اليونيسف: نحو مليوني شخص نزحوا بقطاع غزة منذ بدء الحرب نصفهم من الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد المتحدث باسم يونيسف، أنه نحو مليوني شخص نزحوا بقطاع غزة منذ بدء الحرب نصفهم من الأطفال، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الدولى للصحفيين: إسرائيل تشن حربا ممنهجة ضد الصحفيين بقطاع غزة الرشق: المقاومة تؤكد بعملياتها أن أرض غزة مقبرة للغزاة
وفي سياق آخر، كشف جيش إسرائيل، صباح اليوم الجمعة، عن سلسلة الإنتهاكات التي مازال يشنها تجاه الفلسطينين في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
أدرعي يكشف هجمات إسرائيل على قطاع غزة
وقال أفيخاي أدرعي متحدث جيش إسرائيل في تغريدة عبر منصة X: “ قوات جيش الدفاع في قطاع غزة قضت على العشرات وهاجمت نحو 30 هدفًاخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. من بين الأهداف التي تم تدميرها، موقع لإطلاق الصواريخ تم منه إطلاق النار على قواتنا”.
وأضاف أدرعي: “خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، قامت قوات الفرقة 98 بالقضاء على العشرات وتدمير العديد من البنى التحتية في منطقة خانيونس وعلى مشارف دير البلح”.
وتابع:" في إحدى الغارات، رصدت القوات عبر طائرة مسيرة كان يشكل تهديدًا للقوات، فوجهت مروحية حربية تابعة لسلاح الجو للقضاء عليه".
وواصل أدرعي: “ استهدفت القوات مناطق تم منها إطلاق النار باتجاه غلاف غزة خلال الأسبوع المنصرم”.
وأردف أدرعي: “ تواصل قوات الفرقة 162 عملياتها في منطقة تل السلطان برفح، بالتعاون مع قوات سلاح الجو، حيث تم القضاء على العشرات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية”.
أشار أدرعي إلي أنه قد قضى مقاتلو الفرقة 252، الذين يعملون في وسط قطاع غزة، على عنصر كان يشكل تهديدًا للقوات ويحمل مواد متفجرة، بالإضافة إلى مهاجمة موقع إطلاق صواريخ تم منه إطلاق النار على قوات اللاحتلال في المنطقة.
وأتم : “ خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أغار سلاح الجو الإسرائيلي على نحو 30 هدفًا في قطاع غزة، من بينها مواقع ومجمعات عسكرية، مخازن أسلحة، وكذلك مواقع إطلاق صواريخ في منطقة خان يونس بالتعاون مع قيادة الجنوب”.
ومع تصاعد الأوضاع المأساوية في غزة واستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية أعمالها الوحشية، طالب نشطاء من الحزب الديمقراطي، في ختام فعاليات المؤتمر الوطني للحزب، باتخاذ خطوات عملية من شأنها أن تنهي حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بشكل فوري، ودعم الحقوق الفلسطينية لإنهاء الصراع في المنطقة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، واصل النشطاء الذين يمثلون منظمات إنسانية وحقوقية وجمعيات مدنية واتحادات عمالية وطلابية، مظاهراتهم واعتصامهم أمام مقر انعقاد المؤتمر في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بوقف حرب الاحتلال في القطاع وإنهاء الابادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونيسف قطاع غزة غزة الاطفال إسرائيل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل
توفي جيمس هاريسون، أشهر متبرع بالدم في أستراليا، عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا كبيرًا، حيث اشتهر بلقب "الرجل ذو الذراع الذهبية"، إذ ساهم بشكل استثنائي في إنقاذ حياة أكثر من مليوني طفل عبر تبرعاته التي لم تنقطع لأكثر من 60 عامًا.
وبدأت رحلة هاريسون مع التبرع بالدم في سن مبكرة، حيث كان أول تبرع له في عمر الـ18، ولم يتوقف عن التبرع بالبلازما حتى بلغ 81 عامًا، وهو الحد الأقصى لسن التبرع في أستراليا.
وتميزت بلازما دمه بوجود "جسم مضاد نادر" يعرف باسم (Anti-D)، وهو عامل حيوي في علاج مرض الريسوس الذي يعاني منه بعض الأجنة، وبفضل هذا الجسم المضاد، ساهم هاريسون في إنتاج دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يواجه دمهن خطر تدمير خلايا دم الأجنة، مما ساعد في تقليل حالات الإجهاض وتشوهات الأطفال، بل وكان له دور كبير في تقليل عدد الوفيات التي كانت تحدث بسبب هذا المرض.
وفقًا للصليب الأحمر الأسترالي، تبرع هاريسون بأكثر من 1100 مرة خلال حياته، وكان كل تبرع يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة العديد من العائلات، وتوفي هاريسون في دار لرعاية المسنين شمال سيدني أثناء نومه، حيث كان يعيش بعد أن توقف عن التبرع نتيجة لظروفه الصحية.
وقالت ابنته تريسي ميلوشيب إن والدها كان "إنسانًا في قلبه" وأنه كان فخورًا جدًا بما أنجزه، خصوصًا بعد أن علم أن عائلات كثيرة كانت قادرة على أن تبقى موجودة بفضل تبرعاته.
وأضافت أن والده كان يسعد عندما يسمع عن الأطفال الذين وُلدوا بفضل تبرعاته، حتى وإن لم يكن يعرفهم شخصيًا.
وصف الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر الأسترالي، ستيفن كورنيليسن، بأنه "شخص رائع ولطيف وسخي"، مؤكدا أن "جيمس استحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم". لم يطلب هاريسون شيئًا في المقابل، بل ظل يقدم تبرعاته بإيثار طوال حياته.
وكان الجسم المضاد (Anti-D) الذي تحتوي عليه بلازما دم هاريسون ذا أهمية كبيرة في معالجة حالات مرض الريسوس، الذي يُصيب النساء اللواتي يعانين من دم سالب العامل الريسوسي (RhD negative) بينما يكون دم الجنين موجبًا للعامل الريسوسي (RhD positive)
في هذه الحالات، قد تنتج الأمهات أجسامًا مضادة تُهاجم دم الأجنة، مما يؤدي إلى تلف في خلايا الدم أو حتى موت الجنين. ولكن بفضل تبرعات هاريسون، تم إنتاج دواء يحتوي على (Anti-D)، وهو ما منع العديد من الأمهات من تطوير هذه الأجسام المضادة وحفظ حياة أجنتهن.
وقبل اكتشاف هاريسون كمصدر لهذه الأجسام المضادة، كان آلاف الأطفال يموتون سنويًا بسبب مرض الريسوس في أستراليا، وكان الوضع يُعد مأساويًا، إذ كانت النساء يتعرضن للإجهاض أو يُنجبن أطفالًا يعانون من إعاقات عقلية جسيمة.
بفضل مساهماته البارزة، نال هاريسون العديد من الجوائز والأوسمة في أستراليا، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أرفع الأوسمة في البلاد. على الرغم من وفاته، سيظل اسمه محفورًا في الذاكرة الأسترالية والعالمية كرمز للعطاء الإنساني الكبير.