حذر القيادي في جماعة الحوثي صالح هبرة، جماعته من غضب الشعب اليمني جراء سياستهم التي يديرون بها البلاد، مطالبا إياهم بالتفرغ للشعب بدلا من الإنشغال بالتجارة ومزاحمة التجار.

 

وقال صالح هبرة رئيس المكتب السياسي السابق للحوثيين، في مقال له على صفحته بفيسبوك، إن حرب الجماعة "لا أفق لها ولن تتوقف في عشرات السنين؛ لأنها وإن وقفت مع الخارج فستتحول مع الداخل، والشعب من يدفع ثمنها من حياته ولقمة عيشه".

 

 

وأضاف بأن الجماعة أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما: "إما أن تستمروا في السلطة مقابل أن توفروا للشعب العيش الكريم من المرتبات والصحة والتعليم وإصلاح القضاء ومحاربة الفساد، وبدلا من الانشغال بالتجارة افسحوا المجال للتجار وتفرغوا لرعاية الشعب".

 

وأشار إلى أن الخيار الثاني هو: "إما أن تقبلوا بتشكيل حكومة حقيقية تكونون فيها مكونا مشاركا كبقية مكونات الشعب، كما عمل (حزب الله)، وتكونون في منأى عن التفرد بسياسية البلد وتحمل مسؤولية الشعب، وبعد ذلك أنتم أحرار في شعاراتكم وقناعاتكم الفكرية، وفي من تعادون ومن تسالمون، وأنا أعدكم أن هذه الحكومة ستعقد اتفاقات مع محيطها وتعيد فتح المطارات، وتوفر للشعب حياة كريمة على كل المستويات، وتكون هي المسؤولة أمام الشعب". 

 

وأردف هبرة بالقول: "أما أن تحكموا الشعب بالحديد والنار، وتقرروا مصيره، وتفرضوا عليه أشياء لا يؤمن بها، وترغموه على أن يعادي العالم ويموت جوعًا ومرضًا فهذا والله لإحدى الكبر، وستكون نتائجه وخيمة عليكم".

 

وختم محذرا جماعته بأن "الشعب إذا فقد صوابه وانفجر المارد فستصبحون نكبة التاريخ علينا وعلى أجيالنا. واحذروا كما قال أحد المؤرخين القدامى صولة اليمنيين فإن لليمن صولة كصولة الأسود".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

المنتخب الكبير لليمن الكبير

 

 

ما قدمه المنتخب الوطني لكرة القدم في خليجي ٢٦ بالكويت خلال مباراتي العراق والسعودية، وخسارته في النصف الثاني من الشوط الثاني بهدف أمام العراق، وفي الوقت بدل الضائع أمام المنتخب السعودي، أظهر ردود فعل متباينة بين الجماهير اليمنية وبين الجماهير من حق الجماهير الخليجية.
من حق الجمهور اليمني أن يغضب، لضياع فوز طال انتظاره على مدى عقدين من المشاركات الخليجية، ولكن هذا الغضب ينبغي ألا يلغي أحقية اللاعبين والمدرب بالإشادة، فما قدموه كبير، وإن كانت النتيجة ليست منصفة لهم.
هنا أثناء تواجدي في الكويت ضمن الوفد الإعلامي الرسمي لاتحاد كرة القدم، كنت قريبا من الجماهير، وأقرب إلى الزملاء الإعلاميين في دول الخليج، وما سمعته من الثناء، ليس مجاملة، فالمنتخب اليمني -فعلا كما يقولون- حبس أنفاس العراق والسعودية في المباراتين وأحرجهما كثيرا.
المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، يستحق أيضا الإشادة، فقد قدم منتخبا يحترم، وإن غلب عليه الطابع الدفاعي خشية ولوج أهداف كثيرة، إلا أن الأداء مرضٍ، والدليل أننا جميعا متحسرون على ضياع الفوز، بمعنى أننا لم نكن اقرب لتحقيق الفوز في كل الدورات من هذه البطولة .
المنتخب أمامه مباراة أخيرة أمام البحرين متصدرة المجموعة بست نقاط، وأمام منتخبنا فرصة كبيرة لتعويض ما فاته في المباراتين السابقتين، فالبحرين بحكم تأهلها قد يريح المدرب بعض اللاعبين استعدادا للدور الموالي، كما أن دافعية الفوز منخفضة مقارنة ما إذا كان بحاجة إلى نقاط المباراة.
اليوم نحن أمام فرصة كبيرة لتحقيق الفوز الأول في بطولات الخليج، وقياسا على ما قدمه اللاعبون فهم يستحقون ذلك.
نتمنى لمنتخبنا الوطني الكبير الذي يمثل الوطن الكبير تحقيق الانتصار الأول.. وللاعبين والمدرب : شكرا لكم.. لعبتم بصورة ممتازة وحبستم أنفاس منافسيكم.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الكبير لليمن الكبير
  • دعم المملكة لليمن.. حرص على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني
  • محافظة إب تشهد 105 مسيرات حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني
  • 21 مسيرة حاشدة بذمار نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني نصرة للشعب الفلسطيني ومظلوميته
  • بيان حزب الله .. حول الاستهداف الاسرائيلي لليمن
  • الحوثيون يعلنون القبض على عملاء للموساد وسي آي إيه باليمن
  • سفير سابق للاحتلال يحذر: الشعب المصري يرانا العدو الأول.. القدرات العسكرية للقاهرة مقلقة
  • كوادر ديوان أمانة العاصمة يعلنون الجهوزية لمواجهة العدوان ونصرة فلسطين
  • فلسطينيون: نشكر الرئيس السيسي على مبادراته لأهل غزة