الإحباط كبير.. هكذا وصف إسرائيليون الوضع مع لبنان!
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيليّة عن الوضع المتدهور في مستوطنات الشمال المُحاذية للبنان، من جرّاء الحرب المتصاعدة وتيرتها مع حزب الله، منذ تشرين الأول الماضي.
وذكرت منصة إعلامية إسرائيلية تزايد تهديد "حزب الله" لمستوطنات الشمال، عبر الصواريخ، التي يطلقها منذ أكثر من 10 أشهر حتى اليوم.
وقالت المنصة إنّ حزب الله أطلق، في كانون الثاني، 344 صاروخاً على إسرائيل، بينما أطلق ما يزيد على ثلاثة أضعافها، في تموز الماضي، بحيث وصل الرقم إلى نحو 1100 صاروخ.
وأشارت إلى مقتل 44 إسرائيلياً، نتيجة هجمات حزب الله، منهم 24 مستوطناً، وأُصيب 271 إسرائيلياً، منهم 130 مستوطناً.
ورأت المنصة الإسرائيلية أنّ "الاتجاه واضح، والتهديدات تزداد، وخلاصة القول أنّ الشمال مهمَل بعد أكثر من 10 أشهر".
"واقعٌ محبط" وفي السياق ذاته، تحدّث الصحافي في "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، عن "فراغ كبير يعيشه مستوطنو الشمال، في ظل غياب الحكومة والقيادة".
وذكر برنياع أنّ الواقع "محبط للغاية"، إلى درجة أنّ بعض المستوطنين "يرغب في الإضراب في الأول من أيلول، في أجهزة التعليم في جميع أنحاء إسرائيل، تضامناً مع العائلات في غلاف غزة وفي الشمال".
وأشار إلى أنّ الجيش الإسرائيلي، وسط كل ذلك، بعد أكثر من عشرة أشهر من القتال، "لا يملك إجابة، أو حلاً لما يجري في الشمال".
ويأتي ذلك بينما شهدت الجبهة الشمالية في إسرائيل، خلال الأيام الأخيرة، "تصعيداً غير مسبوق"، نتيجة ضربات حزب الله من لبنان، نحو المواقع والثكَن والمستوطنات الإسرائيلية، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وقبل يومين، أشار مراسل القناة الـ"12" في الشمال، غاي فارون، إلى توجيهات للمستوطنين، تفيد بأنّ عليهم البقاء قرب الأماكن المُحصَّنة، وتقليص نشاطهم.
ولفت فارون إلى أنّ "المستوطنين في الشمال يتلقون الضربات تلو الضربات، ولا حياة مستقرة" لديهم، مشيراً إلى أن "من المفترض أن يبدأ العام الدراسي بعد أسبوع ونصف أسبوع، لكن في الجليل لا يوجد كثير من السكان، ولا يوجد تعليم"، وأضاف: "أما في الجولان فلا توجد توجيهات لقيادة الجبهة الداخلية، لكن هناك كثيرين من المستوطنين يعيشون في غرف محصّنة". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد حزب الله خلال جنازة حسن نصرالله
قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تحليق طائرات فوق موقع تشييع جنازة زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله ينقل رسالة واضحة بأن من يهدد بتدمير إسرائيل ويهاجمها هذه ستكون نهايته.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن مشاهد جنازة حسن نصر الله تظهر مفترق الطرق الذي يقف أمامه لبنان إما احتلال إيراني يتمثل بحزب الله أو التحرر من هذا الاحتلال والحرية للبنان ولشعبه.
كانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تراقب من الجو سير جنازة أمين عام "حزب الله"، وزعمت الصحيفة أن "حزب الله" سيحاول عبر حدث اليوم استعراض القوة بعد الضربات التي تلقاها خلال حربه الأخيرة مع إسرائيل.
وأضافت: "لقد امتنع حزب الله عن إقامة مراسم التشييع لمدة 6 أشهر تقريباً خصوصاً عندما كان الجيش الإسرائيلي لا يزال في لبنان ويواصل مهاجمة أهداف الحزب في جميع أنحاء لبنان".
وأوضحت "معاريف" أن "إسرائيل تعترف بالمحاولات الإيرانية لإعادة تأهيل حزب الله وسط مساعٍ لاستعادة طرق التهريب عبر سوريا".