الوفد المغربي يفشل مخطط الجزائر لإدخال”البوليساريو” لقمة “تيكاد” الإفريقية-اليابانية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كعادتهم عمد عناصر البوليساريو للتسلل لاجتماع تحضيري لقمة “تيكاد” الإفريقية اليابانية المقرر عقدها نسختها الثامنة خلال السنة المقبلة.
وتمكن عناصر من الجبهة الانفصالية من ولوج قاعة الاجتماعات عبر استخدام جوازات سفر دبلوماسية جزائرية، وحضروا باعتبارهم ضمن شخصيات جزائرية دبلوماسية.
ووثق مقطع فيديو، تعمد أحد عناصر البوليساريو عند دخولهم للقاعة، إلى فتح محفظته واستخراج يافطة مكتوب عليها “الجمهورية الصحراوية”، قبل أن يحتج الوفد المغربي المشارك في الاجتماع على هذا التسلل والتزوير.
هذا وتم طرد عناصر البوليساريو من الاجتماع التحضيري لقمة “تيكاد” الإفريقية اليابانية، خاصة أن اليابان أكدت أنها لم توجه لهم آية دعوة ولا تعترف بهم، وأنها تستدعي فقط الدول المعترف بها أمميا..
وعبرت اليابان عن تنديدها ورفضها لمشاركة الأمين العام لجبهة البوليساريو الانفصالية في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني – الأفريقي (تيكاد)، التي انعقدت يومي 27 و28 غشت 2022 بالعاصمة التونسية.
وصرح الوفد الياباني خلال أشغال الجلسة العامة الأولى للمؤتمر بأن تيكاد “هو منتدى للنقاش حول التنمية في أفريقيا”، مبرزاً أن “حضور أي كيان لا تعترف به اليابان كدولة ذات سيادة في اجتماعات مؤتمر تيكاد، بما في ذلك اجتماعات كبار المسؤولين واجتماع القمة، لا يؤثر على موقف اليابان بشأن وضع هذا الكيان”، وذلك في إشارة إلى “الجمهورية الوهمية”.
ويؤكد الموقف الذي عبرت عنه طوكيو في مناسبات عديدة، ومفاده أن دعوات المشاركة في القمة، التي كان من المفروض أن ترسل بشكل حصري ومشترك من طرف تونس واليابان، وجهت فقط إلى الدول التي تعترف بها طوكيو رسمياً، والتي لا تخضع لعقوبات من قبل الاتحاد الأفريقي.
وعلى هذا الأساس، فإن البلد المستضيف لأشغال المؤتمر وضع الوفد الياباني أمام الأمر الواقع، بإرساله دعوة من جانب واحد للكيان الانفصالي (البوليساريو)، وهو ما ألحق ضرراً بالغاً بروح الجدية والهدوء، التي كان يتعين أن تطبع أشغال هذا اللقاء المهم للشراكة الأفريقية اليابانية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي يحمل العدو الأمريكي الإسرائيلي تبعات أي تصعيد
وأشار في تدوينة له على منصة "إكس" إلى أن السيد القائد ذكّر بمسؤولية الجميع في الضغط لإدخال المواد الإغاثية للقطاع، مواصلاً: "وأكد جهوزية العمليات اليمنية البحرية لمهمتها: مواجهة التجويع والحصار الإرهابي الإسرائيلي الأمريكي على غزة".
ولفت إلى أن أي تصعيد يتحمل العدو الإسرائيلي والأمريكي مسؤوليته.
وكان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد جدد التأكيد اليوم الاثنين، على موقف اليمن فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات.
ونوه السيد القائد إلى أن الإجراءات العسكرية ستدخل حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة، موجهاً رسالته للأنظمة العربية والإسلامية بأن من مسؤوليتها أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.