رضا نيابي على معالجة 7 ملفات سوداء: من الخطأ عرقلة سكة الإصلاح الحكومي - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف النائب محمد البلداوي، اليوم الجمعة (23 آب 2024)، عن وجود "رضا نيابي" على النجاح الحكومي بمعالجة 7 ملفات سوداء، مبيناً أنه من الخطأ عرقلة سكة الإصلاح.
وقال البلداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يواجه تحديات كبيرة وازمات متراكمة على مدار عدة حكومات ومنها الفساد"، لافتاً الى أن "الحكومة الحالية كانت تدرك خطورته ووضعت ضمن منهاجها الوزاري ضمن مبدا الاولوية وحققت به انجازات من خلال تفكيك شبكات بالتنسيق مع النزاهة والاجهزة الامنية والمخابرات الا ان هذا لا يعني انتهاء افة الفساد بل تم تقليصها والحد منها".
واضاف أن "الرشاوي والاتجار بالمخدرات والبشر والتهريب وصولا الى المحتوى الهابط كلها ملفات سوداء تم وضع حلول لردعها والحكومة تبذل جهود ناهيك عن ملف تلكؤ المشاريع الخدمية لسنوات والتي تم احياء الجزء الاكبر منها والمضي في مسار التخطيط الاستراتيجي لمشاريع تنموية لأول مرة في البلاد من خلال طريق التنمية وقطار بغداد والمضي بمراحل ميناء الفاو الكبير".
واشار الى انه "لا يمكن ان نبخس الجهود الكبيرة التي تبذل الان في سبيل اعطاء صورة اخرى للواقع العراقي"، معتبرا أنه "من الخطأ عرقلة سكة الاصلاح والمضي في بناء حقيقي للبلاد".
ويتضمن المنهاج الوزاري، لحكومة السوداني التأكيد على مجموعة نقاط رئيسة منها معالجة الفقر والبطالة ومكافحة الفساد المالي والإداري، ومكافحة البطالة وتوفير فرص العمل وتفعيل دور هيئات الاستثمار والنهوض بالصناعة، والإسراع في إعمار المناطق المحررة، وتحسين الخدمات الصحية للمواطنين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".
وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال".
وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".
وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".
وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".
ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".