دراسة: عقار تيرزيباتيد لإنقاص الوزن يقلل من خطر الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة، أن عقار فقدان الوزن الشهير Tirzepatide، الذي تصنعه شركة الأدوية الأمريكية Eli Lilly، أن الدواء يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن المصابين بمقدمات السكري، مقارنة بالعلاج الوهمي.
وTirzepatide هو العنصر النشط الموجود في منتج Lily's لمرض السكري Mounjaro وعلاج السمنة Zepbound.
وقالت شركة الأدوية إن الدواء يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بعد ثلاث سنوات من الحقن الأسبوعية.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على Tirzepatide في نوفمبر 2023، وينصح الدواء لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 بصرف النظر عن تدخلات نمط الحياة الصحي الأخرى مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة. يوصى به أيضًا لإدارة الوزن المزمن.
في هذه الدراسة الجديدة، شهد البالغون الذين تناولوا أعلى جرعة أسبوعية من الدواء انخفاضًا بنسبة 22.9% في وزن الجسم في المتوسط بعد 176 أسبوعًا، مقارنة بنسبة 2.1% لأولئك الذين تلقوا علاجًا وهميًا.
واختبرت شركة Eli Lilly الدواء على أكثر من 1000 بالغ على مدار 176 أسبوعًا في تجربة المرحلة الثالثة، تليها فترة 17 أسبوعًا توقف فيها المرضى عن العلاج وهذه هي أطول دراسة مكتملة عن الدواء حتى الآن، وفقا للشركة.
والمرضى بدأوا في استعادة الوزن وأظهروا بعض الزيادة في تطور مرض السكري من النوع الثاني عندما توقفوا عن العلاج أثناء التجربة، وأضافت أنه سيتم تقديم البيانات التفصيلية في وقت لاحق.
يقلل تيرزيباتيد الشهية ويبطئ حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، مما يجعلك تشعر بالشبع والامتلاء لفترات أطول.
الفرق بين سيماجلوتيد وتيرزيباتيديقدم كل من Semaglutide (Ozempic) وtirzepatide (Zepbound) فوائد مماثلة لإدارة الوزن ومرض السكري من النوع 2. ومع ذلك، تزعم بعض الدراسات أن سيماجلوتيد أكثر فعالية قليلًا من التيرزيباتيد.
وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض القلب، كان الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة والذين عولجوا بتيرزيباتيد أكثر عرضة لتحقيق فقدان الوزن بشكل ملحوظ سريريًا وتخفيضات أكبر في وزن الجسم مقارنة مع سيماجلوتيد.
فوائد أدوية إنقاص الوزنيمكن أن تساعد أدوية إنقاص الوزن مع تغييرات نمط الحياة في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
ووفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، في المتوسط، بعد عام واحد، يفقد البالغون الذين يتناولون الأدوية الموصوفة كجزء من برنامج نمط الحياة ما بين 3٪ إلى 12٪ من وزن الجسم الأولي مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونها. تناول الدواء.
ويمكن تحقيق فقدان الوزن بنسبة 5% إلى 10% من خلال أدوية إنقاص الوزن، ويمكن أن تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم وضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية.
وفقدان الوزن يمكن أن يقلل من المضاعفات المحتملة الناجمة عن زيادة الوزن والسمنة؛ قد يشعر الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن بتخفيف آلام المفاصل وانقطاع التنفس أثناء النوم؛ وفقًا للدراسات، فإن معظم فقدان الوزن يحدث خلال الأشهر الستة الأولى من بدء الدواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أدویة إنقاص الوزن السکری من النوع زیادة الوزن فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد، أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر تلعبان دورًا حاسمًا في صحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر، وفقًا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.
وأشارت الدراسة، إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض حيث ترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف.
ووفقا للدراسة فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990.
وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يعد نافذة حرجة للتدخلات الصحية الإدراكية، لكن لم يكن معروفا الكثير عن كيفية تأثير الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي عالي الجودة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة.
وقالت الدكتورة داريا إي. أ. جنسن باحثة في جامعة أكسفورد: إذا كنت ترغب في فعل شيء لصحة دماغك، فلم يفت الأوان للبدء الآن ولكن كلما بدأت مبكرا، كان ذلك أفضل".
وأشارت إلى أن التدخلات التي تهدف إلى تحسين النظام الغذائي وإدارة السمنة المركزية قد تكون أكثر فعالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و70 عاما ما يؤدي إلى أفضل النتائج لصحة الدماغ والإدراك في السنوات اللاحقة.