أكسيوس عن البيت الأبيض: موقفنا حازم بضرورة تنفيذ كل شروط اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤولين بـ البيت الأبيض أن موقفنا واضح وحازم بضرورة تنفيذ شروط اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بشكل كامل، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأكد مسؤول البيت الأبيض أن من يعلّق على المحادثات يعرض جهود إبرام الاتفاق للخطر.
وفي وقت سابق من اليوم أكد البيت الأبيض أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن المحادثات بشأن غزة في القاهرة بناءة.
ويوم الجمعة 16 أغسطس 2024 تم إصدار بيان مصري أمريكي قطري مشترك يفيد بأن كبار المسؤولين من الحكومات الثلاث انخرطوا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وأضاف البيان أن المحادثات كانت جادة وبناءة، وأن كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم.
وشدد البيان المشترك على عدم وجود أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيدا من التأخير، وأن الوقت قد حان لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق.
كما أكد البيان المشترك أن الدول الثلاث قدمت اقتراحا لكلا الطرفين يقلص الفجوات ويتوافق مع المبادئ التي وضعها بايدن في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735.
وأشار البيان المشترك إلى أن الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق.
توتّرات الشرق الأوسطويشهد الشرق الأوسط توترات ومخاوف كبيرة من حدوث حرب إقليمية ترجع إلى الأسباب الآتية:
- الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 ومازالت مستمرة حتى الآن.
- رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.
- الرد المرتقب من حزب الله اللبناني بسبب اغتيال القيادي فؤاد شكر الذراع الأيمن لحسن نصر الله الأمين لحزب الله اللبناني في بيروت من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًالسفير الفلسطيني: إسرائيل عطلت المرحلة الثانية من اتفاقية أوسلو
جيش الاحتلال: مقتل جندي وإصابة 7 آخرين بينهم 4 بجراح خطيرة في وسط قطاع غزة
البيت الأبيض: مؤشرات أولية تؤكد أن محادثات القاهرة بشأن غزة بنّاءة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط البيت الأبيض حزب الله حركة حماس القاهرة الإخبارية حزب الله اللبناني أكسيوس مفاوضات إطلاق النار البیان المشترک البیت الأبیض إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يتحدث من لبنان عن تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار
يبدي المبعوث الأمريكي إلى لبنان، عاموس هوكشتاين، تفاؤلا بشأن إمكانية وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" ولبنان، رغم أن المؤشرات الميدانية تشير إلى أن هذا التفاؤل ليس في محله.
وقال هوكشتاين في مؤتمر صحفي من بيروت، الأربعاء، إنه "يوجد تقدم إيجابي إضافي في المفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار" بين "إسرائيل" وحزب الله.
حديث هوكشتاين جاء في تصريح مقتضب بعد لقائه للمرة الثانية خلال 24 ساعة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في منزله غرب بيروت.
وقال هوكشتاين إن "الاجتماع اليوم بُني على اجتماع أمس، وأحرز تقدما إيجابيا إضافيا. وسأغادر خلال ساعات إلى إسرائيل في محاولة لإنهاء الموضوع".
وتابع: "لن أخوض في التفاصيل المتعلقة بالقضايا المطروحة، إذا أحرزنا تقدما، فسأتوجّه إلى إسرائيل لإجراء مناقشات إضافية هناك بناء على المحادثات التي أجريناها هنا، وسنرى ما يمكننا تحقيقه"، رافضا في الوقت نفسه الإفصاح عن النقاط الخلافية بين "إسرائيل" ولبنان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وعقب لقائه مع بري، مساء الثلاثاء، اعتبر هوكشتاين أن "الحل أصبح قريبا"، دون إيضاحات.
وبموازاة دعمها لحليفتها "إسرائيل" في حرب الإبادة على لبنان وقطاع غزة، تتوسط واشنطن لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين "تل أبيب" وحزب الله.
وثمة قلق لبناني من احتمال فرض شروط إسرائيلية مجحفة، لاسيما ما يتردد عن مطالبة "تل أبيب" بمنحها حرية التحرك عسكريا في لبنان للرد على انتهاك لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، الأمر الذي يعقد جهود وقف النار، ويجعل التفاؤل في غير محله.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن دولة الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل "إسرائيل" منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس.