سفير فلسطين بمصر يكشف سبب تجميد اتفاقية أوسلو (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال دياب اللوح، سفير فلسطين بمصر، إن اتفاقية أوسلو تنقسم إلى مرحلتين، مرحلة مؤقتة تستمر لمدة 5 سنوات، يجري خلالها مفاوضات حول قضايا الحل الدائم بما فيها الأمن والحدود والمياه واللاجئين والأسرى والاستيطان، موضحًا أن إسرائيل عطلت الدخول في المرحلة الثانية.
محمد العرابي: اتفاقية السلام مع مصر المعاهدة الوحيدة التي لم تخالفها إسرائيل سفير فلسطين بمصر: إسرائيل عطلت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفافية أسلووأضاف سفير فلسطين بمصر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي عبر برنامج «عن قرب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بموجب المرحلة الأولى من الاتفاقية أقامت السلطة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية في غزة وأريحا أولا، وصولا إلى باقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأشار سفير فلسطين بمصر إلى أن إسرائيل عطلت وجمدت الاتفاق، ما ترتب عليه عدم الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاقية، بالرغم من حدوث مفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي حين ذاك إيهود أولمرت، ووصلت إلى مرحلة متقدمة إلا أنها فشلت عن الطريق الحركة الصهيونية، متابعا: «دخل بعدها أولمرت السجن وتم تجميد المفاوضات».
أكد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، أن اتفاقية أوسلو، وهي اتفاقية وقعت عليها الحكومة الإسرائيلية بأن هناك أراضي فلسطينية، وهي أراضي الاحتلال «أ، ب، ج»، أصبحت تخرقها ببناء المستوطنات ونسف القرى الفلسطينية وطرد السكان الفلسطينيين، موضحًا أن الوضع الفلسطيني في حد ذاته خطير، سواء غزة، أو الضفة، أو القدس، وأساسه الاحتلال الإسرائيلي الذي كان مسكوتًا عنه لسنوات طويلة.
وقال “موسى” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي لا تزال محتلة حتى الآن، حتى تتوسع إسرائيل وتحكم هذه الأراضي من النهر حتى البحر، وأن تصاعد الأحداث منذ أكتوبر 2023 جاء نتيجة تجاهل الاحتلال للقانون الدولي واختراقه اتفاقية أوسلو، من خلال بناء المستوطنات ونسف قرى فلسطين وطرد مواطنيها وإبادة الحياة بأكملها، إلى جانب عدم وجود رغبة دولية في حل القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني انفجر في وجه سياسة ظالمة تجاهه.
وأشار إلى أن موضوع التطبيع مع إسرائيل ليس ممنوعًا الحديث فيه، والمبادرة العربية التي أصدرتها الجامعة العربية بناءً على اقتراح المملكة العربية السعودية تنص على التطبيع والاعتراف بإسرائيل في إطار اتفاقات معينة، ونحن لسنا ممتنعين عن الحديث عن التطبيع، إنما التطبيع أيضًا لا يكون مجانيًا، أو خنوعًا لضغط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير فلسطين بمصر اتفاقية أوسلو إسرائيل فلسطين بوابة الوفد سفیر فلسطین بمصر اتفاقیة أوسلو إسرائیل عطلت
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بإعلان جنوب إفريقيا استمرار متابعتها القضية الفلسطينية أمام محكمة العدل
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان جنوب أفريقيا استمرار التزامها بمتابعة القضية التي رفعتها أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
لليوم الـ 341.. الاحتلال يُواصل جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة استشهاد 26 فلسطينيًا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة اقتحام المسجد الأقصى المباركجدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكراراوأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".