خشية استخدامها في الحرب على غزة.. مطالبات ناميبية بمنع رسو سفينة تتجه إلى “إسرائيل”
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة نت/
دعت منظمة “العدالة الاقتصادية والاجتماعية” لحقوق الإنسان في ناميبيا، إلى منع دخول سفينة “أم في كاترين” إلى ميناء “نامبورت” في البلاد.
وفي رسالةٍ مفتوحة موجّهة إلى الرئيس التنفيذي لهيئة الموانئ الناميبية “نامبورت”، أندرو كانيمي، أعرب رئيس منظمة “العدالة الاقتصادية والاجتماعية”، هيربرت جوتش، عن قلقه من أن “السفينة أم في كاثرين التي من المقرر أن ترسو في خليج والفيس، قد تحمل بضائع مخصصة للاستخدام في الحرب المستمرة بين إسرائيل وغزة”، وفقاً لتعبيره.
واستشهد جوتش بحادثة مماثلة، حدثت في شهر تموز/يوليو الماضي، قائلاً إنه كان قد قيل إنّ السفينة “أم في نورديك” نقلت إمدادات عسكرية “من الهند إلى إسرائيل عبر ميناء والفيس باي”، داعياً إدارة ميناء “نامبورت” إلى التصرّف وفقاً لالتزامات ناميبيا بمنع الإبادة الجماعية وعدم التواطؤ فيها.
وقال جوتش إنه “من خلال السماح لسفينة تحمل ذخيرة ومعدات من المحتمل استخدامها في ارتكاب إبادة جماعية بالرسو في أي ميناء ناميبي، فإن نامبورت قد تجعل نفسها والبلاد متواطئة في الإبادة الجماعية”، بحسب ما ذكر.
وشدّد على أن “ناميبيا لا ينبغي لها أبداً أن تكون متواطئة في الإبادة الجماعية”، مؤكداً بالتزاماتها الدولية باعتبارها “دولة موقّعة على اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها”.
وأضاف أن “ناميبيا أعربت مراراً وتكراراً عن معارضتها للانتهاكات الحالية للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل في غزة”، محذّراً من أن “السماح للسفينة “أم في كاترين” بالرسو في ناميبيا قد يجعل البلاد متواطئة في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان من قبل إسرائيل”.
يذكر أنه في شهر شباط/فبراير الماضي، دعا “المرصد الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان أعضاء محكمة العدل الدولية لقطع العلاقات مع “إسرائيل” بكلّ أشكالها، بسبب خرقها الصارخ لقرارات المحكمة التي طلبت إيقاف الإبادة الجماعية في قطاع غزّة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: كابوس الحرب لا ينتهي بإعلان وقف النار في غزة
الثورة نت/
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، اليوم الخميس، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يكون كافيا لإصلاح حياة الفلسطينيين التي مزقتها الإبادة الجماعية الصهيونية.
وقالت كالامار في بيان على منصة “إكس”: إن أنباء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنها أن توفر بعض الراحة لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، لكن هذه الخطوة جاءت “متأخرة”.
وأوضحت كالامار، أن “الكابوس لن ينتهي مع توقف القصف بالنسبة إلى الفلسطينيين الذين تعرضوا لأكثر من 15 شهرا من القصف المدمر والمتواصل، والذين نزحوا مرارا من منازلهم ويكافحون من أجل البقاء في خيام مؤقتة دون طعام أو ماء”.
وشددت على أن استمرار “إسرائيل” في عرقلة عملية السلام أمر لا يمكن السكوت عنه.. مؤكدة أن هذه المعاناة ستستمر ما لم ترفع “إسرائيل” الحصار الذي تفرضه على غزة بسرعة.