سياسيون يعلّقون على حادثة الكحالة.. هكذا جاءت مواقفهم حول ما حصل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
توالت ردود فعل السياسيين والنواب على حادثة شاحنة الكحالة، اليوم الأربعاء، والتي أسفرَت عن مقتل شخصين، الأول فادي بجاني من الكحالة والثاني أحمد قصاص الذي ينتمي إلى "حزب الله". وفي تصريحٍ له، وصف عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب نزيه متى حزب الله بـ"الميليشيا"، معتبراً أن الأخير هو من اعتدى على أبناء الكحالة، وقال: "هذه جريمة يجب التحقيق بها، ونطالب الجيش بفرض هيبته والمحافظة على السيادة ونحنُ نؤمن بمؤسسات الدولة".
بدوره، كتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على منصة "أكس": "هدر دماء ابن الكحالة الذي استشهد برصاص الغدر جريمة موصوفة. مشهدية الكحالة تؤكد المؤكد الا أمل ببناء دولة في ظل وجود الدويلة، واستعدادها لقتل اللبنانيين في سبيل حماية سلاحها". وعبر حسابها على منصة "إكس"، كتبت النائبة غادة أيوب: "ماذا ننتظر من دولة يغيب فيها مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية عن موقع الجريمة التي سقط فيها مواطن امام الكنيسة على كوع الكحاله، بسلاح غير شرعي حماية لسلاح غير شرعي، ولا يقوم بدوره بفتح تحقيق قضائي جدّي ويضبط الأدلة بل ينتظر طمس الحقيقة واخفاء الادلة حماية للدويلة؟!".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حرب غزة غيّرت مواقفهم.. لمن سيصوت عرب أميركا في الرئاسيات؟
بين ديترويت وديربورن ومدن ولاية ميشغان الأخرى، يعيش قرابة 300 ألف أميركي من أصول عربية مختلفة. ومع اندلاع الحرب في غزة بات الجميع يبحث عن مرشح يوقفها.
علي، الطالب الجامعي من أصل يمني الذي يصوت لأول مرة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أحد هؤلاء. يقول "أي رئيس أميركي بشكل عام له علاقة بإسرائيل، لكن بالأخير نحن هنا مهاجرون، نحاول أن نصلح الوضع بقدر المستطاع، ليست لدينا قوة، وكما قلت نختار الأفضل لنا كمجتمع عربي، لكن حتى لو لم يصوت أحد فلن يكون ذلك مهما، سيُنتخب رئيس إما هاريس أو ترامب، ونحن نختار الشخص الذي سيحاول أن يصلح وضع العرب والمسلمين هنا".
الخيار الأفضليمثل الناخبون الأميركيونن من أصول عربية في ديربورن نصف عدد المسجلين للتصويت في الانتخابات العامة التي يصفونها بالتاريخية والحاسمة كذلك.
ويقول أستاذدراسات الأميركيين العرب والشرق الأوسط، هاني بواردي، إن عدم حسم الناخبين ذوي الأصول العربية لاختيار مرشحهم الرئاسي المفضل هو مشكل عام على كل العرب في الولايات المتحدة، وليس في ميشيغان فقط.
ويضيف بواردي "بالتأكيد هناك معضلة تواجه الناخبين العرب وأصدقاءهم في الولايات المتحدة بشكل عام، وليس فقط ميشيغان".
وبشأن توجه ناخبين للتصويت على مرشحين غير هاريس وترامب، على غرار مرشحة حزب الخضر، يوضح المتحدث "لا أعتقد أن التصويت لجيل ستاين هدر لأصواتهم، ولتوضيح هذه النقطة يجب أن نوسع الحديث ليشمل مسؤولية الأميركيين بشكل عام، لماذا فقط حزب ديمقراطي وحزب جمهوري؟".
من الديمقراطيين إلى الجمهوريينبعد سنوات من ميل الأميركيين العرب للتصويت للديمقراطيين، قال كثيرون إن أحداث هذا العام غيرت رأيهم ودفعتهم لتحريك البوصلة نحو الجمهوريين.
ويقول بلال الزهيري، وهو داعية إسلامي شارك في اجتماعات دونالد ترامب، إن المرشح الجمهوري والرئيس السابق "استطاع أن يبرهن لنا عبر الأفعال وليس فقط الأقوال أنه مهتم لمخاوفنا، ومستعد أن يستمع لمطالبنا ويسعى لتحقيقها".
ويردف "هذا هو الفرق، الطرف الثاني لا يريد أن يسمع منا، الطرف الآخر لم يدعنا إلى اجتماع، لا يريد أن يستمع لمخاوفنا، لا يريد أن يستمع لمطالبنا".
رسالة مؤثرة لبايدن.. "غير ملتزم" الأميركية تعطي درسا في التنظيم الشعبي سلطت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على حركة "غير ملتزم" الأميركية التي لفتت الأنظار، في الفترة الماضية، من خلال التصويت الاحتجاجي ضد الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، بسبب موقفه من الحرب في غزةوفي الانتخابات الأولية للديمقراطيين، استطاعت حملة "غير ملتزم" جمع أصوات 100 ألف ناخب في ولاية ميشغان المتأرجحة والتي تمتلك 15 صوتًا في المجمع الانتخابي.
ويترقب الأميركيون من أصول عربية نتائج الانتخابات الأميركية حاملين كثيرًا من الرسائل للحزبين الرئيسين الديمقراطي والجمهوري، على رأسها ضرورة إيجاد حلول عادلة لقضايا الشرق الأوسط.