الخارجية تدين التطهير العرقي في غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان صادر عنها، إلى أن تزايد الشره الصهيوني للقتل والتدمير الذي لم يعد يمر يوم أو ساعات دون سفح للدم الفلسطيني دون تفريق بين طفل وامرأة وعجوز يؤكد بما لا يدع مجالا للشك كيف أن المفاوضات التي تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن أكثر من شرك لمنح الوقت الكافي لآلة الإجرام الصهيونية لاستكمال التطهير العرقي القائم على توظيف الدين ما يجعل الحرب دينية بامتياز والذي يؤكده اتحاد الهدف والغاية للصهاينة اليهود والمسيحية الصهيونية.
وأكدت أن ذلك يوجب على الأنظمة العربية والإسلامية دينيا وأخلاقيا وإنسانيا مبارحة إبداء الأسف إلى الضغط الفاعل وإعلان مواقف تصعيدية ترتقي إلى مستوى ما تقوم به حكومة التطرف الدينية الصهيونية من جرائم إبادة وتدمير ممنهج لم يسبقها إليها أعتى أنظمة الاحتلال إجراما.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة”: الجريمة الصهيونية المروعة في حي الشجاعية إمعان في حرب الإبادة
الثورة نت/..
جددت “لجان المقاومة” الفلسطينية، التأكيد أن الجريمة الصهيونية الدموية المروعة في حي الشجاعية إمعان واضح في حرب الإبادة والقتل والمجازر الصهيونية المستمرة في قطاع غزة.
واعتبرت في بيان، تعمد قصف المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها “تأكيدا على طبيعة الكيان الصهيوني وقادته الوحشية والفاشية واستهتاره بكل القيم والأعراف الإنسانية”.
وحملت “لجان المقاومة”، الإدارة الأمريكية “المجرمة” ورئيسها دونالد ترامب المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجازر الفظيعة ومواصلة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها مجرم الحرب النازي نتنياهو؛ “والتي ما كانت لتتم دون الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والغربي والتخاذل الدولي”.
وطالبت، بتصعيد الحراك والفعاليات وتصعيد الفعل الثوري بكل أشكاله وأدواته ضد مصالح العدو وراعية الإرهاب أمريكا نصرة لغزة ورفضا لهذه الجرائم واستنكارا لحالة الصمت الدولي المخزي.
وطالبت، الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع العدو المجرم، بقطع تلك العلاقات وإغلاقها لسفارات الكيان “النازي”، نصرةً لدماء الأبرياء ولشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة متوحّشة.