابا ويتراجع عن تعزيته
ترسل معظم الدول الكبرى رؤساء أو رؤساء حكومات أو أفرادا من العائلات المالكة، لحضور جنازة البابا فرنسيس السبت المقبل، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لن يمثله سوى سفيره لدى الفاتيكان.
وأكد دبلوماسيون أن قرار التمثيل عند أدنى مستوى يُعد دلالة على مدى تدهور علاقات "إسرائيل" مع الفاتيكان منذ بدء حرب الإبادة ضد قطاع غزة عام 2023، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ويأتي القرار الإسرائيلي أيضا بعد قرار حكومة الاحتلال بحذف منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قدمت فيه التعازي في وفاة البابا.
ويذكر أن حساب "إسرائيل" الرسمي على منصة "إكس" كتب رسالة جاء فيها "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس. لتكن ذكراه مباركة". كما عرض صورة للبابا وهو يزور حائط البراق في القدس.
وبعد ذلك جرى حذف المنشور لاحقا دون تفسير، بينما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إنه نُشر "عن طريق الخطأ".
كانت "إسرائيل" أرسلت وفدا رئاسيا لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا تُوفي وهو في منصبه، عام 2005، وقالت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان إن يارون سايدمان سفيرها الذي يشغل منصبه منذ سبتمبر أيلول سيمثلها في جنازة البابا فرنسيس.
وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته "الأمر بسيط للغاية.. آمل أن يتمكن الجانبان من تجاوز الخلافات والخروج من هذه الأزمة معا".
وقلصت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان رد فعلها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة البابا، إلى حد مجرد إعادة نشر رسالة تعزية للمسيحيين في الأرض المقدسة وفي أنحاء العالم، وجّهها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الذي وصف البابا فرنسيس بأنه "رجل ذو إيمان عميق وتعاطف لا حدود له".
ويذكر أن العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل تدهورت باطراد منذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تشرين الأول 2023، بعدما اندلع خلاف حاد على ما إذا كان البابا فرنسيس قد استخدم كلمة "إبادة جماعية" لوصف الأحداث في غزة. وقال الفلسطينيون الذين التقوا به إنه قالها ، بينما نفى الفاتيكان ذلك.
وبعد بدء الحرب، مارس سفير "إسرائيل" لدى الفاتيكان آنذاك، رافائيل شوتز، ضغوطا على نحو متكرر على أمانة سر دولة الفاتيكان في أواخر عام 2023 وطوال عام 2024، طالبا من البابا أن يكون أكثر حزما في إدانته لحماس.
وقال شوتز عام 2023 "هناك فرق بسيط.. طرف يقتل ويغتصب ولا يكترث بمن هم في صفه. أما الطرف الآخر فيخوض حربا دفاعا عن النفس".
وفي العام الماضي، وبعد أن وصف أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين رد "إسرائيل" على هجوم حماس بأنه "غير متناسب"، أصدرت السفارة الإسرائيلية بيانا وصفت فيه تصريحاته بأنها "مستهجنة".
وخففت السفارة لاحقا من حدة انتقاداتها، مشيرة إلى خطأ في الترجمة، لكن العلاقات ظلت متوترة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وجه وزير خارجية الفاتيكان رئيس الأساقفة بول جالاجر ما يبدو أنه انتقاد لشوتز في مناسبة حضراها معا.
قال جالاجر إن الفاتيكان "لا يغلق أبوابه أمام أحد، ويسعى جاهدا لفهم دوافع الجميع ووجهات نظرهم"، مضيفا "وفي هذا الصدد، يُقدّر بشدة قيام السلطات... بعرض مواقفها في الوقت المناسب عبر المنتديات والقنوات الدبلوماسية المناسبة".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اقترح البابا فرنسيس، الذي زار الأراضي المقدسة عام 2014، أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة تشكل إبادة جماعية، في واحدة من أكثر انتقاداته صراحة لسلوك إسرائيل في حربها مع حماس.
وفي كانون الثاني/ يناير ، وصف البابا الوضع الإنساني في غزة بأنه "مخز"، مما أثار انتقادات من كبير حاخامات روما ريكاردو دي سيني الذي اتهم فرنسيس بأنه يمارس "الغضب الانتقائي" أي أنه يركز اهتمامه بشكل غير عادل على إسرائيل مقارنة بصراعات عالمية أخرى جارية.