تسلا تقطع نصف مليون شجرة في ألمانيا لتطوير مصنعها
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تسلا تقطع نصف مليون شجرة في ألمانيا لتطوير مصنعها.. كشفت تحليلات الأقمار الصناعية الجديدة أن شركة تسلا للسيارات الكهربائية، المملوكة لإيلون ماسك، قطعت ما يقدر بنحو نصف مليون شجرة أثناء تطوير مصنع ضخم بالقرب من برلين. ووفقًا لتحليلات شركة الاستخبارات البيئية Kayrros، تم قطع 813 فدانًا من الغابات الكثيفة بين مارس 2020 ومايو 2023، وهو ما يعادل نحو 500 ألف شجرة.
تختلف كمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها الأشجار من نوع إلى آخر، ولكن الشجرة الناضجة تمتص في المتوسط نحو 22 كجم من الكربون كل عام، مما يعني أن الأشجار المفقودة كانت تعادل 13000 طن من ثاني أكسيد الكربون². وأدى مصنع تسلا في ألمانيا إلى قطع عدد كبير من الأشجار، مما يتناقض مع ادعاءات الشركة بمؤهلاتها البيئية الخضراء على موقعها الإلكتروني.
ادعاءات تسلا وموقفهاوتدعي تسلا أن كل الكهرباء المستخدمة في مصنعها العملاق في برلين، الذي افتتح في عام 2022 بعد بدء العمل في عام 2020، تأتي من مصادر الطاقة المتجددة منذ عام 2023. ومع ذلك، فإن كمية ثاني أكسيد الكربون المفقودة من قطع الأشجار تعادل الانبعاثات السنوية لـ 2800 سيارة احتراق داخلي، وهي كمية ضئيلة مقارنة بثاني أكسيد الكربون الذي توفره سيارات تسلا.
عاجل - ترامب: تسلا منتج رائع لكن ليس كل شخص يحتاج سيارة كهربائية تسلا توقف طلبات النسخة الأقل تكلفة من سايبرترك عاجل - انخفاض أرباح تسلا مع تراجع مبيعات السيارات مشاكل بيئية إضافيةوذكرت وسائل إعلام ألمانية أن مسؤولي المياه المحليين حذروا رؤساء مصنع تسلا من أن مياه الصرف الصحي التي تطلقها الشركة في نهر شبري تحتوي على مستويات من الفوسفور والنيتروجين أعلى بستة أضعاف من المسموح به. وردت تسلا على هذه الاتهامات بأن مصانعها تعيد تدوير ما يصل إلى 100٪ من مياهها الصناعية وتستخدم 33٪ أقل من المياه لكل مركبة مقارنة بمتوسط الصناعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تسلا ايلون ماسك قطع الأشجار أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.