صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يوم الجمعة، بأنه بحث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت قضايا الشرق الأوسط بالإضافة إلى الاشتباكات مع "حزب الله"، والحاجة إلى وقف إطلاق النار.

وقال وزير الدفاع الأمريكي في منشور على منصة "إكس: "ناقشنا استمرار تبادل إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وخطر التصعيد من جانب إيران وحزب الله اللبناني والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وأكدت الولايات المتحدة التزامها بأمن إسرائيل وشاركت واشنطن في جميع أنحاء المنطقة للدفاع عن إسرائيل وحماية الأفراد والمرافق الأمريكية".

وأضاف: "كما ناقش الوزير غالانت وأنا التقدم المحرز نحو تأمين وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن، وأكدت بنفسي على أهمية الانتهاء من الصفقة".

وفي سياق متصل، وصف مسؤول إسرائيلي المحادثات في القاهرة بأنها "بناءة وأدت إلى تقليص الفجوات بين مصر وإسرائيل بشأن محور "فيلادلفيا" والآن ننتظر رد حماس".

وذكر مصدر آخر مطلع على المحادثات، أن "هنالك شك في أن تتمكن القمة الحالية من دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق"، مبينا أنه "من الصعب أن تتبنى حماس المقترح الأمريكي – الإسرائيلي".

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن مصر وقطر ستقومان بتسليم "حماس" المقترح الإسرائيلي الجديد بشأن محور "فيلادلفيا" ومعبر رفح، الذي قدمه رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار.

وعزا مسؤول إسرائيلي "التقدم" في المحادثات إلى قبول مصر تقديم المقترح إلى "حماس" بعدما رفضت ذلك في المقترح السابق.

وأورد موقع "هآرتس" الإلكتروني، أن الدول الوسيطة تمارس الآن ضغوطا على إسرائيل و"حماس" من أجل إبداء كل منهما مرونة لفتح الباب أمام استئناف المفاوضات في القاهرة يوم الأحد المقبل، التي يكون فيها الفريق الإسرائيلي المفاوض ووفد "حماس" في غرفتين أو مبنيين مجاورين لإجراء محادثات بوتيرة سريعة عبر وسيط بينهما.

ورجح أن محادثات كهذه في حال أجريت ستحقق تقدما ملموسا في المفاوضات. فيما تستبعد إسرائيل استعداد "حماس" للمشاركة في محادثات القاهرة أو الموافقة على مقترحها الجديد.

كما أعلن البيت الأبيض "تحقيق تقدم" في المباحثات الجارية في القاهرة، مشيرا إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، يشارك فيها.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "تم تحقيق تقدم. نحتاج الآن إلى أن يعمل الطرفان من أجل التنفيذ".

وأضاف أن المباحثات التي عقدت الخميس كانت تمهيدية، قبل أن تجري نقاشات أكثر عمقًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحدود الاسرائيلية اللبنانية الولايات المتحدة حزب الله اللبناني رئيس الشاباك رونين بار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن محور فيلادلفيا

إقرأ أيضاً:

مصدر مصري يكشف تطورات محادثات التهدئة بين "حماس" وإسرائيل

كشف مصدر مصري رفيع المستوى، يوم الأربعاء، آخر المستجدات المتعلقة بالمباحثات الرامية إلى التهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس".

وقال المصدر المصري إنه جرى اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة بمشاركة مدير المخابرات الوزير عباس كامل، ورئيس وزراء قطر، ووفد من "حماس" برئاسة خليل الحية.

وأضاف أن "المباحثات اتسمت بالجدية، وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة".

وكانت "حماس"، قد أصدرت في وقت سابق من مساء الأربعاء، بيانا أعادت فيه التأكد على شروطها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نافية وضع مطالب إضافية على الاتفاق المقترح.

ماذا جاء في بيان "حماس"؟

جاء في بيان "حماس" أن الوفد المفاوض للحركة التقى في الدوحة الأربعاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل، لاستعراض التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.

وأكد وفد الحركة برئاسة خليل الحية على "استمرار إيجابية الحركة ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، بما يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة أهلنا وعودة النازحين وإعادة الإعمار".

وأضاف البيان: "نؤكد على استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31 مايو وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقا خاصة توافقات 2 يوليو، من دون وضع أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف".

وأكد البيان على "رفض أي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها".

كما رحّبت "حماس" بـ"إجراء حوار وطني شامل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوافق على رؤية وطنية لمواجهة تداعيات المرحلة الحالية وتوحيد الساحة الوطنية".

وجاء في ختام البيان: "التأكيد على تجاوب حماس مع جهود الوسطاء، والترحيب باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار".

ويأتي اللقاء في الدوحة في الوقت الذي يعيد فيه البيت الأبيض تقييم استراتيجيته للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير بأن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، وأكد أنه لا يعتقد أن الاجتماع في الدوحة سيغير ذلك، لكن لا تزال واشنطن والقاهرة والدوحة تعمل على اقتراح جديد ومحدث لتقديمه إلى الطرفين.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، أصبح البيت الأبيض أكثر تشككا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق في الأمد القريب، بسبب "مطالب حماس الجديدة"، حسب مسؤولين أميركيين.

وفي المقابل، تقول "حماس" إنها لم تضف مطالب جديدة، وتطالب الولايات المتحدة بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وضع شروطا جديدة، أبرزها نشر قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنشر تفاصيل رسالة الخسائر من قائد لواء خان يونس إلى السنوار
  • مصدر مصري يكشف تطورات محادثات التهدئة بين "حماس" وإسرائيل
  • حماس تلتقي الوسطاء في الدوحة بشأن الصفقة.. هذه أبرز النتائج
  • السيسي يؤكد لنظيره الألماني أهمية الوصول لوقف إطلاق النار في غزة
  • تقرير : إسرائيل عرضت على السنوار الخروج من غزة
  • بلومبيرغ: إسرائيل اقترحت منح السنوار "خروجا آمنا" من غزة
  • دبلوماسي غربي: مواقف نتنياهو دفعت حماس لتشديد مواقفها من الصفقة
  • «القاهرة الإخبارية»: إطلاق مسيرات من الجنوب اللبناني على شمال إسرائيل
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن حماس كتشكيل عسكري لم تعد موجودة في غزة
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية عقد صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين