عاجل.. عبد السند يمامة: الوفد ليس ملكا لعائلة أو جبهة وأدعو لقيام حزب جديد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أوضح عبد السند يمامة، أننا نعيد الوفد القديم وندعو إلى قيام حزب جديد ببرامج جديدة بما يتوافق مع ما طغى على المجتمع المصري من تغيرات جذرية.
وعن رئاسته للحزب الجديد، أضاف، أنني ليس لي فضل أو ميزة في الحزب الجديد ولكنه نتيجة لرغبة صادقة من المواطنين بجميع أنحاء مصر والخارج.
وأشار يمامة، خلال كلمته في احتفالية حزب الوفد لإحياء ذكرى الزعماء سعد زغلول، مصطفى النحاس وسراج الدين، إلى أن الوفد هو أول من ناصر القضية الفلسطينية ونعلن أننا نؤيد كل خطوات القيادة المصرية تجاه القضية الفلسطينية والحفاظ على أمنها القومي.
وتابع يمامة، أن حزب الوفد قادر على تحديد نفسه بنفسه، مضيفًا أنني من أمام ضريح سعد زغلول وبالقرب من بيت الأمة هو ملك لكل المصريين وليس ملكا لفرد أو عائلة أوجبهة حزب الوفد صنعته الأمة المصرية.
جانب من المؤتمر
وأكد يمامة، أن الوفد باق ويجدد عهده معكم والبداية كانت عند سعد زغلول والنهاية عند سعد زغلول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الوفد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الفجر السياسي سعد زغلول
إقرأ أيضاً:
أيّ أبعاد للقاء باسيل - صفا؟
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": أول تحرك سياسي علني ل"حزب الله" بعد سريان اتفاق وقف الأعمال العدائيةفي الجنوب، تبدى في زيارة المسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزبوفيق صفا لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل.يتحدث عضو "تكتل لبنان القوي" النائب غسان عطاالله إلى "النهار" عن أبعادهذا اللقاء عند التيار وعنصر الاستفادة منه، فيقول: "لا نخفي أننا نحبذالحفاظ على علاقة دائمة ومستقرة مع الثنائي الشيعي، ففي موازاة علاقتنا الآخذة بالتطور مع الرئيس بري، بقيت علاقتنا معقولة مع الحزب على رغم ماظهر من تعارضات بيننا حيال الكثير من الملفات، وكان آخرها اعتراضنا الشديدعلى حرب الإسناد لغزة التي خاضها الحزب على مدى 14 شهرا. ومع كل هذهالتباين، حرصنا على إبقاء خيوط التواصل والكلام مع الحزب قائمة".
"ومن هذه المنطلقات"، يستطرد عطاالله، "أتى استقبالنا موفد الحزب عندماطرق بابنا، ونحن نرى أنه لقاء ضروري وله أبعاده مستقبلا".
وردا على سؤال عن علاقة هذا اللقاء بالاستحقاق الرئاسي الذي طغى على ماعداه أخيرا، يجيب: "كان لا بد من التطرق إلى هذا الموضوع الحساس، لكنالحزب وسواه من القوى يعرفون موقفنا في هذا الصدد، وهو أننا مع رئيستوافقي يرضي أغلبية اللبنانيين إن لم يكن جميعهم، لأن المهم هو العملية السياسية التي ستلي الرئاسة، أي ما يتصل باستيلاد حكومة إنقاذ وطني".
ويضيف: "زدنا اقتناعا بهذا التوجه بعد الحرب الأخيرة وما تلاها من نتائجوتداعيات، وصرنا على يقين بضرورة الإتيان برئيس يخرج من الرحم المسيحي،وينال رضا الداخل واحترام الخارج ودعمه، فضلا عن أننا لا يمكن أن نرتضيإطلاقا برئيس استفزازي او رئيس تحدّ".