أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يواصل الفيلم السينمائي الهندي "حياة الماعز"، إثارة كثير من الجدل واللغط، بسبب نقله صورا ومشاهد أغضبت كثيرا من دول الخليج، وذلك على خلفية تسليطه الأضواء على نظام "الكفالة" المعتمد في جلب العمال من بعض الدول الفقيرة.

وأمام هذه الضجة الكبيرة التي أثارها هذا الفيلم السينمائي، شدد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أن مثل هذه الأساليب غير الانسانية في التعامل مع العمال الأجانب، يوجد منها أصناف وأشكال كثير، ولا يمكن بحال إسقاطها أو تعميمها على بلد معين دون غيره، بهدف تسويد صورته أمام العالم.

في سياق متصل، ذكر ذات النشطاء بما كانت تقوم به سلطات الاحتلال الفرنسية في المغرب وفي عدد من دول إفريقيا، من استعباد وقمع وتنكيل للعمال والمواطنين، إلى جانب مختلف الأساليب اللاإنسانية التي كانت تنهجها قوى استعمارية في حق شعوب عدد من الدول المستضعفة، وهي أساليب تبقى أبشع بكثير مما يحدث في بعض دول الخليج بسبب نظام "الكفالة".

لكن المثير في هذا الموضوع، بحسب ذات النشطاء، أنه وبعد بحث قصير، اتضح أن هناك جهة قد تكون واقفة وراءه بهدف تشويه صورة "السعودية" تحديدا، فيما يشبه تصفية حسابات سياسية ضيقة، وهنا الحديث عن النظام الجزائري، الذي احتضن هذا الفيلم منذ بداية تصويره،. وقد تم التهليل له والتطبيل آنذاك، بل وقد خص مخرجه باستقبال رسمي من قبل مستشارة وزيرة الثقافة، وفق ما أكده موقع "أوراس" الموالي لنظام العسكر (الصورة).

وبحسب نفس المصادر دائما، فإن الشاهد على أن هذا العمل قد يحمل في طياته أبعادا سياسية انتقامية، إذ أن الجزائر سمحت بتصوير جزء مهم من هذا الفيلم على أرضها وفي صحرائها، وهي التي دائما ما كانت ترفض منح تراخيص التصوير للأجانب، سواء المنابر الإعلامية أو حتى صناع السينما، فضلا عن اعتماد فرق أمنية خاصة، مهمتها مراقبة تحركات هؤلاء الأجانب في كل ربوع الجارة الشرقية، مخافة أن تشرب من نفس الكأس الذي أرادت أن تذيقه لبلد شقيق اسمه السعودية.

كما شدد ذات المتابعين على أن تواجد اسم المنتج الجزائري "ياسين العلوي" في جينيريك هذا الفيلم الهندي، يطرح أكثر من علامة استفهام، مشيرين إلى أن عملا سينمائيا بهذا الحجم، يحتاج إلى تمويل ضخم، لا يمكن لمنتج من طينة العلوي، ميزانيته متواضعة جدا أن يوفره.

في سياق آخر، ربط البعض الآخر بين تاريخ تصوير الفيلم الهندي "حياة الماعز" سنة 2020، وتزامنه مع ذروة أزمة المقاطعة الخليجية لدولة قطر، وسط احتمال وجود تنسيق بين هذه الأخيرة والجزائر التي تجمع بينهما علاقات قوية، من أجل إنتاج هذا العمل الذي يستهدف تشويه صورة المملكة العربية السعودية "تحديدا"، خاصة أن بعض مشاهده، حاولت تمرير رسائل واضحة، مفادها أن في الخليج أناس يحترمون الآخر مهما كان وضعه الاجتماعي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: هذا الفیلم

إقرأ أيضاً:

الهداف التاريخي للجزائر يعود إلى بيته القديم

أعلن وصيف الدوري الجزائري، نادي شباب بلوزداد، عودة مهاجمه السابق والهداف التاريخي للمنتخب الجزائري إسلام سليماني.

ذكر شباب بلوزداد في بيان مقتضب في صفحته على فيسبوك: "الهداف التاريخي للمنتخب الوطني الجزائري يلتحق رسمياً بصفوف شباب بلوزداد بعقد يمتد لموسمين، كما نشر مقطع فيديو للاعب يقول فيه سليماني: "لقد عدت".

???? ???????????????????????????????? | Islam Slimani est bel et bien de retour au CR Belouizdad ! ???????? pic.twitter.com/wPZ6leytjj

— ???????????????????????????????????????????????? ???????????? (@arobasedzair2) September 10, 2024

وكان سليماني 36 عاماً انضم إلى شباب بلوزداد عام 2009 قادما من شبيبة الشراقة، ولعب له 4 مواسم، قبل أن يغادره في 2013 نحو سبورتينج البرتغالي، لتبدأ معه رحلة خارجية استمرت 11 موسما في الدوريات الإنجليزي، والتركي والفرنسي والبرازيلي والبلجيكي.

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة في قضية التحول الجنسي لزوجة ماكرون
  • الأمين: ينبغي ألا يُسمح للمجلس الرئاسي الذي أثار أزمة المركزي بتأخير أو تخريب أي اتفاق
  • تطورات جديدة في قضية مصرع طفل المفتاح بمرتيل
  • أبو الغالي يقدم تفاصيل جديدة عن "النزاع التجاري" الذي أفضى إلى تجميد عضويته في "البام"
  • الداخلية السعودية تقبض على 12 وافدا سوريا بعد فيديو أثار تفاعلا
  • بعد حبس سعد الصغير.. تطورات جديدة في واقعة الماريجوانا وصدمة بالعقوبة المنتظرة
  • بزشكيان: مذكرات التفاهم التي أُبرمت اليوم تمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين البلدين
  • الهداف التاريخي للجزائر يعود إلى بيته القديم
  • تطورات جديدة في قضية الفنان سعد الصغير بعد ضبطه بمطار القاهرة
  • تطورات جديدة في جريمة قتل الطفلة نارين غوران