باحث: إسرائيل لا تريد توسيع الحرب بلبنان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الدكتور طارق عبود، باحث في الشؤون الدولية، إن العمليات القتالية بالجنوب اللبناني تتصاعد في أوقات معنية، إذ إن القوة النارية الإسرائيلية تتضاعف عن ما كانت عليه من قبل، فضلا عن أن هناك أكثر من ألفي طائرة مسيرة دخلت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لضرب القواعد الإسرائيلية.
القاهرة الإخبارية: لوفتهانزا تمد تعليق رحلاتها إلى لبنان وإسرائيل حتى سبتمبر الصحة الكينية: تسجيل إصابة ثانية في البلاد بجدري القردةوأضاف عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل توسعت في العملية العسكرية القتالية وكثفت الاغتيالات، وبالرغم من توسيع الحرب إسرائيل لا تريد توسيع الحرب بلبنان.
وأوضح أن الجبهة الشمالية أو الجنوبية بقطاع غزة هي جبهة مساندة وليست في حرب مستقلة مع إسرائيل، إذ أنها لا تريد أن تكون هذه الحرب حرب مستقلة بين إسرائيل ولبنان لكي تبقى غزة محور الأنظار.
ولفت، إلى أن إسرائيل توسعت في عملياتها إلى أن وصلت إلى بيروت والبقعة الشمالية، ولكنها لا تريد التوسع إلى حرب شاملة، متابعًا أن آثار الصراع والدمار يتسع ويشمل كلا الجانبين، معتقدًا أنهما لا يريدا أن تتحول الحرب إلى حرب مفتوحة تستدعي أطراف أخرى إلى أن تصل إلى حرب إقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الشؤون الدولية القاهرة الإخبارية بيروت الأراضي الفلسطينية لا ترید
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تدين العنف غير المسبوق
نقلت قناة القاهرة الإخبارية ، تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي تتضمن دعوة إلى إدانة القتل واستهداف المدنيين في القطاع، فضلاً عن إدانة مستوى العنف غير المسبوق الذي تعرض له الفلسطينيون.
وتستضيف مصر اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 قمة عربية طارئة بالتنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
تأتي القمة في إطار التشاور مع الدول العربية، بما في ذلك دولة فلسطين، التي طالبت بعقد القمة لمناقشة التطورات الخطيرة على الساحة الفلسطينية.
مصر: حائط الصد للدفاع عن القضية الفلسطينيةتستمر مصر في تعزيز مواقفها الثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتعد محط أنظار العالم في تصديها للممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتعكس القمة الطارئة اليوم ، موقف الدول العربية الرافض لتهجير الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم المشروعة.
أبرز بنود الخطة المصرية لإعادة إعمار غزةتشكيل لجنة إدارة غزة
تم اقتراح تشكيل لجنة مستقلة مكونة من شخصيات غير فصائلية لتولي إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، وهذه اللجنة ستكون تحت مظلة الحكومة الفلسطينية وستعمل على إعادة بناء قطاع غزة بقرار فلسطيني مستقل.
التدريب والتعاون الأمني
تتعاون مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية استعدادًا لنشرهم في قطاع غزة، وهذا التعاون سيسهم في استعادة الأمن في القطاع وتسهيل عملية إعادة الإعمار.
التواجد الدولي في الأراضي الفلسطينيةمن المحتمل أن يقوم مجلس الأمن بدراسة فكرة التواجد الدولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، الهدف من هذه الخطوة هو دعم جهود السلام وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.
إبرام هدنة متوسطة المدى
تسعى الخطة إلى الوصول إلى هدنة متوسطة المدى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تركز على بناء الثقة ووقف الإجراءات الأحادية من كافة الأطراف. هذه الهدنة ستشكل مرحلة انتقالية تمهد لتحقيق سلام دائم.
التكلفة الإجمالية للخطة
تقدر التكلفة الإجمالية لخطة إعادة الإعمار بنحو 53 مليار دولار، مقسمة على عدة مراحل زمنية. تشمل المرحلة الأولى التعافي المبكر بتكلفة 3 مليارات دولار، فيما تستمر المرحلة الثانية لإعادة الإعمار لمدة عامين بتكلفة 20 مليار دولار.
الإسكان: تخصيص 15.2 مليار دولار لبناء مشاريع الإسكان لتوفير مساكن للنازحين.
البنية التحتية: تخصيص 3.45 مليار دولار لتطوير شبكة الطرق والنقل في القطاع.
الكهرباء والصناعة: تخصيص 1.5 مليار دولار لإعادة بناء شبكة الكهرباء و6.9 مليار دولار لدعم القطاعات الصناعية.
الزراعة والحماية الاجتماعية: تخصيص 4.2 مليار دولار لدعم الزراعة وتعزيز الحماية الاجتماعية.
المياه والصرف الصحي: تخصيص 2.9 مليار دولار لتطوير شبكة المياه والصرف الصحي في غزة.
إزالة الركام: تخصيص 1.25 مليار دولار لإزالة الأنقاض والركام الناتج عن العدوان.