قال الدكتور طارق عبود، باحث في الشؤون الدولية، إن إسرائيل توسعت في العملية العسكرية القتالية وكثفت الاغتيالات، وبالرغم من توسيع الحرب إسرائيل لا تريد توسيع الحرب في لبنان

محمد العرابي: اتفاقية السلام مع مصر المعاهدة الوحيدة التي لم تخالفها إسرائيل إسرائيل: إصابة 12 جنديا 4 حالتهم خطيرة جراء انفجار عبوة بحي الزيتون بغزة

وأضاف «عبود» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات القتالية بـ الجنوب اللبناني تتصاعد في أوقات معنية، إذ إن القوة النارية الإسرائيلية تتضاعف عن ما كانت عليه من قبل، فضلا عن أن هناك أكثر من آلفي طائرة مسيرة دخلت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لضرب القواعد الإسرائيلية.


وأوضح أن الجبهة الشمالية أو الجنوبية بقطاع غزة هي جبهة مساندة وليست  في حرب مستقلة مع إسرائيل، إذ أنها لا تريد أن تكون هذه الحرب حرب مستقلة بين إسرائيل ولبنان لكي تبقى غزة محور الأنظار.

ولفت إلى أن إسرائيل توسعت في عملياتها إلى أن وصلت إلى بيروت والبقعة الشمالية، ولكنها لا تريد التوسع إلى حرب شاملة، متابعًا: «آثار  الصراع والدمار يتسع ويشمل كلا الجانبين، معتقدًا أنهما لا يريدا أن تتحول الحرب إلى حرب مفتوحة تستدعي أطراف أخرى إلى أن تصل إلى حرب إقليمية».

أعلنت  وسائل إعلام إسرائيلية  إصابة 12 جنديا بينهم 4 في حالة خطيرة جراء انفجار عبوة بحي الزيتون بمدينة غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.


وفي سياق متصل،  أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال محمد محمود نجم، وهو قيادي بارز في وحدة القذائف الصاروخية والصواريخ التابعة لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان.

 

وقال متحدث جيش الاحتلال افيخاي أدرعي في بيانه: جيش الدفاع مستمر في تصفية عناصر تابعين لوحدة القذائف الصاروخية والصواريخ في حزب الله ويحبط محاولات الإطلاق باتجاه أراضي البلاد؛ في هجمات أخرى تم تدمير مبنى عسكري والقضاء على مخربين تابعين للمنظمة في جنوب لبنان


 

جيش الدفاع هاجم في منطقة عيتا الزط:


وأضاف: جيش الدفاع هاجم في منطقة عيتا الزط، بواسطة قطعة جوية تابعة لسلاح الجو، وقضى على المدعو محمد محمود نجم، وهو قيادي بارز في وحدة القذائف الصاروخية والصواريخ التابعة لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان.

 

وقال: رصدت قوات الفرقة 91 قبل قليل عنصرًا تابعًا لمنظمة حزب الله والذي أطلق في وقت سابق من اليوم قذائف صاروخية باتجاه منطقة يفتاح، وتصرف على مقربة من مبنى عسكري تابع للمنظمة في منطقة ميس الجبل، فمن خلال عملية إغلاق دائرة جوًا، هاجمت قطع جوية وطائرات حربية العنصر والمبنى العسكري التابع للمنظمة.

وأردف: وفي هجوم آخر شنته قوات الفرقة 91، تمت تصفية أحد عناصر حزب الله الذي أطلق اليوم قذائف صاروخية باتجاه منطقة مالكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حرب لبنان غزة بوابة الوفد حزب الله لا ترید

إقرأ أيضاً:

ملجأ آمن.. كنيسة لبنانية تواجه خروقات إسرائيل بـالصمود

بين منطقتي القليعة وجديدة مرجعيون في جنوب لبنان، تُخيّم أجواءٌ من الترقب والحذر وذلك بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي.   حتى الآن، يشعر سكان البلدتين المذكورتين بـ"الريبة"، فالتحركات محدودة لاسيما خلال فترة المساء بسبب التهديدات الإسرائيلية بالاستهداف، بينما يخشى آخرون من إمكانية تجدّد الحرب بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً ضمن الهدنة خلال هذا الشهر وسط عدم وجود أي قدرة لهم على النزوح أو الانتقال إلى مناطق أخرى.   "متمسكون بأرضنا".. هذا ما قالته السيدة ماري لـ"لبنان24" حينما سُئلت عن سبب وجودها في بلدتها رغم الخطر، وتقول إنَّه "خلال فترة الحرب، لم تغادر القليعة على الإطلاق بل بقيت صامدة فيها".   واعتبرت ماري أن "الكنيسة تمثل الحضن الدافئ للجميع في البلدة"، موضحة أنَّها مثلت "الملجأ الآمن للجميع في كل اللحظات وتحديداً عند الخطر كما أنها مستمرة في ذلك رغم استمرار الخروقات الإسرائيلية للهدنة"، وتتابع: "لن نغادر منازلنا فهي مُلكنا، كما أننا لا نقبل بأي احتلال لأرضنا. إننا نترقب نتائج الهدنة ونأمل أن تستقر الأحوال لكي نعود إلى حياتنا الطبيعية".   إقتصاد متدهور   تعد القليعة وجديدة مرجعيون من المناطق الأمامية في جنوب لبنان، فهي قريبة جداً من الحدود بين لبنان وإسرائيل، كما أنهما تبعدان كيلومترات قليلة عن منطقة كفركلا التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيليّ.   الطريق إلى كفركلا من القليعة مقطوع تماماً، فيما ينتشر الجيش وقوات "اليونيفيل" في المنطقة عبر حواجز موزعة بين مسارب عديدة. أما عند الساعة الـ5 مساء، فإن الحركة تُصبح معدومة تماماً، وذلك خشية حصول استهدافات إسرائيلية لأي تحركات وذلك عملاً بالتحذيرات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي مراراً للمناطق الحدودية وسكانها.   إقتصادياً، فإن تلك المنطقة تعاني جداً من تدهور الأوضاع المعيشية، فالحركة هناك "معدومة"، كما أن الكثير من المواطنين الذين خسروا أرزاقهم لم يستطيعوا حتى الآن الصمود مُجدداً بسبب تردي الأحوال الأمنية.   أحد المواطنين قال لـ"لبنان24" إنَّ "كافة المصالح تدهورت بينما تكاليف المعيشة مرتفعة"، وأضاف: "ننتظر إنتهاء الحرب واستمرار الهدنة لنعيد تأسيس أنفسنا.. المنطقة كانت نشطة سابقاً لكن الأمور الآن تغيرت. رغم ذلك، فإننا باقون ومستمرون مهما كلف الأمر". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: نتشاور بشكل مستمر مع تركيا.. ونعمل على قيادة عملية انتقالية شاملة في سوريا (فيديو)
  • ملجأ آمن.. كنيسة لبنانية تواجه خروقات إسرائيل بـالصمود
  • لبنان تقبض على جاسوس لصالح إسرائيل
  • ماكرون: لبنان انجر لحرب مع إسرائيل رغما عنه ونعمل على إقامة دولة فلسطينية
  • مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة
  • الجنائية الدولية تهاجم إسرائيل بسبب جرائم الحرب في غزة
  • مدعي “الجنائية الدولية”: لا نرى جهداً حقيقياً من إسرائيل للتحقيق في جرائم الحرب في غزة
  • مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لا تبذل جهدا حقيقيا للتحقيق بجرائم الحرب بغزة
  • باحث بالعلاقات الدولية: الدول الغربية لها مطامع كبيرة في ثروات السودان
  • وزير خارجية الاردن بعد زيارته الرئيس المكلف: نثق بأن سلام سيسير باتجاه تشكيل الحكومة بأسرع وقت